لقاءات أكاديميا

هديل العجمي لـ أكاديميا: مستوى الدراسة واختلاف الثقافة من أهم الصعوبات التي تواجه المبتعث …

  أكاديميا | خاص

– عرفينا بنفسك. 

– هديل محمد العجمي.- طالبة مبتعثة في الولايات المتحدة الأمريكية، تخصص هندسة بترول.  

– لماذا اخترتي الدراسة في الخارج عوضاً عن الدراسة في الكويت؟ 

اخترت الدراسة في الخارج لأن التعليم في الولايات المتحدة الأمريكية ممتاز وأقوى من التعليم في الكويت، ولذلك قررت أن أحصل على الشهادة الجامعية من أمريكا؛ وكذلك من جانب التوظيف سوف تكون لي الأولوية في التعيين وتكون فرصتي أكبر من غيري. 

– ما الذي دفعك وشجعك للدراسة في الخارج؟ 

الداعم الأول لي للدراسة في الخارج هما الوالد والوالدة، فقد قدموا لي كامل الدعم والتشجيع للدراسة، كذلك أختي مبتعثة من قبلي وتدرس نفس التخصص في الولايات المتحدة الأمريكية، ومن تجربتها في الدراسة بالخارج فقد فكرت في الأمر بكل جدية واتخذت القرار، ولم يكن هذا شيء صعب بالنسبة لي.

– هل سافرتي بمفردك أم مع مرافق؟ 

سافرت بمفردي بدون أي مرافق.

– ما أهم الصعوبات التي واجهتي أثناء الدراسة والغربة؟ 

واجهت صعوبات كثيرة، وأهمها: اختلاف الثقافات في المجتمع، حيث أن الثقافة الأمريكية مختلفة تماماً عن الثقافة الكويتية، وكذلك مستوى صعوبة الدراسة وخصوصاً أن الدراسة كلها في اللغة الانجليزية. 

– هل التأقلم مع مجتمع مختلف سهل أم صعب؟

التأقلم صعب وسهل في نفس الوقت، وهذا يعتمد على الشخص نفسه، فمن الممكن أن الشخص يسهل ويبسط الأمر ويتأقلم مع المجتمع الآخر، وكذلك قد يصعب الشخص من هذا الأمر، كما أن هناك كثير من الطلبة الذين عادوا لأرض الوطن بسبب عدم مقدرتهم على التأقلم مع المجتمع الأجنبي. وبالنسبة لي، لقد تأقلمت مع المجتمع الأمريكي بشكل جيد ولا بأس به، والحمدلله حالياً تسير أموري بشكل جيد.  

-ما أهم التغييرات في شخصيتك من بعد البعثة والغربة؟ 

هناك كثير من الأمور التي تغيرت في شخصيتي من بعد خوض تجربة الغربة، فقد أصبحت إنسانة مسؤولة عن نفسي بشكل كامل، وأحببت هذا التغيير في نفسي، كما أصبحت مختلفة تماماً عن السابق؛ في الماضي كنت إنسانة اتكالية وأتكل على أهلي في كثير من أمور الحياة، أما الآن فأنا مسؤولة عن كل شيء وهذا تغيير إيجابي.  وكذلك أصبحت شخصيتي انطوائية نوعاً ما لأن الدراسة تحتاج جهد كبير ونوع الدراسة يتطلب هذا الشيء، حيث أحتاج لمساحة خاصة لأفكر وأدرس.  

– ما أهم الإيجابيات والسلبيات في الدراسة في الخارج؟

الإيجابيات كثيرة وأهمها كما ذكرت سابقاً، حيث تكون الشهادة أقوى ومن جامعة معترف فيها وتمنح فرصة أكبر في المجال الوظيفي. ومن السلبيات هو  الـ”home sick”، حيث أن الطالب يشتاق لأهله ووطنه وأصدقائه. 

– ماذا تنصحين إخوانك وأخواتك الذين يطمحون للدراسة في الخارج؟

أنصحهم أن يكونوا قد الثقة تماماً وأن يبذلوا قصارى جهودهم لتحقيق أهدافهم، وأن يكونوا واثقين بأنهم لو أرادوا تحقيق شيء فإنهم يستطيعون تحقيق هدفهم على الرغم من كل الصعوبات التي ستواجههم في الغربة.

– كلمة أخيرة. 

أود أن أشكر أمي وأبي على كل ما قدموه لي من دعم ورعاية وكثير من الأمور التي يعجز لساني عن عدها، وكذلك أشكر شقيقتي المبتعثة “سارة” على مساعدتها لي عندما وصلت إلى الولايات المتحدة الأمريكية.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock