4 ملايين دينار خسائر حمَلة #الشهادات_الوهمية .. 15 ألفاً للدكتوراه المزيّفة و7 آلاف للماجستير
كشف مصدر مطلع أن الحاصلين على الشهادات الوهمية من الفلبين والهند وأثينا وسلوفاكيا تكبّدوا خسائر مالية كبيرة جرّاء شراء شهادات وهمية لم تجرِ المصادقة عليها وجرى اكتشافها من وزارة التعليم العالي.
وأضاف المصدر أن عدد الحاصلين على الشهادات الوهمية من الهند بلغ 190 مواطناً، منهم 189 حصلوا على بكالوريوس، بتكلفة 4 آلاف دينار لكل منهم، وشخص واحد على الماجستير، بقيمة 7 آلاف، بإجمالي 763 ألف دينار.
شهادات الفلبين
أما الحاصلون على الشهادات الوهمية من الفلبين فبلغ عددهم 562 شهادة منها 6 شهادات دكتوراه و24 ماجستير و532 بكالوريوس، وبلغت تكلفة الشهادة الواحدة 12 ألف دينار للدكتوراه و6800 للماجستير و3 آلاف دينار للبكالوريوس، بإجمالي مليون و850 ألف دينار.
في حين بلغ عدد الحاصلين على شهادات مشكوك في صحتها من سلوفاكيا 57 مواطناً في تخصص الهندسة الصناعية والمدنية، وتبلغ قيمة الشهادة 5 آلاف دينار، بإجمالي 285 ألف دينار.
{بكالوريوس المزيّفة}
في وقت كشف المصدر أن الحاصلين على شهادات من أثينا بلغ عددهم نحو 214 مواطناً منهم 36 حازوا الدكتوراه، وبلغت قيمة الشهادة الواحدة 15 الف دينار، بإجمالي 540 ألفا، و38 شهادة ماجستير، بقيمة 6800 دينار للشهادة الواحدة، وبكلفة إجمالية 380 الف دينار، وبلغ عدد حائزي شهادات البكالوريوس المزيّفة 140 شخصا بقيمة 5 آلاف دينار لكل شهادة وبكلفة إجمالية 700 ألف دينار، بإجمالي مليون و220 ألف دينار.
وتشير الأرقام الى أن القيمة الإجمالية للصرف على شهادات مشكوك في صحتها كلفت أصحابها نحو 4 ملايين دينار، جرى دفعها إلى «مافيات» الجامعات الوهمية.
تحقيق متواصل
أكد مصدر مسؤول أن وزارة التعليم العالي مستمرة في محاربة الشهادات الوهمية، وقد أحالت عشرات الشهادات إلى النيابة، ولا تزال بعض الوزارات تحقق مع حاملي هذه الشهادات، ومنها وزارة النفط.
وشدد المصدر على ضرورة التوسع في التحقيق في مختلف القطاعات الحكومية والتعليمية، وذلك للقضاء على هذه الآفة الخطيرة.
القبس