افقِد ثقتك ! كتبت : نايفه الشمري
في هذا العالم من هذا الزمان نحتاج الى افكار استثنائية حتى تتكاثف الحلول وتمطرنا بالسلام فتُثمر أراضي واقعنا بالتوازن فقط عندما ندركاننا بحاجة الى تحرر اقتصادي بفك الاحتكار ،حوار من اجل اعلان الاختلاف بهدف قرار التعايش مع هذا الاختلاف ، سياسة قوية مصقولة بتلاشي التوتر الموجود بين الشعوب الذي من شأنه حجب الرؤية الواضحة فأصبحنا نتخبط ، تحقيق الامن والاستقرار من خلال صقل وتعزيز الثقة او الوصول الى مستوى معقول من الثقة المطلوبة في العلاقة بين الحاكم والمحكوم في كل مجال فحتماً بالنهاية السلام مطلب الاثنين وأخيراً وأهم بذرة للسلام هي احترام وتعقّل معنى التوجه الديني وحدود مسئولياتنا في ذلك بحيث لا نتعدى حقوق الاخرين بل نقف عند الحد الذي لا يفقدنا عزتنا لديننا بأن نقتدي بنبينا ( صلى الله عليه وسلم ) ولا نتبع الاقاويل والافتراءات التي يصبوا الى تحقيقها كل أعداء السلام والاسلام ، هكذا سنعود الى قوتنا وسلامنا الذي من حقنا ، لهذا الزمان أسلوب يختلف ويجب أن نعترف أننا أصبحنا بحاجة الى أن نفقد ثقتنا بأغلب المفكرين ،أن لا نسمع أحياناً وأن نتفاءل دائماً ، فماذا أخذنا من هذه الافكار السلبية المشككّة الرافضة للتعايش مع الاختلاف واعلانه ، رغم أننا أكثر أمة تدرك أننا خُلِقنا أحرار ،فلنمارس الحرية الصحيحة والأناقة الفكرية التي عاشها سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم بشدة الى أن نتفكر بأخلاقه وتوجهاته وأفكاره ونكتفي به فسنته تناولت كل الأحوال التي نمر بها لذلك لسنا بحاجة الى من يفكر عنّا في ظل هذه الفتن التي صنعت من واقعنا أحوال تشبه زمن الجاهلية لذلك خير ماتبدأ به للعودة الى توازنك المطلوب هو العودة الى سنة نبينا وقرآننا وأخلاقيات ديننا لننجو ونرى الخير الذي أؤمن بوجوده فالدنيا لاتزال بخير (افتح قلبك لترى النور ) !.نايفــه الشمريTwitter: n_ana_w