استقبال وزير التربية للوفد الإماراتي لعرض مشروع تحدي القراءة

بالإضافة إلى تغطية الإتماع الذي أقيم على مسرح وزارة التربية

استقبل وزير التربية ووزير التعليم العالي د. بدر حمد العيسى في مكتبه صباح أمس (الإثنين) الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء سيف الشامسي والوفد المرافق لها من دولة الإمارات العربية الشقيقة , وبحضور كل من الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية فيصل المقصيد , حيث قام
معالي الوزير بالإطلاع على شرح مفصل من قبل الوفد الإماراتي بما يخص آلية

تطبيق مشروع تحدي القراءة العربي في المدارس الذي أطلقه نائب رئيس دولة

الإمارات العربية المتحدة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن

راشد آل مكتوم بهدف إثراء ثقافة الطالب اللغوية والفكرية وتحسين قدراتهم التعليمية من خلال القراءة.
وفي نفس السياق قال الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل مقصيد أن هذا المشروع هو حديث الولادة وهو من أطلقة الشيخ محمد بن راشد المكتوم ويعتبر أفخم مشروع على مستوى الوطن العربي وأن الفريق المشكل من دولة الإمارات العربية المتحدة عملوا جاهدين على زيارة مختلف دول الوطن العربي للتعريف بهذا المشروع لذا حرصت وزارة التربية بتسليط الضوء على أهمية المسابقة وتطبيق آليتها وتشجيع الطلبة على المشاركة بها جاء ذلك خلال الاجتماع الذي أقيم على مسرح وزارة التربية صباح أمس (الإثنين) لجميع مدارس وزارة التربية بمختلف المراحل التعليمية بشأن تطبيق مشروع تحدي القراءة العربي بحضور الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي ومنسق المشروع هاني عطا.
ومن جانبها استعرضت الأمين العام لمشروع تحدي القراءة العربي نجلاء الشامسي آلية تطبيق مشروع تحدي القراءة العربي في المدارس موضحة أن هذا المشروع يعد أكبر مشروع أطلقه نائب رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة ورئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتشجيع القراءة لدى الطلاب في العالم العربي عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة بقراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي بالإضافة إلى الرغبة في جعل الطالب يمتهن القراءة ويعتاد عليها ليحتل الصفوف الأولى في التصنيفات العالمية للقراءة.
مشيرة أن المنافسة ستكون باللغة العربية ويشارك فيها الطلبة من جميع مدارس دول الوطن العربي من الصف الأول الابتدائي حتى الصف الثاني عشر تبدأ من شهر سبتمير من كل عام حتى شهر مايو من العام التالي موضحة أنه يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل تتضمن كل مرحلة قراءة عشرة كتب وتلخيصها في (جوازات التحدي) , و بعد الانتهاء من القراءة والتلخيص , تبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة , وتتم على مستوى المدارس والمناطق

التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولا للتصفيات النهائية التي تعقد

في دبي سنويا في شهر مايو من خلال حفل تكريم ضخم بحضور سفراء الدول المشاركة ووزراء التربية في العالم العربي .
كما أشار منسق المشروع هاني عطا إلى أهم أهداف هذا المشروع والمتمثلة بزيادة الوعي بأهمية القراءة لدى الطلبة في العالم العربي وتنمية مهارات التعلم الذاتي والتفكير التحليلي الناقد بالإضافة إلى توسيع المدارك و تنمية الجوانب العاطفية والفكرية عند الطلاب.
ويتم من خلال المشروع كذلك تحسين مهارات اللغة العربية لدى الطلاب لزيادة قدرتهم على التعبير بطلاقة وفصاحة وتعزيز الوعي الثقافي لدى الطلاب منذ صغرهم وأخيرا تعزيز الحس الوطني والعروبة والشعور بالانتماء الى أمة عربية واحدة .

       وقدم عطا خلال الإجماع شرح مفصل للمراحل الأربع التي تتم فيها التصفيات إذ تتم في المرحلة الرابعة والأخيرة إجراء اختبار شفوي لقياس قدرة المتسابق على التفكير الناقد والتفكير الإبداعي والقدرة على التحليل وحل المشكلات بالإضافة إلى اختبار الثقافة الشاملة.
كما ذكر عطا أهم المعايير التي يتم على نحوها التحكيم بين الطلاب موضحا أيضا أهم المعايير لاختيار المشرف المتميز وكيفية اختيار المدرسة الأكثر مشاركة لترشيحها للجوائز المخصصة بالمسابقة.