جامعة الكويت

جمعية أعضاء هيئة التدريس عقدت مؤتمرها الصحفي الأول

  

د. الشريعان: هناك اتفاق مع مدير الجامعة للمحافظة على مستوى الجامعة الأكاديمي.


الجمعية لا تمانع تسليم مبنى الشدادية لجامعة جديدة إذا كان ذلك في مصلحة طلبة الكويت.


د. القلاف: مشكلة أعداد الطلبة هي من أكبر المشاكل التي تواجه الجامعة .. ونحن ندفع بالإستعانة بالمتقاعدين.


د. الزيد: أجرينا لقاء مثمر مع مدير الجامعة وعرضنا عليه مطالبات الجمعية.

أكاديميا| فاطمة الزيد ( خاص) 

عقدت جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت اليوم مؤتمرها الصحفي الأول، وأوضحت الجمعية خططها التي تهدف لتطبيقها وسعيها خلال الفترة الماضية لاحقيق بعض المكاسب لأساتذة الجامعة، واستقبلت الجمعية بهذه المناسبة العديد من الصحف للرد على أسئلة الصحفيين.
بدايةً أكد رئيس جمعية أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت د. أنور الشريعان بأن الجمعية تسعى جاهدة لحل مشاكل التسجيل والقبول والتعاون ومد جسور التعاون بين الجمعية الإدارة الجامعية من أجل تسهيل العملية التعليمية والسعي الجاد لفتح الشعب الدراسية. وبين بأن هناك اتفاق مع مدير الجامعة أ.د. حسين الأنصاري لوضع تصور للتأكيد والمحافظة على المستوى الأكاديمي داخل الجامعة، وسلامة سير عمليتها التعليمية دون أن تعكر صفوة هذه العملية أي عثرات جانبية. 
وأشار د. الشريعان خلال المؤتمر بأن الجمعية حققت عدة أمور وتشاورت مع الإدارة الجامعية على نقاط عديدة، من أهمها رفع سن التقاعد لعمر ٧٥، وصرف بدل السكن والتأثيث. كذلك تمت مناقشة تحمل الجامعة رسوم تعليم الأبناء والتأمين الصحي وغيرها من الأمور التي تصب في مصلحة أعضاء هيئة التدريس بالجامعة.  
وأكد د. الشريعان بأن المهام العلمية والبحث العلمي ضعيف بالجامعة بسبب سوء التنظيم للإدارة الجامعية السابقة، وبين أنه في فترة الصيف الماضي تم حل المشكلة نسبياً.
وأضاف د. الشريعان أن الجمعية ستعمل بالفترة القادمة على تنسيق أمور الأعضاء والقبول والتسجيل بين الجمعية وبين المدير للعمل وتحقيق الهدف المشترك لجامعة الكويت والجمعية، وتوفير بيئة علمية ممتازة للطلبة.
وأما فيما يخص موضوع المبتعثين قال د. الشريعان بأن هناك اتفاق بين الجميعة والوزير ومدير الجامعة حول ما أثير عن البعثات وأن الأمور تمت قبل توليهم إدارة الجمعية. مؤكداً كذلك أن الأساس في اختيار المبتعثين هو قرار أصيل للأقسام العلمية.
وعن رأي الجمعية بما أثير من بعض المسؤولين أن هناك نية بتسليم جامعة الشدادية لجامعة جديدة بدلاً من جامعة الشدادية، بين د. الشريعان كما أن الجمعية تسعى لمصلحة أعضاء هيئة التدريس فإنها أيضاً تسعى لمصاحة الطلبة، وفي حال تخصيص جامعة الشدادية لجامعة أخرى فهذا بلا شك سيكون جيد لمصلحة البلد والطلبة، لأن الطاقة الإستيعابية للحرم الجامعي الحالي تعدت مبنى الشدادية. 

 
ومن جهته، قال د. هاشم القلاف بأن زيادة أعداد الطلبة من أهم المشاكل التي تعاني منها الجامعة وأيضاً قضية الشعب المغلقة والتي تأثر بها الطلبة، لكن الجمعية وجدت لها خطة طموحة لحل هذه المشاكل دون الاضرار بالعملية التعليمية وسوف يتم مناقشتها مع الإدارة في القريب العاجل.

وبين د. القلاف أن مطالباتنا وإنجازاتنا تنقسم لعدة أقسام منها رفع سن الابتعاث ليشمل شريحة أكبر من أجل تطوير الكادر التعليمي، والإستفادة من كل الخبرات المتاحة من أجل الإرتقاء بمستوى الجامعة. وأكد أن الجمعية تؤيد وتدفع بقضية الاستعانة بالمتقاعدين، مؤكداً أن الخبرات الأكاديمية لا تعوض.

وأضاف بأن الإستعانة بالمتقاعدين ليست بدعة وظيفية، ولكن يتم اللجوء اليه بالجهات التي تحتاج خبرات معينة، لذلك يتم التوسع، فلا يعقل أن نلجأ لأشخاص جدد ولدينا أشخاص لديهم خبرة.
وطالب د. القلاف بأن يفتح باب الابتعاث للهيئة التدريسية المساعدة، مشددا على دورهم وما بذلوه لرفعة الجامعة، وإن ابتعاثهم هو من أقل حقوقهم لما افنوه من وقت في مساهمة لتطوير العملية التعليمية في جامعة الكويت.
وأضاف أنه تم رفع سن التقاعد وتم أخذ الموافقة من الديوان للحصول على مزايا بهذا الخصوص، ونطمح لمزيد من الانجازات. وقال د. القلاف أن البعض يظن أن المهام العلمية نوع من المكافأة الجامعية، وفي حقيقة الأمر فإن عملية البحث العلمي جزء لا يتجزء من المهاهم التعليمية، ورفع المستوى الوظيفي، وبها يتم اثراء المجتمعة بالدلائل البحثية وتقدم الحلول المناسبة لحل الكثير من القضاية الأكاديمية والمجتمعية بطرق علمية بحثية مؤصلة.
من جانبه، قال الناطق الرسمي بإسم جمعية أعضاء هيئة التدريس د. مساعد الزيد خلال كلمته في المؤتمر الصحفي بأن الجمعية إلتقت مدير الجامعة للبحث وحل قضايا أعضاء هيئة التدريس بجامعة الكويت. وبين د. الزيد بأن اللقاء مثمر جداً حيث تم مناقشة عدة قضايا ومشاركة المدير هموم الأساتذة بالجامعة، كما تم مناقشة عدة محاور، ومن أهمها:

• ضم نادي جامعة الى الجمعية كما كان في السابق.
• صرف بدل الإيجار وبدل الأثاث للمدرسين المساعدين واللغه والتي أقرت في مايو.
• النظر في كادر مدرسي اللغة والذي أُقر قبل خمس سنوات والذي ظلم بسببه الكثير من مدرسي اللغة.
• حل مشكلة توقيف المهمات العلمية بسبب ميزانية الجامعة.
• تكريم المتقاعدين من هيئة التدريسية.
• النظر في لائحة ترقيات المدرسين المساعدين ومدرسي اللغة.
• طالبنا بجعل شخص محايد في لجنة التظلم للمشاركة باللجنة من الجمعية او شخص تختاره الجمعية.

• تعديل نظام الترقيات لأنه غير واضح وغير عادل ويحتاج تعديل وكثير من الأعضاء بالهيئة التدريسية يشتكون من عدم عدالة لائحة الترقيات. 
كما ثمن الناطق الرسمي د. الزيد تفاعل مدير الجامعة أ.د. الأنصاري من أجل حل هذه المشاكل والبحث فيها .
بدوره أثنى مدير الجامعة أ.د. الأنصاري دور جمعية أعضاء هيئة التدريس في حل ومناقشة هموم زملائهم الأساتذة بالجامعة، كما اثنى على إدارة الجمعية ووصفها بالتروي والحكمة وعدم التصعيد وعدم الخضوع للضغوطات الداخلية والخارجية بما لا يصب في مصلحة جامعة الكويت. كما وعد د.الأنصاري بأن الإدارة الجامعية سوف تسعى جاهدة من أجل هذه المشاكل وجعل العملية التعليمية سهلة بجامعة الكويت.
   
    
   

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock