التطبيقي

الأثري أستقبل المهنئين بعيد الأضحى

  أكاديميا | خاصاستقبل مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري عدد كبير من المهنئين اليوم بمناسبة عيد الأضحى السعيد، وخلال ذلك قام بالتصريح والإجابة على عدد من الأسئلة بكل شفافية.بدايةً مع التساؤل حول التوظيف داخل الهيئة وإن كان الباب مفتوح للانتداب فقط أم لا؛ فقد أجاب قائلاً: ” الإعلان اﻷول للتوظيف كان في شهر ديسمبر الماضي وتم تعيين أكثر من 160 عضو هيئة تدريس في كليات ومعاهد الهيئة، كما أنه في إعلان البعثات وصل العدد ﻷكثر من ألف متقدم، وسيتم الحصر وإعلان النتائج وسيضافون إلى المبتعثين الذين وصل عددهم 345 مبتعث، كما أنه سيتم وصول عدد المبتعثين بعد الإجراءات الحالية لما فوق 500 مبتعث، وكذلك عودة أغلب المبتعثين حالياً ستسد عجز كبير، كذلك هناك إعلان خلال أسبوع أو ما يقارب عشرة أيام لطلب متدربي لكليات الهيئة في كافة التخصصات”.أما بشأن النقد والإشاعات على شهادات التطبيقي، فقد صرح د. الأثري قائلاً: النقد الذي يواجه الهيئة هو نقد جائر وليس له في محله، ﻷن آلية الابتعاث تشترك فيها وزارة التعليم العالي، والمكاتب الثقافية، وهيئة الاعتماد الأكاديمي، حيث كل تلك الجهات تشترك في اختيار الجامعات والتدقيق عليها، ولدينا شهادات وملفات أعضاء هيئة التدريس كاملة، ومآلاتها نتشرف بها، والدليل على ذلك هو تعيين جامعة الكويت ﻷعضاء هيئة تدريس من التطبيقي، لكن مع الأسف تبلى البعض على الهيئة، ورغم ذلك نقول (هذا الميدان يا حميدان)، وذلك للنظر في الشهادات وسوف نطلع بها على العامية كما لاحظتم في الفترة الأخيرة فإن الهيئة تتعامل مع الكل بشفافية”.وفي ظل تقرير ديوان المحاسبة ووجود ملاحظات على شهادات أثينا، فقد بين د. الأثري قائلاً: ” الآن لا نستطيع أن نتكلم عن أثينا إلا بشكل تاريخي فقط، فعملية الابتعاث كانت بطريقة رسمية جداً وتم اعتماد شهاداتهم في قرار وزاري، حيث كانت الوزيرة في ذلك الوقت هي د. نورية الصبيح؛ وتم الرد على ديوان المحاسبة”.ومن ناحية أخرى، فقد حدثنا د. الأثري عن ظاهرة تفشي العنف والقبلية بين الطلبة أثناء الانتخابات الطلابية، حيث قال: ” ولله الحمد، فلم نشهد مثل هذه الظواهر منذ العام الماضي، وأبناء الهيئة متفهمين جداً واستمعتوا في العام الماضي بالعرس الديموقراطي، ومن ناحية الانتخابات فقد يظهر لنا حالات شاذة لكن لا تعمم على الجميع”. وأكد أن طلبة الهيئة بينوا الصورة الحقيقية لطالب الهيئة خاصة في الانتخابات، وأوضح أن الهيئة على أتم استعداد لاستقبال العرس الديموقراطي، وأكد على دور ونشاط الرعاية الطلابية من خلال تواصلهم مع القوائم التي ستنافس هذا العام، وتم اجتماع عمداء الشؤون الأكاديمية معهم، وبين د. الأثري تفاؤله بشأن الانتخابات وأن النتائج ستكون طيبة. كما أكد على أهمية دور اللوائح الجديدة مثل لائحة السلوك الطلابي في تقليل وحدة الخلافات بين الطلبة.ومن وجهة نظر خاصة، فقد تم طرح اقتراح بأن ممثل القائمة يجب أن يكون ذو مستوى علمي لا بأس به، ورد د. الأثري على ذلك بأنها وجهة نظر سليمة، وأجاب د. الأثري أنه لاحظ أن أكثر ممثل القائمة في البداية يكون ذو مستوى جيد، ولكن بعد الوصول للاتحاد فإن مستواه العلمي يبدأ بالتراجع بسبب إهماله لنفسه والانشغال بخدمة الجموع الطلابية.ومن جهة مختلفة، فقد تم السؤال عن أعداد قبول الطلبة للفصل الدراسي الثاني، وبذلك صرح د. الأثري: ” تم قبول أكثر من ألف طالب منذ شهر سبتمبر من العام الماضي للفصل الدراسي الثاني، بالإضافة إلى الدرجات لغير الكويتيين سيتم التحديد قريباً، وكذلك الكويتي الذي كان بمدرسة أجنبية أو من واجهة ظروف، لكن هؤلاء عددهم قليل جداً والغالبية لغير الكويتيين”.وبشأن عدد الطلبة الذين سيتم قبولهم، فقد صرح أنه لا يمكن تحديد رقم معين إلا بعد عمل الاحصائيات، وأوضح أن سياسة الهيئة بالقبول أصبحت بالاستبدال، حيث يتم قبول طلبة للفصل التالي يساوي عدد خريجي الفصل الدراسي الحالي، وذلك لعدم قدرة الهيئة على تحمل طاقة استيعابية أكبر من ذلك.ووعد د. الأثري بأنه سيكون هناك مقاعد للطلبة غير محددي الجنسية، ولم يصرح بعدد معين، وعلى حد قوله يجب الاطلاع إلى النسب وعدد المتقدمين. كما تلقى د. الأثري سؤال عن مدى حاجة الهيئة ﻷعضاء هيئة تدريب وتدريس لسد كافة احتياجاتها في الوضع الحالي، حيث اعتقد د. الأثري أنه بالنسبة لسد الاحتياج مع عدد المعينين بالإضافة إلى إعلان البعثات وإعلان التدريب القادم، ورجوع المبتعثين، ومع التعيينات التي تمت خلال الفترة الماضية فإن الهيئة غطت على نسبة كبيرة من هذه المشكلة لكن تبقى التعيينات عملية مستمرة بصفة سنوية، وذلك لتزايد أعداد الطلبة والحاجة لفتح تخصصات جديدة، ولذلك صرح د. الأثري بأن الإعلان للبعثات سيستمر ولن يقف.وأخيراً، بشأن قرار الامتناع عن الساعات الدراسية وعن إمكانية لإعادة جدولة الطلبة بخصوص إضافة شعب إضافية أخرى، فقد علق د. الأثري قائلاً: ” المواد الدراسية موجودة ولم يتم إلغاؤها وقرار الجمعية العمومية كان في الأسبوع الثاني من بداية الدوام الدراسي، ولذلك كان من الصعب إلغاء أي مقرر ولذلك تم الإعلان عن فتح باب الانتداب لسد هذه الساعات، والساعات موجودة وتبقى على حسب الميزانية وأعداد الطلبة، لأنه لا نريد أن يكون لدينا أي مخالفات بشأن أعداد الطلبة، كما أنه بدأنا في عملية دمج المقررات، إلغاء البعض، وإضافة البعض، وذلك على حسب الكثافة الطلابية”.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock