شركة صناعات الغانم عقدت ندوتها حول القبول والتسجيل في كلية هارفارد لإدارة الأعمال
عقدت شركة صناعات الغانم احدى كبرى الشركات الخاصة في المنطقة، ندوتها السنوية الثانية بالتعاون مع كلية هارفارد لإدارة الأعمال حول القبول والتسجيل في برنامج الماجستير في إدارة الأعمال في هارفارد.
وخلال الندوة التي عقدت في فندق ومنتجع جميرا شاطئ المسيلة حصل الحضور ممن يسعون للانضمام الى برنامج الماجستير في هارفارد على معلومات حول التقديم والدراسة ضمن برنامج الدوام الكامل.
وقدم فيليب اندروز من مكتب القبول والتسجيل في كلية هارفارد لإدارة الأعمال واحدة من اكثر الجهات التعليمية رقيا وعراقة في العالم، معلومات حول الكلية ونظام الدراسة فيها.
كما حضر الندوة د.براين هول استاذ ادارة الاعمال وعلم التفاوض والحوار في هارفارد، الذي تحدث عن كيفية خلق القيمة في بيئة العمل.
وتضمنت الندوة كذلك خطابات موجزة قدمها خمسة من خريجي كلية هارفارد لإدارة الأعمال المعروفين حول تجربتهم الدراسية، وهم: فيصل عبداللطيف الحمد، الرئيس التنفيذي لشركة الوطني للاستثمار، ومحمد عمر عيسى المدير العام في مؤسسة الخليج للاستثمار، وعبدالله الزبن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة لمبه (للألعاب الإلكترونية)، وخالد جعفر مدير تطوير الأعمال في شركة كويت بروكنر للمقاولات العامة، وفيصل المشعل مدير في صناعات الغانم.
وقدم الندوة بالنيابة عن شركة صناعات الغانم هاشم جيلاني، نائب الرئيس في صناعات الغانم الحاصل على ماجستير إدارة الأعمال من هارفارد، وقال خلال حديثه نتشرف بأن يكون معنا اليوم نخبة من خريجي هارفارد في الكويت ليشاركونا قصصهم وما يعني لهم تعليمهم العالي في هارفارد، كما يسعدنا كذلك ان يكون معنا اليوم د.براين هول احد افضل اساتذة هارفارد لينقل لنا اجواء الفصول الدراسية في كلية هارفارد لإدارة الأعمال.
وكان المتحدث الرئيسي في الندوة عمر قتيبة الغانم الرئيس التنفيذي لشركة صناعات الغانم والذي حصل على ماجستير إدارة الأعمال من هارفارد في عام 2002 وعند حديثه عن فوائد التعليم العالي، قال عمر قتيبة الغانم «التعليم العالي يعلمنا كيف نفكر ويطور من قدراتنا الأساسية، يعلمنا البحث والتحليل، والتفسير والحكم المستقل، وليس هذا فقط، فالتعليم العالي يعلمنا كيف نريد ان نكون، وكيف لا نريد ان نكون، يعلمنا ماذا نفعل وماذا لا نفعل، يجعل منا اشخاصا اقوى وأكبر وأفضل، من المهم جدا أن تستطيع الوصول مستقلا الى الحكم على المواقف، لكن هذا ليس كاف، فيجب عليك كذلك ان تعرف كيف تصل لأحكام تثق بها وتعرف كيف تدافع عنها، ولأشرح هذا الكلام بطريقة اخرى، التعليم العالي يمنحنا القوة التي نحتاج لنكون اكثر جرأة وشجاعة».
وبعد ذلك افتتح فقرة الخطابات الموجزة فيصل عبداللطيف الحمد الرئيس التنفيذي لشركة الوطني للاستثمار قائلا: اود ان اشجع جميع الموجودين هنا اليوم للتقديم على برنامج الماجستير في إدارة الاعمال والحرص على الانضمام الى جامعة عريقة مثل هارفارد فالتعليم الذي تحصل عليه هناك لا يعدك فقط لمواجهة تحديات العمل، بل لجميع تحديات الحياة فهو يمكنك من التفكير السريع والتواصل المتقن ويعرضك لوجهات نظر مختلفة من شأنها ان تجعل منك قائدا افضل، واخيرا الدراسة في جامعة مثل هارفارد تتيح لك الاستفادة من تجارب الشخصيات الفذة المحيطة بك خلال سنتي الدراسة، وتمنحك علاقات قوية، انا شخصيا اقدرها حتى اليوم، وأضاف الحمد أشكر عمر الغانم وشركة صناعات الغانم على عقد هذه الندوة، كما اشكر هاشم جيلاني على مبادرته بتنظيم هذا اللقاء سنويا، ومن الجـدير بــــالذكر ان فيصل الحمد قد حـــصل على ماجستير ادارة الاعمال من هارفارد في عام 2005.
وبدوره، قال محمد عمر عيسى المدير العام في مؤسسة الخليج للاستثمار: تتيح لك الجامعات المتقدمة مثل هارفارد ان تكتشف فرصا وظيفية جديدة وطرقا اخرى للنجاح، كما تصلك بخريجي الجامعة وتمكنك من الاطلاع على خبراتهم، بالإضافة الى ان رأيهم في تطورك يمكنك من اختيار المجال الانسب لك ولا يقف هذا الارشاد عند التوعية المهنية فقط.
بل يساعدك ايضا في تقديم نفسك للجهات التي ترغب في العمل فيها، سواء كان ذلك من خلال مساعدتك في كتابة سيرتك الذاتية او اسداء النصيحة بشأن المقابلة الوظيفية، وهذا اكثر بكثير من مجرد التعليم العالي.
فما تكسبه في مثل هذه الجامعات هو القدرة على تخطيط مستقبلك مع نخبة من افضل الخبراء في العالم.
وقبل أن يبدأ الحديث خلال الندوة تمكن الحضور من الراغبين في الانضمام الى كلية هارفارد لإدارة الأعمال بالتحدث مع منظمي الندوة والمتحدثين فيها، بالإضافة الى الممثلين عن مكتب القبول والتسجيل في كلية هارفارد لإدارة الأعمال الذين اتوا من كامبريدج، ماساتشوستس خصوصا لحضور هذه الندوة.
ومن الجدير بالذكر ان شركة صناعات الغانم نظمت هذه الندوة للعام الثاني على التوالي، وجعلت حضورها مفتوحا امام جميع المهتمين، وحضر منهم 130 شابا وشابة من الراغبين في استكمال تعليمهم.