مهندس وائل المطوع: نحن أمام خونة والإرهاب لا دين له ولا مذهب
أشاد بالجهود المخلصة لرجال الداخلية والدفاع
ثمن المهندس وائل يوسف المطوع رئيس رابطة أعضاء هيئة التدريب للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب جهود رجال وزارة الداخلية وفي مقدمتهم معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الصباح، ورجال وزارة الدفاع والاستخبارات العسكرية وفي مقدمتهم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع معالي الشيخ الفريق خالد الجراح الصباح لنجاحهم المبهر في كشف خلية مزرعة العبدلي وتتبعهم لتلك الجماعات التي تحاول المساس بأمن واستقرار الكويت، داعيا إلى كشف كل من يقف خلف تلك المجموعات الإرهابية وسرعة تحويلهم الي النيابة ومحاكمتهم وإنزال أقصى العقوبات بهم ليكونوا عبرة لكل من تسول له نفسه المساس بأمن واستقرار الكويت، مستشهدا بالآية الكريمة “إنما جزاء الذين يحاربون الله ورسوله ويسعون في الأرض فسادا أن يقتلوا أو يصلبوا أو تقطع أيديهم وأرجلهم من خلاف أو ينفوا من الأرض” (المائدة / ٣٣ )
وقال المطوع أن الكويتيين ضربوا دوما أروع الأمثلة في التماسك والتلاحم والتعاضد خلف قيادتهم الحكيمة متمثلة في مقام سيدي حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله وأطال في عمره، وهذا التلاحم يبين بوضوح المعدن الأصيل لأهل الكويت، معتبرا أن الإرهاب لا دين ولا مذهب له أينما كان مصدره أو انتمائه، فبعد الكشف عن الخلية الإرهابية المنتمية لداعش تفاجأ المجتمع الكويتي بهؤلاء الخونة وبتلك الخلية الإرهابية التي تنتمي لأحد الأحزاب اللبنانية وبحوزتهم كمية المتفجرات التي تم ضبطها ببر العبدلي وفي احد البيوت بمحافظة مبارك الكبير، مشيرا إلى أن كمية المتفجرات المضبوطة ليست بقليلة وكانت كافية لقتل آلاف الأنفس البريئة وزعزعة الأمن والاستقرار، إلا أن حكمة الله سبحانه وتعالى ويقظة رجال الأمن البواسل وتماسك أبناء الكويت وبتعليمات قيادتها الحكيمة تم إفشال المخطط وسوف تبقى الكويت عصية على مثل هؤلاء الإرهابيين.
وأعرب المطوع عن أمله بضرورة الاهتمام بشريحة الشباب وعدم تركهم فريسة سهلة لتلك الأفكار الضالة وحمايتهم من الوقوع في براثن تلك المجموعات ووضع إستراتيجية واضحة للدولة تحمي الشباب من الانجراف وراء تلك الأفكار الضالة وتعالج تلك الانحرافات الهدامة والظواهر الدخيلة علي المجتمع، وكذلك الاهتمام بالتعليم والتركيز علي المقررات التي تعزز المواطنة والأخلاق الحميدة والدستور واحترام الرأي والرأي الاخر وعدم السماح للسياسيين بالخوض بالتعليم وهدم كل الخطط التي من شأنها الارتقاء به، مشيرا إلى ان هذا هو الوقت المناسب للإنفاق علي التعليم وفتح الآفاق امام أبناء الكويت للمزيد من التحصيل العلمي فبالعلم نحارب الإرهاب والأفكار الضالة، مشددا علي ضرورة ضبط النفس والثقة بالأجهزة الأمنية والبعد عن الشائعات أو نقل الأخبار التزاما بقرار النائب العام بعدم نشر الأخبار الخاصة عن هذه الخلية والالتفاف خلف القيادة السياسية للبلاد، داعيا الله ان يحفظ الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه وان تبقي الكويت دار أمن وأمان لكل من يعيش علي أراضيها.
