التطبيقي

د.الأثري : التطبيقي صرح أكاديمي شامخ حقق أهدافه و غاياته التي أنشئ من أجلها

  
      
بمناسبة مرور 33 عاماً على إنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب كان لمدير عام الهيئة الدكتور أحمد صالح الأثري كلمة بهذه المناسبة قال فيها ..

يطيب لنا ونحن نستقبل عام جديد يضاف الى عمر الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب ويتمم سنواتها الثلاثة والثلاثون أن نتوجه بأسمى آيات التهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – وولي عهده الأمين -حفظه الله- ومعالي وزير التربية ووزير التعليم العالي وحكومتنا الرشيدة وجميع منتسبي الهيئة من قيادات وأعضاء هيئتي التدريس والتدريب وجميع العاملين بها بالإضافة الى أبنائنا وبناتنا الطلبة والمتدربين بمناسبة مرور 33 عاماً على إنشاء الهيئة، هذا الصرح الأكاديمي الشامخ الذي يعانق عنان السماء في رفعته ومكانته، ويحمل الوفاء والإخلاص بين جدرانه.

 

لا أجمل من أن نقف اليوم في محراب العلم لنتحدث عن نبع من ينابيعه الصافية الذي انبثق قبل 33 عاماً، بصدور المرسوم الأميري رقم 63/1982 بإنشاء الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، انطلاقا من قناعة الدولة بأهمية التعليم الفني والمهني في دفع عملية التنمية إلى الأمام وبهدف توفير وتنمية القوى العاملة الوطنية بما يكفل مواجهة القصور بها ولتلبية احتياجات التنمية في البلاد، وضمت الهيئة تحت جناحيها قطاعي التعليم التطبيقي والتدريب، وها هي اليوم بفضل جهود أبنائها المخلصين لها طوال تاريخها، تفيض على كافة ربوع البلاد بالعلم والتطوير وتضع نفسها وجميع منتسبيها في خدمة الوطن والمجتمع وخطط التنمية المستدامة التي تدفع عجلة التنمية والبلاد للأمام .

 

استطاعت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب خلال سنواتها السابقة وطوال تاريخها المشرف في خدمة العلم والتعليم في البلاد أن تنجز وتحقق الآمال والتطلعات التي خطَّها ووضعها مؤسسوها وذلك بتوفير المخرجات الوطنية المؤهلة للعمل في كافة التخصصات بقطاعات الدولة المختلفة، إذ تسعى الهيئة دوماً إلى تحقيق تلك الغاية وتساهم بقوة وفعالية في تنفيذ خطط الدولة التنموية حيث استطاعت أن تواكب متطلبات العصر من خلال استحداث قطاعات وتخصصات جديدة تخدم العملية التعليمية والتي تحتاج إلى التخطيط والتنمية لرفع مستواها بين المؤسسات التعليمية الأخرى وبتقديم الخدمات الأكاديمية التي تساهم في تيسير تلك العملية وتحقق أهداف الهيئة التي يأتي في مقدمتها سد حاجة الدولة من الأيدي العاملة الوطنية التي تسهم في تنمية الاقتصاد وتعمل على تعديل التركيبة السكانية.

 

وفي الختام يسعدنا بهذه المناسبة أن نتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من ساهم وتعاون بكل حب وإخلاص لهذا الصرح الأكاديمي الشامخ، في تحقيق كافة الغايات والأهداف التي أنشئت من أجلها الهيئة وبذل من أجلها الغالي والنفيس للرفع من شأنها بين المؤسسات التعليمية الأخرى وأعطى بكل إخلاص وجهد لتحقيق ما كنا ولا زلنا نصبو ونطمح إليه.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock