جامعة الكويت

مناصب مهمة بـ «شهادات مضروبة» .. منهم أساتذة في الجامعة حصلوا عليها دون دراسة

  

منهم أساتذة في الجامعة حصلوا عليها دون دراسة
كثيرون حصلوا على شهادات دكتوراه من جامعات غير معترف بها في لائحة البعثات الخارجية

شكوى رسمية كشفت حجم التلاعب في الأبحاث الجامعية من قبل دكتور غير كويتي في كتابة وإعداد التقارير غير العلمية

بحوث كثيرة يتم تأليف نتائجها اعتمادها كما لو ان مطبقة في الواقع

القضية لم تحظ بالتحرك العاجل لمعالجتها رغم تأكيد وزير التربية

مازالت قضية الشهادات المضروبة أو شهادات الدكتوراه التي يحصل عليها البعض من جامعات غير معترف بها بدون حل رغم أن بعض أصحابها يتسلمون مناصب مهمة وبعضهم يزاول مهنة التدريس في الجامعة، وهذه القضية الخطيرة أعترف بها وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور بدر العيسى عندما كشف عن وجود 20 استاذاً يحملون شهادات مزورة فضلاُ عن أن هناك أساتذة ترقوا وحصلوا على مناصب قيادية وإشرافية رغم أن شهاداتهم غير معترف بها وغير معتمدة من وزارة التعليم العالي، ورغم من تأكيد الوزير أنه يملك الأدلة والمستندات التي تدين أصحاب الشهادات المزورة إلا أن القضية لم تحظ بالتحرك العاجل لمعالجتها وإيقاف هؤلاء عن العمل.

وهناك الكثير من الذين حصلوا على شهادات دكتوراه من جامعات عربية وأجنبية غير معترف بها في لائحة البعثات الخارجية، كما أن البعض منهم كان على رأس عمله أثناء تقديمه رسالة الدكتوراه ولم يقض الفترة المقررة للحصول على الدكتوراه ولم يدرس أي مادة أو مقرر سواء تخصصي أو في التخصصات التي يدعي أصحابها دراستها أو مقررات الإحصاء والبحث الضرورية لإتمام الدراسة والبحث.
بالإضافة إلى ما ذكر فإن الكثير من حملة الشهادات الجامعية المزورة لم يدرسوا أي مقرر بعد الثانوية العامة، وبعضهم تم رفضهم عندما قدموا أوراقهم لعدم صلاحية الشهادة علمياً، إضافة إلى ذلك أن الكثير من هؤلاء تم كتابة رسائل الدكتوراه لهم من قبل اعضاء في هيئة التدريس من غير الكويتيين.
وأبلغ مصدر «الوطن» ان هناك ستة دكاتره حصلوا على شهادات من جامعات غير معترف بها ولم يكن لديهم تفرغ علمي وكانوا يعملون في القسم ويأخدون “إضافي” في جميع الفصول الدراسية.

وكشف المصدر عن شكوى رسمية قدمت لإحدى الكليات وتم التحقيق فيها من قبل لجنة وتبين من خلالها حجم التلاعب في الابحاث الجامعية من قبل دكتور غير كويتي في كتابة وإعداد التقارير غير العلمية، ومثل هده الشكاوى تكرر كثيرا وكان يتم الالتفاف عليها حتى لا يقال ان الكلية مليئة بالفضائح علما انه تم مراجعة مكتب مدير الجامعة أكثر من مرة لطلب استكمال إجراءات التحقيق ولكن للأسف كما يقول المصدر كان يتم التستر على الفضيحة.

ويضيف المصدر ان البحوث نفسها تتكرر من شخص لاخر وقد تم تنبيههم ولكن للأسف هذه البحوث الوهمية ترقى الكثيرون من اعضاء هيئة التدريس بناء عليها .

وإلى جانب ذلك فإن كثيراً من البحوث يتم تأليف نتائجها ويتم اعتمادها كما لو ان مطبقة في الواقع.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock