م. رعد الصالح: لا يجب إلقاء كل اللوم على الهيئة التدريسية

طالب إدارة الهيئة بالرد المدعم بالوثائق حول الجامعة الامريكية بأثينا

 
قال رئيس اللجنة الفنية في رابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية م. رعد الصالح أن قضية شهادات أعضاء هيئة التدريس التي أثيرت مؤخرا تم خلطها بشكل غير مقبول، وأن أربعة أمور منفصلة عن بعضها البعض تم خلطها في موضوع واحد على الرغم من أن كل منها منفصل عن الأخر سواء في مسبباته أو طريقة حله، وهذه الأمور كالتالي:-
أولا:

موضوع تسليم رسالة الدكتوراه والماجستير، نجد إن طلب التسليم لم يكن ملزما بل لمن يرغب، وعليه فإن عدم التسليم ليس بالضرورة بسبب ما يثار إن رسالة الماجستير او الدكتوراه مزورة.

ولحل هذا الإشكال لابد أن يصدر قرار رسمي ملزم بأن يقوم كل عضو بتسليم رسالة الدكتوراه أو الماجستير، ومن يرفض التسليم يتم التعامل معه وفق الضوابط القانونية بهذا الشأن.

ثانيا:

موضوع وجود عضو هيئة تدريس متخرج من أحد الجامعات الغير معتمدة من الهيئة ، نجد من الناحية القانونية إن قرار تعيين اي عضو هيئة تدريس بالمؤسسة الأكاديمية ليس له علاقة بالعضو بل هو مسؤلية اللجان المختصة بالتعيين و البعثات و إدارة الهيئة ، و قرار التعيين هو بمثابة إقرار رسمي باعتماد الجامعة المتخرج منها .

ثالثا:

موضوع تعيين أعضاء هيئة تدريس حصلوا على الماجستير والدكتوراه وهم على رأس عملهم ، فهذا الأمر أيضا ليس له دخل في كون الجامعة معتمده أو أن الرسالة مزورة ، فهذا الموضوع يدخل ضمن شروط التعيين ومن اختصاص الإدارة، وأيضا في حال التعيين يكون ذلك بمثابة إقرار من الهيئة بالاستثناء من شروط التعيين واعتماد الجامعة والرسالة.

رابعا:

موضوع التزوير في الشهادة .
ومما سبق يتضح أن الأمر الأول والثاني والثالث ليس لهم علاقة بعضو هيئة التدريس وتُسأل الإدارة واللجان المختصة في تلك الأمور، أما الأمر الرابع فقط وهو تزوير الشهادة فُيسأل عنه عضو هيئة التدريس ويحاسب عليه ، لأن ما بني على باطل فهو باطل.
الأمر الأخر هو عدم رد إدارة الهيئة و بعض منتسبين الهيئة من خريجي الجامعة الأمريكية بأثينا على ما يثار في الصحف ووسائل التواصل الاجتماعي حول هذه الجامعة من كونها جامعة مزيفة وأنها غير موجودة على ارض الواقع، وما قيل عن أنها عبارة عن مكتب بعمارة مزوّد بأختام فهذه الأمور خطيرة .
وختم الصالح تصريحه نحن كمنتسبين للهيئة العامة للتعليم التطبيقي و التدريب نطالب إدارة الهيئة بالرد المدعم بالوثائق على ما جاء حول هذه الجامعة، لأنها ليست المرة الأولى التي يثار موضوع هذه الجامعة .