جشطالت”.. نظرية غريبة فى التعليم تعرف عليها
” أكاديميا | كايرو دارربما تكون المرة الأولى التي تسمع فيها هذه الكلمة وخصوصاً إذا كنت من غير المتخصصين فى مجال التربية والتعليم، في البداية عليك أن تعرف أن “جشطالت” هي كلمة ألمانية لم يتمكن المترجمون من إيجاد مصطلح مشابه لها فى اللغة العربية، فتم نقلها كما هي دون تغيير وظلت جزءاً من مصطلحات علم النفس الفنية المستخدمة عالمياً.والكلمة تعني أقرب ما يكون للصيغة أو الشكل أو النموذج أو الهيئة أو النمط أو البنية أو الكل المنظم، و”الجشطلت” نظام تكون فيه الأجزاء المكونة مترابطة ترابطا قوياً بحيث يتكامل كل جزء فيها من خلال مكانه ودوره ووظيفته التى تتطلبها طبيعة الكل.والجشطلت هو النقيض للمجموع إذ أن المجموع ليس أكثر من حزمة من الأجزاء أو سلسلة من القطع أو الأجزاء التي قد تكون مشبوكة أو ملصقة بعضها ببعض بطريقة عشوائية.ما هي التطبيقات التربوية للتعلم بنظرية “الجشطالت”؟1 – التعلم عبر هذه النظرية يحدث نتيجة الإدراك الكلي للموقف وليس نتيجة إدراك أجزائه منفصلة على المعلم أن يقدم الدرس بصورة عامة أولاً ثم يشرح أجزائه فيما بعد.2 – يعتمد التعلم على إدراك العلاقات التي قد تكون قائمة بين عناصر الموقف التعليمي لذلك يجب على المعلم أن يبرز العلاقات التى تربط بين عناصر الدرس.3 – يعتمد التعلم على الفهم وإدراك المعنى وليس الحفظ والاستظهار.4 – ترك بعض المواقف بشكل غير مكتمل وترك المهمة للطالب ليكملها.