دراسة: الأصدقاء والعائلة يقللون خطر الإصابة بأمراض القلب
توصلت دراسة جديدة إلى أن العلاقات الوثيقة مع العائلة والأصدقاء التي تسمح بمناقشة الأمور الشخصية تقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة تصل إلى 30%. وتشير الدراسة إلى أن تجنب الشعور بالوحدة والعزلة الاجتماعية مفيد لصحة القلب.
بحثت الدراسة الجديدة التي قادتها جامعة موناش الأسترالية، مدى أهمية التواصل الاجتماعي عندما يتعلق الأمر بصحة القلب من حيث العوامل الرئيسية المتنبئة بأمراض القلب والأوعية الدموية نتيجة لمجموعة من عوامل التنشئة الاجتماعية المختلفة.
وباعتبارها أول دراسة تبحث في خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية فيما يتعلق بمجموعة واسعة من العوامل الاجتماعية، فقد توصلت إلى أن النوع ذكر أو أنثى يلعب دورا.
وكشفت نتائج الدراسة أن الزواج يرتبط بانخفاض خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية لكل من الرجال والنساء.
بالنسبة للرجال، فإن كونهم على مقربة من ثلاثة إلى ثمانية أقارب يمكنهم طلب المساعدة يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 24%. إن الرجل الذي يتواصل بصفة مستمرة مع ثلاثة إلى ثمانية أقارب يمكنه مناقشة الأمور الخاصة معهم يقلل من الخطر بنسبة 30%.
وأدى الانخراط في أنشطة اجتماعية تنافسية مثل لعب الشطرنج أو الورق إلى انخفاض بنسبة 18%.
بالنسبة للنساء، فإن العيش مع الآخرين – مثل العائلة أو الأصدقاء أو الأقارب – يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بنسبة 26%. كان وجود ثلاثة أو أكثر من الأصدقاء الذين يمكنهن مناقشة الأمور الخاصة معهم مرتبطا بانخفاض بنسبة 29%.
وتشمل توصيات الدراسة ببساطة أن يهتم الأشخاص بالخروج والتواصل اجتماعيا، وتعزيز العلاقات الوثيقة مع الأصدقاء والعائلة والاستمتاع بها، مما سيساعد على تحسين صحة القلب.