طلال العرب: «التربية» شددت على أهمية «المشروع الوطني» لمحاربة الدروس الخصوصية
اكاديميا| الوطن
أكد رئيس مجلس إدارة الجمعية الكويتية لمساعدة الطلبة طلال عبد الكريم العرب أن تجهيز المشروع الوطني للحد من الدروس الخصوصية انطلق في الثاني والعشرين من شهر يناير لعام ٢٠١٥ ويعتبر المشروع الأول من نوعه في الكويت والوطن العربي، وبدأت تجربته الفعلية في شهر سبتمبر من نفس العام.
وأوضح في تصريح صحافي أن المشروع حاصل على موافقة من وزارة التربية على رعاية الجمعية للمشروع بحيث تتكفل الجمعية بجميع نواحيه المادية وتجهيزاته الفنية والتدريبية.
وأشار عبد الكريم أن مدرسة عبدالله حسن الجار الله بمنطقة الفيحاء أصبحت النواة التجريبية للمشروع والتي قام مديرها سالم الجلاهمة مشكوراً، ومجموعة مختارة من الأساتذة الأفاضل، بالتعاون التام مع الجمعية، وقدم الدعم الكامل للمشروع بتخصيصه قاعة خاصة له، حيث قامت الجمعية، وعلى نفقتها، بتغيرالأرضية والديكور وصبغ الحوائط والشبابيك، وبعدها تم تجهيزها بأثاث مكتبي مناسب لخمسة وعشرون طالبا مع توفير 25 جهاز لوحي لهم، إضافة إلى تركيب شاشة ذكية تفاعلية وكاميرا ذكية ومنصة تحكم للأستاذ المحاضر تحتوي على قاعدة تخزين من أجل استرجاع ما تم تدريسه إلى أجهزة أخرى متطورة.
وأشار إلى أن المدرسة ستقوم بتقيم نتائج هذا المشروع على الطلبة المستفيدين منه وذلك بالتنسيق مع أولياء أمورهم، أملا بأن نجاح المشروع يستوجب قيام الوزارة بتطبيقه في مدارس أخرى.
وأكد عبد الكريم أن المشروع وطني كونه يهدف إلى القضاء تدريجيا على (مافيا) الدروس الخصوصية ومخرجاتها السيئة بسبب مدرسين يحضرون للكويت بكروت زيارة أيام الإختبارات وينتشروا بمناطقها دون دراية بالمناهج الدراسية مشكلين (مافيا) للدروس الخصوصية وهو وضع تفاقم بسبب إنحدار مستوى التدريس مما روج تجارتها مما دعا الجمعية بابتكار هذا المشروع الوطني من أجل المشاركة في الحفاظ على هذا المجتمع من آفة تهدد مستقبل أبناء الوطن الذين هم أساس نهضته وتقدمه.
وأشاد عبد الكريم بختام تصريحه بحرص الوزير الدكتور بدر العيسى على رعاية الافتتاح الرسمي للمشروع والذي سيعطي دفعة معنوية للقائمين على المشروع، موضحا بأن الافتتاح سيتم في بداية شهر فبراير، آملا في نجاح هذا المشروع الوطني من أجل القضاء على آفة الدروس الخصوصية.