التطبيقي

شكراً عم “قوقل” .. فأنت الأستاذ البديل للإجابة على تساؤلات الطلبة

image

أكاديميا | كتبت: طالبة تربوية

تتفاوت مستويات الطلبة دراسياً، فمنهم الطالب الذكي والطالب المثابر والطالب كثير الأسئلة والطالب الخجول والطالب ذو المستوى المتدني وكذلك الطالب الكسول.

وعلى الرغم من تعدد أنواع الطلبة إلا أن الأغلب يجزم على دور الأستاذ وتأثيره على الطالب. فالأستاذ الذي يستخدم طرق تدريس وأسلوب شيق، فإن الطلبة بكل تأكيد سوف ينجذبون له ويكون تأثير ذلك إيجابياً، والعكس صحيح.

وفي مؤسسات التعليم العالي يبقى الطالب على تواصل مع أستاذ المادة، وذلك حتى تكون هناك فرصة للطالب لسؤال أستاذه عما يريد وإن استلزم الأمر، خصوصاً قبل أيام الامتحانات، لكن السؤال الذي يطرح نفسه: ما هي ردة فعل الطالب إن سأل سؤال ولم يتلقى الرد من أستاذ المادة؟

ربما تكون ردة فعل الطالب سلبية من ناحية الإحباط والغضب، لكن من تجربة شخصية فإن ردة الفعل كانت صمت مع زيادة نسبة الاعتماد على النفس في البحث والتحري عن المعلومة، وإيجاد حل السؤال باستخدام وسائل أخرى، فالعم “قوقل” أصبح بمثابة معلم لي، ألجأ إليه كلما دعت الحاجة، وكلما أردت التعمق في موضوع ما فإن العم قوقل يجيب على جميع تساؤلاتي دون تأخير أو انشغال، فهو يخدم ويجيب على مدار الساعة.

نعم، ليس كل ما يحمله العم قوقل من معلومات تكون سليمة 100% لكن على الطالب أن يجتهد في طريقة بحثه والتركيز، لربما يكون هناك تضارب في المعلومات، فليس كل ما يوفره قوقل يكون بشكل دقيق، وذلك لا يثري جميع نواحي المعرفة لدى الطالب.

ختاماً، شكراً عم “قوقل” على كل شيء، فلك جزيل الشكر على كل قدمته لخدمة أبنائك الطلبة، حتى أن خدمتك لم تقتصر على إجابة تساؤلاتهم فقط، بل وفرت فصول افتراضية وخدمات إضافية لإنشاء بيئة دراسية مناسبة وشيقة، وتسهيل كثير من الأمور على الطالب والمعلم في نفس الوقت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock