اتحاد التطبيقي يطالب بتشكيل لجان تحقيق حول الاتهامات المتبادلة بين الأساتذة
أكد انعكاساتها السلبية على العملية التعليمية
أصدرت الهيئة الإدارية للاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بيانا صحافيا استنكرت فيه الصراعات الدائرة بين أعضاء هيئة التدريس وانقسامهم إلى أحزاب وجماعات، موضحة أن تلك الصراعات ظهرت جليا وبشكل واضح خلال الأيام الماضية سواء من اتهام البعض بأن شهاداتهم مضروبة وغير معترف بها أو الاتهامات الأخرى التي طالت عضو هيئة التدريس المحاضر بكلية الدراسات التجارية قروب ” واتس اب” الخاص بأحد الأقسام العلمية.
وأكد الاتحاد في بيانه على أن تلك الصراعات لا شك أنها تنعكس سلبا على العملية التعليمية وعلى التحصيل العلمي للطلبة، مطالبا بتشكيل لجنة تحقيق عاجلة للوقوف على مدى صحة تلك الاتهامات مثلما بادر معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر العيسى مشكورا بتشكيل لجنة لبحث قضية شهادات.
كما استنكر الاتحاد قيام أحد الأساتذة بإلزام طلابه قسرا بشراء كتبه ومنعهم من الاستعانة بأي كتاب من زملائهم متناسيا أن الظروف المادية لبعض الطلبة تمنعهم من القدرة على شراء الكتاب، فضلا عن أن اللوائح والنظم تمنع إجبار الطلبة على شراء الكتب ومنحتهم الحق في الاستعانة بنفس الكتاب حتى وإن قام باستعارته من زميل له، إلا أن هذا الأستاذ وبمجرد شراء الطالب للكتاب يقوم بتمزيق الصفحة الأخيرة من الكتاب لضمان قيام جميع طلابه بشراء الكتاب.
وطالب الاتحاد مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري بسرعة تشكيل لجنة حول تلك المخالفات، وللحد من التراشق الإعلامي بين الأساتذة الذي ينعكس سلبا على تحصيل الطلبة ويسيء للهيئة بشكل عام، مع اتخاذ أقصى عقوبات ممكنة بحق من يروجون لتلك الاتهامات في حال تسويقها بغير دليل أو برهان.
