أ.د. معدي العجمي: نرفض المساس بسمعة أساتذة التطبيقي!
أكاديميا| (خاص)
عبر الدكتور معدي العجمي رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريس في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن رفضه التام المساس بسمعة أعضاء هيئة التدريس في التطبيقي على أثر التصريحات والاشاعات التي أثيرت مؤخرا في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي. ففي تصريح خص به جريدة “أكاديميا”٬ قال أ.د. معدي العجمي: ان موضوع الشهادات المزورة وما أثيرحول هذا الموضوع والتعاطي معه في الصحف ومواقع التواصل الاجتماعي للأسف أساءت لجميع أعضاء هيئة التدريس بل هي إساءة لكل منتسب لهذا الكيان الاكاديمي الكبير٬ فنحن في رابطة التدريس نرفض رفضا قاطعا أن يكون في هذا الكيان شخص مزور حصل على شهادته بالتزوير او بطرق ملتوية بل لانقول ان تشكل لجان تحقيق فنحن ندعو وزير التربية ان يذهب الى أبعد من ذلك وذلك بالتوجه الى إحالتها للنيابة وليس فقط لجان تحقيق٬ ولكن المماطله والحديث باستمرار عن هذا الموضوع يسيء بشكل كبير للهيئة ومنتسبيها وهذا ما نرفضه ونتمنى أن يتوقف في الحال. وأضاف أ.د. معدي العجمي: ” إن طلب تسليم الشهادات من قبل أساتذة التطبيقي دون غيرهم أمر مستغرب تماما! ونحن وضحنا مرارا أن من يتخرج من أساتذة التطبيقي يكون تحت إشراف الملحقية الثقافية وبمتابعه مستمره منها وعند الانتهاء من الدراسة يتم تسليم نسخ من رسائل الدكتوراة للملحقية ونسخة للجامعة٬ ومن يتعين بشكل مباشر في الهيئة يطالب بأن يسلم شهادة معادلة من التعليم العالي يوضح فيها أن الجامعة التي تخرج منها تعادل نظيراتها من الجامعات المعترف بها ومعتمده من التعليم العالي. ” وأكد أ.د. العجمي: ” نحن نرفض التزوير وبنفس الوقت نرفض رفضا قاطعا المساس بسمعة أعضاء هيئة التدريس وأن يوضعوا في قفص الاتهام٬ فمن بين هؤلاء الأساتذة الكرام من تخرج من جامعات عالمية عريقة مثل أكسفورد وكيمبردج وغيرها بل منهم من فاز بجائزة أفضل رسالة دكتوراة على مستوى بريطانيا ومنهم من فاز بأكثر من براءة إختراع عالمية ٬ فنحن نفتخر بهم جميعا ونكن لهم كل التقدير، ولذلك نرفض الآلية التي تمت محاولة علاج هذه القضية بها وذلك باقتصار طلب تسليم رسائل الدكتوراة من أساتذة التطبيقي دون غيرهم من أساتذة جامعة الكويت أو منتسبي وزارة التربية او الجهات التعليمية الاخرى، فتخصيص هذا الأمر على أساتذة التطبيقي فيه تجني واضح على هذا الكيان ونطالب أن يتوقف هذا الأمر بشكل تام!”
وأوضح أ.د. معدي العجمي أن وراء هذه الاثارة جهات مستفيدة حيث قال: ” إن وراء ماتمت اثارته من شائعات واتهامات وتشويه متعمد لسمعة أساتذة التطبيقي وراءه صحف الكترونية مشبوهة وشخص كان يتجاوز على المال العام ويستغل علاقاته داخل الهيئة حيث كان يورد كتب تصل مبالغها الى ١٥ ألف دينار الى ٤٥ ألف دينار سنويا ٬ وفي السنة الأخيرة تم إكتشاف هذا الأمر وقامت إدارة الهيئة مشكورة بإيقافه فثارت ثائرته وأخذ يساهم بشكل كبير ورئيسي في الحمله المشبوهه على أعضاء هيئة التدريس وادارة الهيئة على الرغم من علمه بهذه المعلومات منذ عام ٢٠١٠ !”