د. الهيلم: الكويت لا تبنى بالهتافات أو التغريد بمواقع التواصل الاجتماعي وإنما بالعمل المؤسسي الجاد والاهتمام بالتعليم
خلال حفل التكريم الذي نظمته مدربين الكليات برعاية وحضور د. أحمد الأثري
وبحضور السيد فهد المعجل
والتمسك بالوحدة الوطنية
أشاد مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الاثري بالدور الذي تقوم به رابطة أعضاء هيئة التدريب وتعاونها المثمر مع الهيئة للارتقاء بها كأكبر مؤسسة تعليمية مزودة لسوق العمل الكويتي، واضفا د. خالد الهيلم بأنه أحد أعمدة الهيئة.
جاء ذلك خلال حفل التكريم الذي نظمته رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مساء يوم الأربعاء الموافق 16/12/2015 على مسرح ابن الهيثم بالعديلية احتفاء بأمين سرها السابق ومستشارها الأكاديمي د. خالد الهيلم العازمي، وأقيم الحفل برعاية وحضور مدير عام الهيئة د. أحمد الأثري، وحضور الرئيس الفخري للرابطة السيد/ فهد عبدالرحمن المعجل، والعم فلاح بن جامع، وعدد من سفراء دول مجلس التعاون الخليجي والشخصيات البارزة في المجتمع، إضافة لنواب المدير العام وعدد من عمداء الكليات ومديري المعاهد، ولفيف من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب ومنتسبي الهيئة ، ووفدا من اتحاد طلبة الهيئة.
وأضاف د. الأثري أن د. خالد الهيلم تميز خلال وجوده برابطة تدريب الكليات بالعمل الدءوب وكان لجهوده أثر كبير في تطوير عمل الهيئة والمساهمة في الحفاظ على حقوق زملائه أعضاء هيئة التدريب، متمنيا استمرار جهوده التي بذلت في التدريب لتكون حافزا لتقديم الأفضل في قطاع التدريس الذي انتقل إليه مؤخرا.
من جانبه أكد الرئيس الفخري للرابطة السيد/ فهد عبدالرحمن المعجل أن الرابطة فقدت جهود د. الهيلم الذي كنا نعتز بجهوده وآرائه ووجوده معنا بالرابطة، وتمنى له التوفيق في موقعه الجديد، كما توجه بالشكر للقائمين على حفل التكريم لما أبدوه من جهود ليخرج الحفل بهذا الشكل المتميز.
أما رئيس الهيئة الإدارية للرابطة المهندس وائل يوسف المطوع فاعتبر أن تلك الفعالية بمثابة يوم الوفاء لأمين سر الرابطة السابق د. خالد الهيلم الذي أعطى الكثير للرابطة ولزملائه المدربين بالكليات، واصفا المحتفى به بأنه خليط من الوفاء والإخلاص والجهد والعطاء والبذل، شاكرا الله انه أعطاه إخوة علي كبر وهم خالد الهيلم ومحمد خاجه وفرحان العنزي، لافتا إلى أن الرابطة خسرت أخا كبيرا بعطائه وعنصرا فاعلا بها، إلا أن عطاءه سيستمر من خلال الاستفادة من خبراته كمستشارا أكاديميا للرابطة، متمنيا له مزيدا من النجاح في حياته العملية، وقد اختلط الدمع بالمشاعر الجياشة التي جاءت بكلمته معبرا بأنه صعب أن تجد كلمات توفي خالد الهيلم حقه.
وأضاف المطوع أن الرابطة تفخر بتشكيلتها التي تضم أطايب أهل الكويت ببدوها وحضرها وشيعتها وسنتها وانه قد آن الأوان أن نقول كلمة كويتي فكلنا أهل وأحباب وعشيرة واحدة، وختم كلمته بتوجيه الشكر لراعي الحفل والرئيس الفخري للرابطة والفريق الطلابي وجميع من ساهم في تنظيم هذا الحفل والي الحضور الكرام.
ومن جهته قال العم فلاح بن جامع فتوجه بشكره للرابطة على حرصهم تنظيم هذا الحفل، واستشهد بقول الله تعالى “يرفع الله الذين آمنوا منكم والذين أوتوا العلم درجات والله بما تعملون خبير”، موضحا أن الإسلام الحنيف أوصانا بالعلم والمتعلمين، وأن تنظيم مثل هذا الحفل لأحد أبناء الهيئة عمل مشكور من قبل الرابطة، وبمثابة دعم وتحفيز للعلم والمتعلمين ودافعا لهم لبذل مزيد من الجهد لخدمة وطنهم الكويت، مؤكدا علي ضرورة التمسك بوحدتنا الوطنية والسير علي ما كان عليه الآباء والأجداد ، ووجه دعوته للرابطة وكافة الحضور لحفل عشاء يتم تحديد موعده من قبل الرابطة.
من جهته كشف أمين صندوق الرابطة د. محمد خاجه أن الظروف جمعته بالمحتفى به خلال 3 مراحل في حياته، حيث كان الهيلم من طلابه ثم أصبح زميل له كعضو هيئة تدريب، والمرحلة الثالثة التي وطدت علاقته به أكثر هي زمالته بعضوية رابطة مدربين الكليات، مؤكدا أن الهيلم تميز خلال تلك المراحل بدماثة الخلق والجد والاجتهاد في عمله وكان نعم الأخ والزميل والصديق، وتوجه للمحتفى به بخالص شكره وتقديره على كل ما بذله من جهد لنصرة زملائه المدربين ورفع الظلم عنهم.
واعتبرت أمين السر الحالي للرابطة أ. مها العلي أن المحتفى به كان نعم الأخ المعين لعملها في الرابطة، وأنه تميز بدفاعه الشرس عن زملائه المدربين رغم الصعوبات التي واجهته، إلا أن تلك الصعوبات لم تمنعه من الاستمرار في الدفاع عن زملائه والانتصار لقضاياهم العادلة، مؤكدا أنه تاريخ حافل في تعامله الإنساني والمهني، وباركت له حصوله على درجة الدكتوراه وانتقاله لكادر التدريس، وقالت أن الهيلم عنوان للنجاح.
ومن جهته قال مدير إدارة الخدمات بالهيئة المهندس محمد الياسين أن المحتفى به عزيز على قلوب من تعاملوا معه لرقي أخلاقه، وأنه من واقع تعامله مع د. الهيلم في العمل أنه راقي وخلوق وكان له دورا بارزا في تسهيل أداء إدارة الخدمات لواجباتها تجاه المدربين في كليات الهيئة، وتمنى له التوفيق ومزيد من النجاح في عمله خلال المرحلة المقبلة.
أما مدير الإدارة القانونية بالهيئة الأستاذ فهد الجمعة فقال أنه تعامل مع د. خالد الهيلم خلال توليه أمانة سر الرابطة وأثبت كفاءته وأنه رجل نقابي من الطراز الأول، وشكره على كل ما قدمه من جهود لزملائه وتمنى له التوفيق.
وأكد عضو الهيئة الإدارية للرابطة الأستاذ راشد الهيم أن المحتفى به من الشباب الطموح الذين يعتز بهم، فالهيلم علاقته طيبه بجميع زملائه، وهذا التكريم هو أقل ما تقدمه له الرابطة لما قدمه لزملائه المدربين.
ومن جانبه قال عريف الحفل المدرب بكلية العلوم الصحية الأستاذ بشار الفضلي أنه تعرف إلى المحتفى به من خلال الرابطة، وأكد أن د. الهيلم عبارة عن موسوعة في اللوائح والنظم الخاصة بالهيئة، فهو نقابي من طراز فريد وقد أطلقنا عليه في الرابطة مهندس القرارات.
أما المحتفى به د. خالد الهيلم العازمي فتوجه بشكره وتقديره لرابطة التدريب بالكليات وجميع لجانها العاملة على تنظيم هذا الحفل، وتجه بشكره وعرفانه لكل من حضر الحفل أو ساهم في تنظيمه.
وأشار د. الهيلم إلى أن سر نجاح الرابطة أن تشكيلتها من جميع أطياف المجتمع الكويتي، وكان همهم الأول كيف نبنى كويتنا الحبيبة من موقعنا بالرابطة، حيث كان عملهم مؤسسي ومنظم وجمعهم التوافق كأسرة واحدة واتفقوا على ضرورة أن تكون الرابطة خير معين للهيئة لأنها الرافد الرئيسي لتزويد سوق العمل بالكوادر الوطنية من شباب وبنات الكويت، فكانوا خير من يعمل صفا بصف بجانب إدارة الهيئة وهو واجب علينا ونأمل من كافة الروابط أن تحذوا هذا النهج وأن تكون معينا للهيئة وأن نبتعد عن الشعارات البراقة والهجوم الغير مبرر الذي يعيق العمل وأن يكون هدف الجميع هو الارتقاء بتلك المؤسسة التعليمية من خلال توافق الرؤى والتعاضد لإنجاح الهيئة والعمل بروح الفريق الواحد للوصول إلى الهدف الأسمى وهو الارتقاء بكويتنا الحبيبة.
وأوضح د. الهيلم على أن بناء الكويت ليس بالهتافات أو الشعارات أو ببعض التغريدات المسيئة لبعضنا البعض عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مؤكدا أن النهوض بالكويت يبدأ ببناء مؤسساتها أولا، ومؤسسة التعليم التطبيقي والتدريب من أهم مؤسسات الدولة لأنها تستقطب الجانب الأكبر من أبناء الكويت، وإذا بذلنا جهدنا للارتقاء بتلك المؤسسة نكون قد خدمنا وطننا وساهمنا في بنائه وقمنا بواجبنا الوطني تجاه الكويت.