التطبيقي … والعدالة الإدارية
ما أجمل الإبتسامة وما أجمل النفس الطيبة وما أجمل مخالطة الناس إن كان أساسه التعاون على البر والتقوى وما أجمل الصباح في بيئة عمل مستقرة يكون فيها الإنجاز من أولوياته حيث تتوحد فيه الجهود لرؤية ورسالة المؤسسة وما أجمل التواصل بين أفراد المؤسسة لتقريب الأفكار ومحاولة فهم الآخرين.
ولكن الأجمل هي الثقة .. نعم هذا صحيح فعندما يثق بك إنسان ويصارحك بآرائه ومخاوفه في إداره المؤسسة فهذه تسمى ثقة، فالثقة مفتاح النجاح في إدارة اي مؤسسة.
ولكن هل هناك جزء من التخوف؟ ولما؟ إن من المخاوف عندما تكون الإدارة الوسطى في أي مؤسسة بالتكليف وتشهد هذه الفترة فتح باب الترشح لكثير من المناصب في الإدار ذاتها. أعتقد في مثل هذه الظروف تعول أغلبية أعضاء المؤسسة على الثقة في الإدارة العليا لإدارة ومراقبة ملف الترشح لمناصب الإدارة الوسطى من اجل إعطاء الفرصة للجميع للمنافسة في جو حيادي وأخوي يعكس رؤية ورسالة الإدارة العليا
ولنا في قائدنا وحكمته وإخوانه حكام الخليج خير مثال على الإدارة والقيادة، فالملك سلمان حفظه الله ورعاه وحكام الخليج حفظهم ورعاهم الله أعطوا افضل الدروس في القيادة والحزم في عاصفة الحزم.
ومنا الى الدكتور أحمد الأثري الذي أصبح أغلب أعضاء هيئة التدريس تثق به مقولة مؤسس المملكة العربية السعودية الملك عبد العزيز رحمه الله التي هي قاعدة من قواعد الإدارة الحديثة (الحزم أبو العزم أبو الظفرات والترك أبو الفرك أبو الحسرات).
.
محسن صاطي العارضي
عضو هيئة إدارية
رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية