حصري أكاديمياقسم السلايدشوالتطبيقي

مشاركة كلية التربية الأساسية في مؤتمر: “تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن رؤية كويت جديدة 2035

أكاديميا| خاصشاركت كلية التربية الأساسية في مؤتمر: “تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة ضمن رؤية كويت جديدة 2035، وقدمت عرضا يتضمن جهود كلية التربية الأساسية في دعم وتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة تحت مظلَّة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب. ولمدة ثلاثة أيام ناقش المؤتمر ثلاثة محاور أساسية على النحو التالي: تحسين الخدمات الصحية وتنمية الوعي المجتمعي وضمان سهولة الوصول للجميع، وتطوير النظام التعليمي (التعليم الدامج) ضمان سهولة الوصول للجميع، توفير الفرص الوظيفية (تشجيع ذوي الإعاقة على العمل الحر) ضمان سهولة الوصول للجميع. أقيم المؤتمر من 24 -26 نوفمبر 2019 في فندق جي دبليو ماريوت، وهو من اعداد وتنظيم بواب التدريب العالمية بالتعاون مع الأمانة العامة للمجلس الأعلى للتخطيط والتنمية.وفي هذا المسار التعليمي قدمت أ.د. لطيفة حسين الكندري، العميد المساعد للشؤون الطلابية والأكاديمية في كلية التربية الأساسية عرضا موجزا تضمن ورقة للمؤتمر كما قامت بعرض مجموعة صور تعكس الجهود المبذولة في هذا المضمار الحضاري داخل كلية التربية الأساسية. شكرت أ.د. لطيفة الكندري بوابة التدريب العالمية وأكدت حرص عمادة كلية التربية الأساسية بقيادة أ.د. فريح عويد العنزي على المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر لمناقشة قضايا إعلان الجهات الحكومية عن جهودها في تحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة، وتطوير النظام التعليمي وضمان سهولة الوصول للخدمات المتوفرة. وقالت الكندري أن مثل هذه المؤتمرات والحوارات والنقاشات تُنشئ الفرص الأكاديمية المواتية لتحقيق المزيد من الإنجازات في عملية الادماج في التعليم كما عبرت الدكتورة عن سعادتها بالاستماع لمداخلات الجمهور الكريم وحواراتهم التي تصب في صالح طلبتنا. “إن الإدماج والإنصاف هما اللبنة الأساس لتحقيق تعليم جيد ومنصف” على حد تعبير اليونسكو.ومما جاء في ورقة الدكتورة لطيفة الكندري في المؤتمر أن بوابة التدريب العالمية من المنصات الوطنية التي تتواصل وتتفاعل مع طلبة وطالبات كلية التربية الأساسية عبر تقديم المحاضرات التوعوية كما قدمت الكثير للعمل التطوعي في نشر الثقافة الأساسية لدمج الفئات الخاصة في المجتمع، وعززت على نحو مشرف الخدمات المقدمة لطلبتنا وطالباتنا على أساس الشراكة المجتمعية ومن باب التنمية المستدامة لجميع شرائح المجتمع لا سيما في نطاق حقوق ذوي الإعاقة في المجال الثقافي والمهني والاجتماعي والصحي والنفسي وكافة جوانب الحياة المدنية.تقدم كلية التربية الأساسية الكثير من الخدمات لفئة ذوي الاحتياجات الخاصة داخل الكلية وخارجها. إن الطلبة في كلية التربية الأساسية ممن يعانون من تحديات سمعية وبصرية وحركية يمثلون شريحة مهمة في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب في كثير من التخصصات ويشاركون في العديد من الفعاليات الطلابية لتنمية مواهبهم، وبناء شخصيتهم، ورفع كفاءاتهم. أولت كلية التربية الأساسية عنايتها بطلبة ذوي الاحتياجات الخاصة عبر المجالات الآتية:إتاحة الفرصة لذوي الاحتياجات الخاصة لاستكمال المسيرة الأكاديمية عبر التخصص في مجالات عديدة.يقوم مكتب التسجيل ومكتب الارشاد الأكاديمي بتذليل جميع الصعاب التي تواجه الطلبة في تسجيل المواد والسحب والاضافة.تم تشكيل لجنة ذوي الاحتياجات الخاصة لمتابعة مسيرة الفئة المذكورة. تحتوي هذه اللجنة على عدد من أعضاء هيئة التدريس والتدريب إلى جانب عدد من الإداريين في المكاتب النوعية.يقدم مركز الدعم التربوي داخل الكلية فعاليات وخدمات استشارية تلبي حاجات هذه الفئة اجتماعيا ونفسيا وأكاديميا وتربويا.توفر الكلية معلمات إشارة وذلك بالتنسيق مع المؤسسات المعنية.قامت الكلية بإنشاء مكتبة خاصة لذوي الاحتياجات الخاصة وهي مكتبة الأمل والنور وتحتوي على أجهزة وأوعية ثقافية متنوعة تساهم في تحسين حياة ذوي الإعاقة ثقافيا وأكاديميا.الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بصدد توقيع بروتوكول تعاون مع النادي الكويتي الرياضي للمعاقين في خطوة لعمل بروتوكولات أخرى مع شركاء يساهمون في الارتقاء بخدمات كلية التربية الأساسية خدمة لذوي الاحتياجات الخاصة.توفر الكلية سيارات داخلية “غولف” لنقل الطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة من مبنى لآخر تسهيلا لحركة تنقلاتهمتقدم العيادة الصحية في الكلية خدمات عديدة للطالبات واسعافات أولية لكل منتسبي الكلية.افتتحت الكلية ركنا اجتماعيا للطلبة “ركن استراحة الطالبات” لتعزيز فكرة دمج ذوي الاحتياجات الخاصة مع سائر الطالبات.تستقبل الكلية وتدعم المشاريع التنموية المتعلقة بهذه الفئة ومن ضمن الاقتراحات المقدمة حاليا إنشاء تخصص دبلوم لمعلمي الإشارة.وأكدت د. لطيفة الكندري على أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي تؤمن بأهمية التنمية المستدامة واستثمار جميع فئات المجتمع وسهولة الوصول للخدمات المتاحة للجميع، ولا شك أن ذوي الاحتياجات الخاصة من الشرائح المهمة في تنمية مجتمعنا قديما وحديثا. ومن يطلع على قصة التعليم في الكويت يجد مساهمات ذوي الاحتياجات الخاصة مرموقة. لقد ساهم صقر شبيب والفهد العسكر وعبدالرزاق البصير بإثراء الثقافة الكويتية. قال عبدالله النوري قصة ملهمة لكل الأجيال؛ “وقد اشتهر السيد أحمد السيد عبدالجليل بكرمه وحبه للعلم وطلبه واخلاصه في التدريس وقد أفاد كثيرا من الناس، وقيل عنه إنه أصيب بالفالج النصفي فكان يحمل على كرسي إلى المسجد للدرس ثم يرجع إلى بيته محمولا حتى مرِض مرَض الموت”.وبعد أن استعرضت مساهمات كلية التربية الأساسية لتحسين حياة الأشخاص ذوي الإعاقة قالت أ.د. لطيفة الكندري أنه لا يسعني إلا أن أشير إلى أن حرص الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على المشاركة الفاعلة في هذا المؤتمر جاء من إيمانها العميق بأن فلسفة التنمية المستدامة للجميع وأن ذلك الأمر لا يمكن أن يتحقق إلا بمشاركة جميع شرائح المجتمع في عملية البناء والعطاء وفق سياسات جامعة وبرامج هادفة تستوعب كافة الطاقات وتقوم بإزالة العوائق التي تواجه جميع الطلبة والطالبات في كافة المراحل التعليمية. نأمل أن تصبح هذه البصمات التعليمية في تحسين حياة ذوي الإعاقة ذات نفع متواصل ومتطور لإعلاء شأن الوطن.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock