كتاب أكاديميا

عذراً .. لا أحد يستحق صوتي في الانتخابات الطلابية

  

أكاديميا | كتبت: طالبة تربوية 
مع بداية العام الدراسي الجديد ظهرت لنا القوائم الطلابية بكل نشاط على الساحة، ومحاولة جذب الطلبة وخدمتهم، وذلك من أجل كسب أكبر قدر من اﻷصوات الطلابية للفوز في الاتحاد الطلابي. 
مبادرة جميلة من القوائم على ما يفعلونه من خدمة الجموع الطلابية، لكن الأجمل لو بقت القائمة على هذا النشاط طوال العام الدراسي، وذلك لأن خدمتهم للجموع الطلابية طوال العام الدراسي ليست بمثل الأسابيع الأولى والتي تسبق يوم العرس الديموقراطي تحديداً.

من وجهة نظر شخصية، أتمنى أن أعيش لحظات العرس الديموقراطي والحماس في الانتخابات والمنافسة الشريفة على من سيفوز؛ لكن للأسف لم أتمكن من عيش تلك اللحظات.

نحن الطلبة نحتاج ونتمنى وجود القائمة على مدار العام الدراسي، كما نحتاج المطالبة بحقوقنا وحل مشاكلنا الدراسية، ولا نحتاج للمعارض غير التربوية والبهرجة في الكليات. 

نعم، لا ننكر اجتهاد بعض القوائم في محاولة حل بعض المشاكل الدراسية ولا نلومهم بسبب عدم حلها جميعاً، لأن الاتحاد يبقى ممثل رسمي للطلبة وما هو إلا جهة ضغط على إدارة الكلية لحل المشاكل، ومثل قضية الشعب المغلقة تبقى مشكلة متكررة ويصعب حلها بسهولة.

من جهة أخرى، هناك مشاكل مهمة جداً ولا تحتاج لمعجزة لحلها، وعلى سبيل المثال: تخفيف عدد الوحدات من أجل مقرر “الورشة” في كلية التربية الأساسية -بنات- ﻷن ذلك تسبب في عرقلة تخرج كثير من الطالبات؛ وكذلك المشكلة التي تسببت بتأخير كثير من طالبات تخصص اللغة الإنجليزية، وهي شرط دراسة مقرر المايكرو ثم الورشة ثم الميداني، أي يجب بقاء الطالبة ثلاث فصول دراسية لإنهاء هذه السلسلة المشروطة حتى وإن كانت لا تملك أي مقرر دراسي آخر، وكذلك المطالبة بأبسط حقوق الطلبة، وهو فتح المكتبة في الكلية لساعات أطول، وذلك حتى يتمكن الطالب من الجلوس للقراءة أو الدراسة، ولا يجب إغلاقها في وقت مبكر.

ختاماً، نتمنى أن نرى استمرار نشاط القوائم ومنافستهم على خدمة الطلبة طوال العام الدراسي، وذلك حتى ترتفع نسبة الطلبة في التصويت بالانتخابات الطلابية ونرى تفاعل بشكل أكبر وأفضل.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock