«لوياك»: ابتعاث أكثر من ١٤ طالباً وطالبة في برامج دولية

استطاعت “لوياك” ابتعاث أكثر من ١٤ طالبا وطالبة في برامجها الدولية التي شملت دولا عديدة مثل لبنان والإمارات وإيطاليا وأميركا، بهدف تنمية طلبة الجامعة ذاتيا وتزويدهم بخبرة عمل جيدة خلال عطلة الصيف في العديد من المنظمات الدولية.

وقالت عضو مجلس إدارة “لوياك”، مني الكالوتي، في تصريح، إن المؤسسة تهتم بفئة الشباب، وتسعى لإعطائهم فرص التدريب التي تساعدهم على التطور على الصعيد الشخصي، مضيفة أن “لوياك” تقدم لهم برامج تنمي مهاراتهم وتساعدهم على بناء شخصيتهم في عالمهم المهني عبر تزويدهم بفرصة للتدرب في الكثير من الشركات داخل الكويت وخارجها، إلى جانب ورش العمل التي تصقل مهاراتهم.

وبينت أن “لوياك لولا الدعم الذي تشهده بشكل مستمر من قبل مجموعة الكوت الغذائية لما استطاعت التوسع في برامجها خارج الكويت”، موضحة أن علاقة المؤسسة بالمجموعة وثيقة ومتجذرة، إذ إن المجموعة تتحمل مسؤولية كبيرة لتطوير فئة الشباب وقادة المستقبل من خلال دعمها وشراكتها لمبادرات المؤسسات غير الربحية، فتؤمن لهم الدعم غير المحدود كما وفرته للوياك لتضمن لهم المستقبل الواعد.

وتابعت الكالوتي: “نفخر بهذه الشراكة التي تجمعنا بمجموعة الكوت الغذائية، حيث تمدنا هذه الشراكة بالقدرة على دعم أنشطة ومبادرات الشباب، وتمنحنا الدعم الدائم للتركيز على قادة الغد لصقل قدراتهم وبناء مجتمعهم”.
مخرجات شابة
من جهتها، قالت مديرة البرامج الدولية، نينار القامس، في تصريح مماثل، إن “لوياك” تفتخر بالمخرجات الشابة وما حققته، موضحة انها أرسلت شيرين حجي، وحمد العتيبي، ومحمد فؤاد، وسارة كنان، وبراك الجسار إلى لبنان في ورشة عمل لتنمية مهاراتهم في ما يتعلق بالعمل ضمن الفريق والتطوير الشخصي.

وذكرت أنه بسبب اهتمام “لوياك” بالطلبة وبضرورة اكتسابهم الخبرات العملية لتطوير مسيرتهم المهنية المستقبلية، تم إرسال الطالب بدر الناصر إلى الصندوق الدولي للتنمية الزراعية في إيطاليا لمساعدته على فهم واكتساب خبرات في ما يتعلق بتمويل مشاريع التنمية الزراعية في البلدان النامية، كما تم أيضا إرسال كل من فيصل أبو الجبين، وفهد الغانم، ورنا وائل إلى معهد أيا كوكا في جامعة ليهاي بأميركا لتطوير مهاراتهم القيادية ومعرفة كيفية تطبيقها من خلال بيئة عمل تجمع الثقافات المختلفة، إضافه إلى التعرف على بيئة إدارة الأعمال.

وبينت أنه “بسبب التنوع الذي تتمتع به برامج لوياك فإننا لم نكتف بهذا القدر من البرامج بل أرسلنا أيضا كلا من غدير طارق، وحسن الصقور، وصفاء العوضي، وساندرا الحسني إلى برنامج يمتد ١٢ يوما في إيطاليا بهدف تنمية المهارات القيادية لدى الشباب المشاركين فيه، وإعطائهم فرصة لخلق نظرة جديدة للعالم الذي يعيشون فيه، من خلال توحيد هذه النظرة بالعديد من المبادئ المشتركة وخلق أرضية واحدة بين شباب العالم، فضلا عن إرسال كل من عبدالعزيز المسلم وفضة الخالد إلى “دي إل إيه بيبر” في دبي لاكتساب خبرة في المجال القانوني.

وعلى الصعيد ذاته، قالت إحدى الطالبات المشاركات في أحد برامج لوياك الدولية فضة الخالد، إن “ابتعاثي إلى برنامج دي إل إيه بيبر في دبي أكسبني خبرة أحتاج إليها قبل أن أتخرج من كلية القانون، إذ إن هذه الفرص سمحت لي بتطويع خبرتي القانونية التي اكتسبتها بحكم دراستي للقانون وتطبيقها عمليا، وبالتالي أدى ذلك إلى تطوير فهمي بكيفية عمل النظام القانوني في الشرق الأوسط”.