طلاب جامعة الملك عبدالعزيز يخترعون طريقة للحد من انبعاث عوادم السيارات وتلوت الجو
طلاب برنامج «موهبة» الصيفي 2015م في جامعة الملك عبدالعزيز يخترعون طريقة للحد من انبعاث عوادم المركبات وتلوث الجو
نجح عدد من طلاب برنامج «موهبة» الصيفي 2015م والذي تستضيفه الجامعة في اختراع طريقة يمكن من خلالها الحد من انبعاث عوادم المركبات وتلوث الجو باستخدام أوراق الأشجار المتساقطة بعد تجميعها وتغليفها بقطعة قماش ووضعها بالمركبة مصدر خروج الانبعاثات لتحد من خروج الدخان الملوث للهواء.
وبدأ 120 طالباً موهوباً تستضيفهم الجامعة خلال الفترة من 10-28 شوال للعام 1436هـ في إجراء العديد من التجارب والأبحاث بمركز التميز البحثي للدراسات البيئية بالجامعة بإشراف أساتذة وخبراء مختصين في مجال الأبحاث البيئية حيث تم توزيع المشاركين إلى ثلاث مجموعات يقوم كل فريق بالتعرف على كيفية إجراء الأبحاث والتجارب المعملية.
وقد أوضح الدكتور إقبال محمد إسماعيل رئيس برنامج موهبة الصيفي بجامعة الملك عبد العزيز أن البرنامج يهدف إلى تنمية قدرات الطلاب إلى أقصى طاقة ممكنة وتوجيههم بما يتناسب مع ميولهم وقدراتهم وتعزيز تواصلهم مع الجامعات العالمية وفتح آفاق واعدة أمامهم لمواصلة الدراسة والتعلم بالإضافة لإبراز القدرات الوطنية وتهيئة الطلاب لدعم تحول المملكة إلى مجتمع المعرفة. وأشار إلى أن محتوى البرامج يرتكز على المجالات العلمية والتقنية ذات الأهمية الحيوية التي تدعم تحقيق التنمية المستدامة والعمل ضمن مجالات البرامج مع التقنيات الرئيسة التي أقرت ضمن الخطة الوطنية للعلوم والتقنية، إضافة إلى تركيز المحتوى على تنمية شخصية الطالب ومهاراته من جميع الجوانب. مشيراً إلى أنه من بين البرامج التي وضعت لتطوير وتنمية مهارات الطلاب تعليمهم وتدريبهم على كيفية إجراء الأبحاث والابتكارات العلمية وتم اختيار مركز التميز البحثي للدراسات البيئية بالجامعة للاطلاع على التجارب البيئية، مضيفاً أنه تم توزيع الطلاب إلى ثلاث مجموعات للبحث والدراسة في ثلاث أقسام الأول عن قياس ملوثات الهواء وكيفية الحد من الملوثات في الهواء والجزء الثاني حول دراسة تلوث المياه فيما حدد الجزء الثالث عن الملوثات الصلبة. بحيث يتم تدريبهم على الأجهزة المتوافرة في المعامل وكيفية إجراءات الأبحاث العلمية والعمل على تنمية مهارات روح الفريق الواحد.
وقد أجرى الطلاب الموهوبون عدد من التجارب منها قياس مدى تلوث الهواء بالأوزون وتأثيره على النباتات من خلال قيامهم بتجربة زراعة نباتات وتعريض بعضها لغاز الأوزون وملاحظة الفرق بينها وبين نباتات لم تتعرض للغاز، كما أجرى الطلاب تجربة حول استخدام أشعة الشمس لتقنية المياه وإزالة الأصباغ .
وقال كل من الطالب عبد الله العياد والطالب عبد الله بن حسن معتوق من طلاب تعليم المنطقة الشرقية أن البرنامج كان مميزاً وغرس فيهم العمل بروح الفريق الواحد وأنهم من خلال إجراء عدد من التجارب وزيارتهم للعديد من المعامل اكتسبوا معلومات وفيرة وتعلموا كيفية إعداد الباحث وما يجب عليه القيام به عند إجراء البحث العلمي.
وقال أيضاً كل من الطالب أسامة المالكي والطالب حمد الشايب أن البرنامج حفز فيهم روح الأخوة والصداقة والعمل بروح الفريق الواحد ومنحهم العديد من المهارات والمعلومات وأكسبهم الثقة بالنفس وكذلك احترامهم للوقت والتقيد به في كل جوانب الحياة العملية واليومية .