وزارة التربية

العراك: علم الاقتصاد المنزلي هو علم يهتم بالانسان وتعميق الإيمان

أوضحت الموجه الفني الأول لعلوم الأسرة والمستهلك عذراء العراك أن علم الاقتصاد المنزلي ( علوم الاسرة والمستهلك ) هو من علوم الحياة التي ركزت كل ما فيها من قوى وإمكانيات لحل مشكلات الطالبات وتلبية احتياجاتهن واهتماماتهن بقصد النهوض بحياة الأسرة والفرد بطرق أفضل، بالإضافة إلى تنمية الولاء لهذا الوطن واكتساب المهارات للطلبةجاء ذلك خلال ندوة اقامتها ادارة العلاقات العامة والاعلام التربوى تحت عنوان الصحة البدنية لابنائنا وذلك تحت رعاية الوكيل المساعد للتعليم العام فاطمة الكندرى
بينت العراك ان من أهداف هذا العلم الاهتمام بالإنسان وتعميق الإيمان والاعتزاز بالقيم الإنسانية و تدعيم القيم الأخلاقية والممارسات السلوكية  

، كما ذكرت العراك أن من الأهداف العامة لوحدة الغذاء والتغذية دعم المهارات السلوكية للمتعلمات بالعادات الغذائية السليمة وإتباع الإرشادات الصحية اللازمة عند تخطيط وتجهيز الوجبات الغذائية المتكاملة و توعية المتعلمات نحو إدراك المتغيرات التي طرأت على السلوك الغذائي في المجتمع الكويتي وضرورة تجنب الأضرار الصحية والأمراض الناتجة عن السلوكيات الخاطئة ومراعاة الأخطاء الشائعة في إعداد الوجبات الغذائية بالإضافة إلى تنوير المتعلمات بالإرشادات الغذائية السليمة نحو تعزيز السلوك الغذائي الايجابي والشروط الواجب مراعاتها عند اختيار الأغذية بأنواعها المختلفة.
كما أشارت العراك بان مادة علوم الاسرة والمستهلك لها دور في التوعية الغذائية والبدنية للطلبة من خلال مشروع محاربة السمنة بمدارس وزارة التربية و دورات تدريبية عن أساسيات التغذية والتعامل مع السكري والإسعافات الأولية و بالإضافة إلى مشروع عيادة التغذية المدرسية .
وختمت العراك حديثها بأنه لابد من محاربة السمنة لحماية المجتمع من الامراض و المحافظة على بناء جيل من الشباب الاصحاء للنهوض الى حياة عالمية افضل.
ومن جانبه أكد عضو هيئة التدريس بكلية الطب فى جامعة الكويت د. جاسم الرمضان على أهمية الحياة الصحية ومدى تأثيرها على الأبناء وضرورة ممارسة النشاط البدني اليومي للوقاية من الأمراض المزمنة التي تأتى بسبب الخمول وعدم الحركة كما أشار بان الرياضة تعتبر جزء من النشاط البدني وإنها العمود الفقري للنشاط البدنى ، حيث أفاد بان الدولة يجب أن تنظر إلى أمر الوقاية قبل العلاج بشكل جاد لوقاية الطلاب من الأمراض المزمنة مشيرا بان منظمة الصحة العالمية أوصت بأنه على كل طفل من عمر 5 – إلى 17 سنه بحاجه إلى ممارسة النشاط البدني المعتدل إلى عالي الشدة 60 دقيقة يوميا .
وفى نفس السياق أشارت بطلة المبارزة ومستشارة في التنمية الرياضية بلسم الايوب بانه جميعنا مسئولون عن مفهوم نشر ثقافة الرياضة والتربية البدنية من جديد الى المجتمع والمدرسة بالتحديد ، وان الاسرة و المدرسة والبطل والمدرب و المعلم جميعا يجب عليهم ان يقدموا مالديهم لتطوير واقع التربية البدنية ، كما أضافت بانه من المهم ان نبدأ فى التغيير الايجابي للافضل والذي يبدأ من الأفراد .
كما دعت الايوب الى ضرورة التطوير و اكتشاف المواهب وتكوين الخبرة لدى المعلمين والمعلمات فى المدارس حتى يكون هناك جيل واعي وصحى وان العقل السليم بالجسم السليم موضحة بدورها بان التربية البدنية هى خطة طويلة المدى لبناء الانسان وهى جزء اساسى فى حياة الطفل لابد من تطويرها فى المدارس
وأكدت الايوب بان الرياضة مرتبطة بالحياة وانها لغة حب وسلام وعطاء فلابد من وجود التكافؤ و المساواة بين الجنسين الذكر والانثى فى الرياضة كما جاء فى توصيات منظمة اليونسكو لتحقيق فوائد التربية البدنية الجيدة فى المجتمع وتشجيع ممارسة الفتيات للتربية البدنية والانشطة الرياضية بسهولة وبالمساواة مع الفتيان.و انه لابد من غرس هذا المفهوم لدى أبنائنا من خلال المنطق بمساعدة المجتمع ككل وأولياء الأمور لخلق جيل صحي وواعي يساعد على نهوض المجتمع وارتقائه .

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock