جامعة الكويت

أ. إيهاب العنزي : ضرورة إعادة مركز اللغات إلى وضعه الأساسي قبل تفكيكه

  
    صرح الأستاذ إيهاب خالد العنزي أمين الصندوق ومقرر لجنة مدرسي اللغات والمدرسين المساعدين بجمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت بضرورة إعادة مركز تدريس اللغات بالجامعة إلى ما كان عليه قبل تفكيكه ، وأكد بأن المركز كان قائماً بذاته منذ عام 1975 كوحدة مستقلة لها كيانها واعتبارها ، وكان يقوم بتلبية احتياجات الكليات من المقررات والمقررات العلاجية لجميع طلبة الجامعة فأصبح بعد تفكيكه في حالة يرثى لها، وافتقد دوره الأساسي الذي أنشئ من أجله . وأشار بأن المسؤولين بالجامعة لم يقوموا بتنفيذ الوعود التي قطعوها على أنفسهم عندما شرعوا في تفكيكه وهي التي كانت تهدف إلى تحويل كل وحدة من وحداته إلى قسم علمي مستقل . وبعد مضي أكثر من أربع سنوات ونصف على هذا التفكيك وعدم تنفيذ هذه الوعود أصبح المركز تابعاً إدارياً لإحدى الكليات النظرية ، وهذا في حد ذاته يعد انتقاصاً من قدر ومكانة المركز وهدراً لهذه الطاقات وتشتيتاً لها وتقليصاً لدور المركز الحيوي الذي كان يلعبه منذ إنشائه في عام 1975. كما أكد الأستاذ إيهاب العنزي بأن قرار تفكيك المركز لم يستند إلى أي دراسة موضوعية وجاء على غير رغبة معظم أعضاء الهيئة التدريسية فيه .
      ونوه إلى أن أهمية مركز تدريس اللغات تكمن في قيامه بتدريس برامج اللغات وفقاً للأساليب الحديثة وبما يتفق وحاجات الكليات المختلفة بالجامعة والعمل على رفع مستوى الأداء في تدريس اللغات والسعي لتطوير الكوادر التدريسية به ، هذا فضلاً عن تعاونه مع جميع الأقسام العلمية بالجامعة وتقديم المشورة عند وضع المناهج اللغوية وكذلك تعاونه مع وزارات الدولة وهيئاتها المختلفة وتبادل المعلومات مع المراكز المختلفة في البلاد العربية والأجنبية .

 

 
     والآن بعد مرور هذه الفترة بات من الواضح أن وحدات المركز بدأت تعاني من مشكلات كثيرة بسبب تداعيات هذا القرار غير الصائب وتراجع أيضاً أداء هذه الوحدات تراجعاً ملموساً بسبب عدم دراية الكلية بالدور الفعلي وبرسالة وأهداف المركز الحقيقية والتي صاحبت قرار إنشائه.  
وأكد العنزي رفض جمعية أعضاء هيئة التدريس الكامل لمبدأ التفكيك جملة وتفصيلاً لأنه يضعف كيانه ويبعثر طاقاته . كما تؤكد الجمعية على إن إعادة مركز اللغات لوضعه السابق أصبح مطلباً أكاديمياً حفاظاً على الحقوق الإدارية والمهنية والمادية لمدرسي اللغات ، وحفاظاً على مكتسباتهم وتنميتها لا إلى تقليصها وتقويضها تحقيقاً للمصلحة العامة وإنصافاً لمدرسي اللغات الذين يعتبروا جزءاً لا يتجزأ من الجسد والنسيج الجامعي.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock