افتتاح المؤتمر العالمي الثاني لعلوم وهندسة الحاسوب
- الأنصاري: وضعنا موضوعات الحكومة الالكترونية وأمن المعلومات ضمن مجالات الأولويات البحثية
- عبد البر: 55 ورقة علمية وبحثية وورش عمل تقام خلال المؤتمر
كتب – محمد الفودري وبدور طارق:تصوير – حسام المحمدي: تحت رعاية وحضور مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري افتتحت كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت صباح أمس المؤتمر العلمي العالمي الثاني لعلوم وهندسة الحاسوب في فندق شيراتون الكويت، بحضور عدد من الأساتذة وعمداء الكليات والمختصين.وبهذه المناسبة ألقى مدير جامعة الكويت وراعي الحفل الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري كلمة أعرب فيها عن سعادته بحضور هذا العدد المميز من الأساتذه والباحثين والخبراء والمتخصصين والممثلين عن الوزارات والهيئات، كما رحب بالمحاضرين والباحثين والمشاركين من خارج دولة الكويت، متقدماً بالشكر لكلية علوم وهندسة الحاسوب على تنظيمها هذا المؤتمر المهم والذي يغطي موضوعات مهمة.وأشار أ.د. الأنصاري إلى أن العالم يشهد تطورات غير مسبوقة في مجالات تكنولوجيا المعلومات والاتصالات وأصبحت تكنولوجيا المعلومات لها دور فاعل وجزء لا يتجزأ من حياتنا اليومية، مبيناً أن هذا الأمر ضاعف من مسؤولية الجامعة خصوصا كلية علوم وهندسة الحاسوب في إعداد وتأهيل الدارسين على التعامل مع هذه التحديات والتطورات المتسارعة، وذلك عن طريق وضع البرامج الأكاديمية المناسبة وتحديثها بصفة مستمرة.وأكد على أنه كجزء من إلتزام الجامعة الدائم في تطوير المهارات الخاصة لأفرادها فقد تم تفعيل نظام التدريب الالكتروني، الذي يتيح للطلبة والمجتمع الأكاديمي حضور مئات الدورات الالكترونية مجاناً دون التقيد بوقت معين، مبيناً أنه يمكن للمتدرب الحصول على شهادات تقنية من تسع شركات كمبيوتر أساسية مثل “أوراكل” و”مايكروسوفت” و”سيسكو” و”سيكيوريتي” و”آي تي”.وأشار أ.د. الأنصاري إلى أن الجامعة وضعت موضوعات الحكومة الالكترونية وأمن المعلومات ضمن مجالات الأولويات البحثية، لافتاً أنه إلى جانب المجال البحثى فقد حرصت الجامعة على تعزيز دور التكنولوجيا في التعليم ومواكبة التطورات، فقد تم إدراج مشروع “تطوير منظومة متكاملة لاستخدام التكنولوجيا في التعليم” ضمن خطة الجامعة الاستراتيجية، مضيفا “إننا في جامعة الكويت ندرك تماما حجم وتأثير هذه التحولات، والإمكانات غير المسبوقة التي ستوفرها الحواسيب والشبكات الإلكترونية وبرامج الذكاء الصناعي في السنوات القادمة، لميكنة العمليات والوظائف وتوفير الأمن السيبراني للنظم والشبكات بما يزيد من كفاءة وفعالية الأداء في المؤسسات”.وأكد على أهمية هذه المؤتمرات والأنشطة وأثرها الفعال على تطوير مستوى التعليم والبحث العلمي والأداء في المؤسسات المرتبطة بصناعة تكنولوجيا المعلومات والإتصالات، بما يدعم توجهات الدولة نحو بناء وتعزيز الاقتصاد المعرفي المنشود، مبيناً أنه من هذا المنطلق حرصت الجامعة أن يكون هذا المؤتمر منتدى عالمي تلتقي فيه هذه الكوكبة المتميزة من الأكاديميين والباحثين والمتخصصين وخبراء ومطوري نظم المعلومات وعلوم الحاسوب، وذلك بهدف عرض ومناقشة الأبحاث والتطبيقات الحديثة ولتبادل الخبرات والتجارب ووجهات النظر الفنية وآخر المستجدات في مجموعة متنوعة من التطبيقات الحيوية في مختلف المجالات.وأشار أ.د. الأنصاري إلى أن الموضوعات والقضايا التي سيتم مناقشتها في هذا المؤتمر تلامس اهتماما كبيراً في الوقت الراهن مثل أمن المعلومات الأمن السيبراني والمدن الذكية وتطوير البرمجيات والمعالجة التلقائية للغات من خلال تعلم الآلة، بالإضافة إلى التطبيقات التكنولوجية في مجالات المعلومات الصحية والطاقة والخدمات، آملاً أن يحقق المؤتمر النتائج المرجوة والتوصل إلى أفضل التوصيات.وفي ختام كلمته تقدم أ.د. الأنصاري بالشكر الجزيل لشركاء جامعة الكويت الداعمين للمؤتمر وهم مؤسسة الكويت للتقدم العلمي(KFAS) وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بالكويت(IEEE) والخطوط الجوية الكويتية والجامعة العربية المفتوحة، كما تقدم بالشكر لجميع الزملاء والزميلات في كلية علوم وهندسة الحاسوب والجامعة القائمين على الإعداد والتنظيم لهذا المؤتمر وعلى رأسهم الزميل الفاضل عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب الأستاذ الدكتور مصطفى عبدالبر لما بذلوه من جهود طيبة. ومن جهته رحب رئيس المؤتمر القائم بأعمال عميد كلية علوم وهندسة الحاسوب بجامعة الكويت الأستاذ الدكتور مصطفى عبد البر براعي المؤتمر مدير جامعة الكويت الأستاذ الدكتور حسين أحمد الأنصاري وبضيوف المؤتمر سواء من داخل أو خارج الكويت، مشيراً إلى أن هذا المؤتمر يقدم فرصة للمختصين والأكاديميين للتعرف على الأفكار والمعلومات الجديدة في مجال نظم المعلومات للاستفادة منها في الكويت.وأضاف أ.د. عبد البر “قمنا بدعوة سبعة من أبرز الباحثين حول العالم إضافة إلى ذلك استقبلت اللجنة العلمية للمؤتمر 88 ورقة بحث، تم قبول 36 ورقة علمية إلى جانب تسعة ملاصق علمية إضافة إلى عشرة أوراق علمية مقدمة من برنامج التبادل الطلابي، وبذلك يكون الاجمالي 55 ورقة علمية وبحثية إضافة إلى ورش العمل التي ستعقد خلال المؤتمر في مجالات مختلفة كالصناعات النفطية واستخدام نظم المعلومات في تشغيلها وفي مجال المعلوماتية الصحية”.ووجه عبد البر حديثه للأساتذة والباحثين الزائرين من خارج دولة الكويت مرحبا بهم ومقدرا حضورهم ومشاركتهم بالمؤتمر، مضيفا: أتمنى مشاركة جميع الباحثين في النقاش والحوار فيما بينهم إضافة إلى تبادل كروت العمل للتعرف أكثر على بعضهم البعض، كما أشكر الأستاذ الدكتور حسين الأنصاري على دعمه للكلية، متنيا استمرار هذا الدعم لكي تحقق الكلية الأهداف الموضوعة، والشكر موصول للجهات الراعية للمؤتمر مثل مؤسسة الكويت للتقدم العلمي(KFAS) وجمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات بالكويت(IEEE) والخطوط الجوية الكويتية والجامعة العربية المفتوحة ، إذ من خلالهم تم الإعداد والتحضير لهذا المؤتمر، كما أتقدم بالشكر لجميع المتطوعين الذين قاموا بدور كبير جدا خلال المؤتمر.