«المدرسة البريطانية» تنفرد بالتعاون مع «MIT»
برنامج «STEAM» يهدف لتحويل الطلبة إلى مُبدعين يفكّرون «خارج الصندوق»
– نهج مبتكر متعدّد التخصصات لتحقيق التفوق والامتياز في الأبحاث التقنية المتقدمة
– التعاون يمنح الطلبة جواز سفر أكاديمياً للنجاح في أي مكان بالعالم
– «MIT» يشكّل حالة فريدة في التطبيقات العلمية للعلوم والتقنية
– تعليم الطلبة كيفية تطبيق مهاراتهم في الواقع الحقيقي عبر إتقان مواد «STEAM»
– مناقشات مع كبار المهندسين والعلماء حول موضوعات مثل تغيّر المناخ وتقنيات إنتاج الغذاء
في إطار ريادتها بتقديم أعلى مستوى تعليمي في الكويت، تنفرد «المدرسة البريطانية» (BSK) بالتعاون مع أحد أهم الصروح الأكاديمية المتخصصة بالتقنية والتكنولوجيا في الولايات المتحدة والعالم، وهو معهد «ماساتشوستس» للتكنولوجيا (MIT)، الذي يشكل حالة فريدة في التطبيقات العلمية للعلوم والتقنية.
بدأ التعاون بين المدرسة والمعهد منذ العام 2017، وتعزّز خلال الأعوام اللاحقة ووصل إلى مراحل متقدمة، ليمنح الطلبة جواز سفر أكاديمياً للنجاح في أي مكان بالعالم، لا سيما أن الجامعة المرموقة عالمياً، تتميّز بالبحث عن الموهوبين من كل أنحاء العالم، وتتمتع بخبرة عمرها أكثر من 160 عاماً، وحصل 85 من أفراد هيئتها التدريسية على جوائز نوبل.
يهدف التعاون بين BSK وMIT إلى جعل الطلبة يفكرون بشكل إبداعي «خارج الصندوق»، من خلال نهج مبتكر متعدد التخصصات، لتحقيق التفوق والامتياز في مجال الأبحاث التقنية المتقدمة وتطبيقاتها.
وفي سياق هذا التعاون، تقوم المدرسة بتدريب الطلبة بطرق مبتكرة، تشجع على الإبداع والتجربة، وتعلمهم كيفية تطبيق مهاراتهم في الواقع الحقيقي، عبر إتقان مواد (STEAM)، وهي: العلوم (Science) والتكنولوجيا (Technology) والهندسة (Engineering) والفنون (Art) والرياضيات (Mathematics).
ومن خلال (STEAM)، يتعلم الطلبة كيفية جمع بيانات الرياضيات، والتعامل مع المسائل بطريقة أكثر إبداعاً والعمل على حلها، وكيفية تقديم النتائج بطريقة خلاقة في الفنون، فضلاً عن بناء الروبوتات والهندسة والبرمجة.
يستفيد طلبة المدرسة البريطانية من المزيج الذي يتميّز به MIT لجهة الجمع بين فهم العلوم وتحليل الأمور من جهة، والتطبيق العملي لهذه العلوم من جهة أخرى.
كما يشارك المعلمون والمعلمات في ورش عمل بمعهد ماساتشوستس، ليتعرفوا من خلالها على آخر التحديثات في طريقة البحث والتفكير بمجالات (STEAM)، ويتلقون تدريبات عملية من الباحثين البارزين في الجامعة.
وتشمل الأنشطة مناقشات وتبادلاً للأفكار مع كبار المهندسين والعلماء حول موضوعات حيوية، مثل تغيّر المناخ وتقنيات إنتاج الغذاء وتخطيط المدن وغيرها.
ومع اتباع منهج متعدد التخصصات مُستوحى من الجامعة، يكتسب الطلبة مهارات متقدمة، مثل المرونة والإبداع والتواصل، ويتم تشجيعهم على التجربة بدلاً من انتظار تلقي التعليمات، ويطوّرون ثقتهم بأنفسهم وبقدرتهم على حل أكثر المشكلات تعقيداً من خلال التعاون والتفكير النقدي.
ومن أبرز السمات لهذا المنهج، أنه يتم تدريس العلوم والتكنولوجيا بشكل منفصل، لكن يتم استخدامهما معاً كأدوات لحل بعض من أعظم الألغاز في العالم.
كما تساهم التحديات داخل المدرسة، في تشجيع الطلبة على العمل معاً، في كل فصل دراسي، لإيجاد حلول مبتكرة وخلاقة للمشكلات المعقدة. محاور التعاونيرتكز التعاون بين BSK
وMIT على أربعة محاور رئيسية:
1 – التطوير الاحترافي لتكنولوجيا العلوم
2 – مساعدة الطلبة على التحلي بالدقة
3 – إتاحة المجال أمام الطلبة للتعاون في بناء مواد جديدة
4 – منح الطلبة فرصة العمل مع خبراء عالميين أهداف التعاون1 – أن يكون التعلم من خلال الممارسة
2 – تدريب الطلبة على تطبيق ما يتعلمونه في العالم الحقيقي
3 – الجمع بين الفهم والتحليل وبين التطبيق العملي
4 – تحويل الطلبة من مُتعلمين إلى مُبدعين في مجالات العلوم والهندسة
5 – تطوير قدرات الطلبة لإيجاد حلول مبتكرة لأكثر المشكلات تعقيداً.