معرض الكتاب وغياب الرقابة والوعي الثقافي
اكاديميا| فاطمة الخالدي
طرح غير هادف وافكار لا تليق بعاداتنا وتقاليدنا
كمجتمع اسلامي محافظ شهده معرض الكتاب لهذا العام ،كلمات بذيئة واسلوب غير اخلاقي فلا منطق ولا هدف من هذه الكتب
بعض من الكتاب نشروا رواياتهم في معرض الكتاب لهذا العام ،ربما لنيل الشهرة وربما لتحقيق مردود مادي ضخم من وراء تلك الكتب الغير هادفة ،لم يهتموا للقراء والفئات العمرية المختلفة فأكبر شريحة في المجتمع دائما ماتحب ان تقرأ وتكتشف هي فئة المراهقين فمن المسؤول وأين دور وزارة الاعلام والرقابة من انتشار هذه الكتب الغير اخلاقية السؤال هنا ! من نحاسب ؟ وعلى من نضع اللوم ؟ وزارة الاعلام ام الرقابة ام الكتاب ؟
وحول هذا الموضوع وتأثيره السلبي والحلول والاقترحات كان هناك العديد من المشاركات من قبل بعض الكتاب نلخصها في الاتي :
شارك الكاتب احمد العيان وابدى رأيه بمعرض الكتاب لهذا العام قائلا :
كان معرض الكتاب قديماً من أحب أيام السنة إلى قلبي .. ﻷنني كنت في كل عام أستغله بشراء الكتب القيمة .. ولكن للاسف الشديد في هذا العام بعد أن قررت أن أكون جزء من هذل المعرض .. وبعد أن قررت أن يكون لي كتاب على أحد رفوف هذا المعرض .. تفاجئت بمستوى هابط جداً في بعض الكتب والروايات التي تتعارض مع عاداتنا وتقاليدنا وقيمنا وتعاليمنا الإسلامية التي تربينا عليها … وهذا كله يعود لغياب مراقبة الله عز وجل من قلوب من تجرأوا على نشر مثل هذا الشيء ..
اما عن دور الرقابة في معرض الكتاب عبر قائلا:
للأسف الشديد في هذا المعرض يكاد دور الرقابة من قبل المسؤولين شبه معدوم .. حتى وصلنا إلى ما وصلنا إليه من انحطاط بالمستوى .. أتمنى أن لا يتكرر هذا الشيء في المستقبل .. وأن تعود هيبة معرض الكتاب كما كانت من قبل .. وأن يحترم الناس القلم الذين يكتبون ويخطون به مثل هذه الأشياء التافهة …
اما عن تأثير هذه الكتب على القراء وخاصة فئة المراهقين قال العيان:
إن تأثير هذه الكتب كبير جداً على القراء ﻷن أغلب من أتى إلى معرض الكتاب وأخذ يشتري تلك النوعية من الكتب .. هم من كانوا في عمر الزهور .. فهم مازالوا في فترة لم تتسع مدركاتهم فيها بشكل كافي ليصلوا إلى المستوى الراقب باختيار الكتب التي سيقرأونها …
وابدى العيان رأيه ما ان كان هؤلاء الكتاب اللذين نشروا كتب لا تمت لديننا وقيمنا بصلة يسعون للشهرة او كسب المال قال:
أكاد أجزم أن كل كاتب لجأ إلى هذا المستوى الدنيء من الكتابة لا يبتغي من وراء كل ذلك إلى الوصول إلى الشهرة وإلى كسب المال .. فلو أنهم يمتلكون ذرة من الحياء والأخلاق لما نشروا مثل تلك الكتابات التي لا تغني ولا تسمن من جوع …
من ناخيته شدد على دور وسائل الاعلام في الحد من انتشار هذه الكتب فقال :
يجب على جميع وسائل الإعلام وعلى من هم أصحاب تأثير في وسائل التواصل الاجتماعي الوقوف جنباً إلى جنب والتكاتف للوقوف بوجه هذه الظاهرة حتى نحد منها وننتهي منها بالقريب العاجل .. فأولادنا أمانة بأعناقنا ويجب المحافظة على فكرهم وتربيتهم بالطريقة الصحيحة …
ووجه اللوم من وجهة نظره لكل من
الإعلام الذي سمح لمثل هذا المستوى الهابط بأن ينتشر وبدون رقابة .. ومن ثم يقع اللوم على أولئك الكتاب الذين لا يرقبون في مؤمن إلاً ولا ذمة .. أولئك الكتاب الذين انحدروا بالمجتمع ﻷدنى مستويات الانحطاط من خلال كتاباتهم … وهناك عتاب صغير على أولياء الأمور الذين يعتبرون هم اللبنة الأساسية في بناء مجتمع واعي وعاقل بتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف .. من خلال مراقبتهم ﻷبنائهم على الوجه الصحيح .. فكما نهتم ﻷمور أبناءنا بالجانب التعليمي والدراسي .. يجب في ذات الوقت أن نهتم ونراقب :
ماذا يقرأ أبناءنا ؟ وإلى أين يذهبون ؟ ومن يصاحبون ؟
أسئلة كثيرة يجب أن لا تغيب عن ذهن أي ولي أمر حريص على تربية أبناءه وفقاً لما أمرنا به الله عز وجل ورسوله الكريم عليه أفضل الصلاة وأتم التسليم
شارك الكاتب محمد القحطاني وابدى رأيه بمعرض الكتاب والكتب الهابطة التى تنافي الدين الاسلامي قائلا : معرض الكتاب لهذه السنة كان الاقبال عليه اقل من السنة السابقة ومن الاسباب التي ادت الى ذلك هي الكتب الهابطة التي كتبت باقلام كويتية
تحدث عن دور الرقابة قائلا : دور الرقابة مازال ضعيف ولا يلتفت الى هذه الكتب التي تخدش الحياء الا بعد اثارة الضجة عليها
اما عن تأثير هذه الكتب وقرأتها خاصة على فئة المراهقين علق القحطاني قائلا: تأثيرها بالطبع سوف يكون سلبي وسلبي للغاية للأسف .. خصوصا مع غياب دور الأسرة وجهلهم لمحتويات هذه الكتب التي قد تشجعهم بعضهم لممارستها وعيش بعض من هذه المغامرات
اما عن رأيه بالكتاب اللذين بدأوا يلجأون لكتابة مثل هذه الكتب لنيل الشهرة والكسب المادي فقال
بكل تأكيد .. بل ان بعضهم يفتقر لمبادئ الكتابة وهمهم الوحيد الشهرة وتحقيق اكبر مبيعات على حساب المراهقين
اما عن دور وسائل الاعلام قال القحطاني :
دور وسائل الاعلام ضعيف للغاية .. بل ان هناك فئة كبيرة من الناس لم يصلها خبر اقامة معرض الكتاب .. فهذا دليل على ضعف دور وسائل الاعلام ولا نستخدمها بالشكل السليم والمطلوب
يوجه اللوم القحطاني لانتشار مثل هذه الكتب
الكل ملام .. فالكل يتحمل المسؤولية .. وسائل الاعلام لها دور لم تقم به على اكمل وجهه كذلك الرقابة التي لديها قصور في استعمال ادواتها .. اما الكتاب فهم محاسبين على كل كلمة يكتبونها فإذا كانوا يتناسون فهذه مصيبة اما اذا كانوا يجهلون فهذه طامة كبرى لذلك يأتي دور اولياء الامور في كشف محتويات تلك الكتب الهابطة ومنع ابنائهم من اقتناءها وحمايتهم من خطورتها
وختم حديثه قائلا : اتمنى ان يكون مقياس مبيعات الكتب على مضمونها وجودتها ولا تعتمد على عدد الفولورز بتويتر والانستغرام كما هو حاصل الآن .. وتبقى القراءة هي خير وسيلة لإرتقاء الشعوب وتنمية مجتمعاتهم وبغيابها تغيب الحضارة والتطور الحقيقي للمجتمع
من جانب اخر شارك الكاتب محمد الكندري وعبر عن رأيه بمعرض الكتاب لهذا العام قائلا:
بالنسبه لمعرض الكتاب هذا العام كان مميز من جانب الاقبال والحمد لله تجربه رائعه اما عن بعض الكتب الهابطه فالعتب يعود الى دور النشر والقراء الذين اعطوا فرصه لهذه النوعية من الكتاب .
اما عن دور الرقابة علق قائلا:
الرقابه موجوده لكن هناك كتب تشارك بالمعرض بدون ان تقدم لرقابه .
اما عن تأثير مثل هذه الكتب وقرأتها خاصة على فئة المراهقين قال الكندري :
سلبي للغاية للاسف فمثل تلك الكتب تدمر عقليات المراهقين .
اما عن دور وسائل الاعلام في الحد من هذه الكتب قال : تقوية دور الرقابة وتوعية القراء بمدى خطورة تلك الكتب .
وجه الكندري اللوم على الجميع لان الكل مشارك وهناك كتاب للاسف اصبحوا رمز بارز للروايات الهابطه وللاسف هناك من يدعمهم ولكن اذكرهم بقول الله تعالى بكتابه
وَلَقَدْ ذَرَأْنَا لِجَهَنَّمَ كَثِيرًا مِنَ الْجِنِّ وَالإِنْسِ لَهُمْ قُلُوبٌ لا يَفْقَهُونَ بِهَا وَلَهُمْ أَعْيُنٌ لا يُبْصِرُونَ بِهَا وَلَهُمْ آذَانٌ لا يَسْمَعُونَ بِهَا أُولَئِكَ كَالأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ أُولَئِكَ هُمُ الْغَافِلُونَ
وبقوله
مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))
ختم الكاتب محمد الكندري حديثه بالشكرلجريدة اكاديميا على الاستضافه وتمنى ان يمنع هؤلاء الكتاب من التواجد بمعرض الكتاب المقبل
كان للكاتبة هاجر الكندري مشاركة ايضا
عبرت عن رأيها عن معرض الكتاب قائلة: للأمانة معرض الكتاب لهذه السنة كان بمثابة صدمة للكثير لم يكن الحضور بمستوى كل عام و بوجود العديد من الإصدارات الهابطة التي لا تمثل سوى مؤلفها لا نلقي اللوم على أحد بل هي مسؤولية الكاتب الذي وضع اسمه على رأس هذه الكلمات اللاخلاقية
اما عن دور الرقابة تحدثت قائله : لا أعلم ماهو سبب السماح لهذه الكتب بالتواجد و في متناول جميع فئات المجتمع هل الواسطة لعبت دور في التغافل عن هذه المحظورات أو عدم وجود رقابة تدقق على ما سوف يندرج
اللازم وجود رقابة ذاتية في المقام الأول
اما عن تأثير هذه الكتب وقرأتها خاصة على فئة المراهقين قالت: بكل صراحة نسأل الله الستر من جيل فتحت له هذه الكتب الأبواب بغير موعدها فكل شي بات مكشوفاً أمام المراهقين و لكن يكمن هنا دور الآباء في حضرة غياب دور الرقابة حتى لا ينجرف الأبناء و ينشأ لنا جيل لا يعرف الحرام و العيب
وعن رأيها عن سبب لجوء الكتاب لكتابة مثل هذه الكتب علقت قائلة : من وجهة نظري الهدف الأول من هذه الكتب هو استقطاب المراهقين و خصوصا بانهم أكبر شريحة تواجدت في المعرض يلجأ الكُتاب للتطرق الى مواضيع لا تطرح عادةً للترويج لكتبهم و إثارة الفضول عند القراء و بالتالي الوصول للشهره بصورة سريعة
اما عن دور وسائل الاعلام للحد من هذه الظاهرة علقت قائلة : من المفترض منع هذه الكتب و مقابلة هؤلاء الكتُاب لمعرفة السبب من وراء هذه الكتب و عدم الترويج لها مهما كان فإما ذمها أو تجاهلها من قبل الإعلام و عدم الترويج لها بتاتاً
وجهت الكاتبة هاجر الكندري اللوم و المسؤولية الكبرى على الكاتب الذي سمح بأن يكون قلمه بهذا الانحطاط فقد خرج من ايطار الأدب و الثقافة إلى قلة الأدب و بالتالي على الرقابة التي جعلت هذه الكتب تتجاوزها دون منعها و على أولياء الأمور منع أبنائهم مادامت هذه الكتب متواجدة و متاحة للجميع فاللوم يقع على الجميع ولكن بنسبات على متفاوته
وختمت الكندري حديثها قائلة: نتمنى أن يكون المعرض القادم بمستوى أعلى و أن تكون الكتب ذات فائدة أكبر و أن يراعي الكُتاب تعدد الفئات العمرية و عدم كشف الستار أمام الجميع و بالنهاية شكر خاص لصحيفة أكاديميا على الاهتمام و أنها أتاحت لي الفرصة للتحدث هي هذا الموضوع شكراً لكم و إلى الأمام دائماً
من جانب اخر كان للطلبة الجامعيون مشاركة ايضا
شارك الطالب محمد غانم الشمري
عضو القائمة المستقلة ورئيس لجنة المتابعة والتنسيق فيها
و عضو المجلس الطلابي
وابدى رأيه بمعرض الكتاب لهذا العام والكتب الهابطة قائلا:
شيء محزن للغاية فهذا تراجع في المستوى الثقافي حيث ان مجتمعنا يشهد تغيرا ثقافيا كبيرا ليس كما كان عليه في السابق ، وما هذا الا انحدار يتماشى مع انحدار عام في المجتمع ..
اما عن دور الرقابة من هذه الكتب عبر قائلا: الرقابة اهملت دورها ..فهي لم تعد قادرة على منع هذا الادب الهابط ..
اما عن تأثير هذه الكتب الهابطة وقرأتها على القراء خاصة وان اغلب القراء من فئة المراهقين قال الشمري : بالطبع تاثير سلبي ، فلغة الحوار الهابطة و الرداءة في المحتوى الفكري ستبعدهم عن الكتب المفيدة والمغذية للعقل ..
يعتقد الشمري ان الكتاب بدأوا يلجأوون لكتابة مثل هذه الكتب لنيل الشهرة وايضا غياب دور الرقابة اصبح بمثابة التشجيع لهم على ذلك ..
من وجهة نظر محمد الشمري ان للاعلام دور كبير في ذلك فيجب ان يكون دورهم توعوي للقراء ولأولياء الامور ايضا
ويوجه الشمري اللوم على كل من وسائل الاعلام والرقابة والكتاب وايضا المجلس الوطني للثقافة والآداب ..
وختم محمد غانم الشمري حديثه قائلا:
القراءة رافد من روافد الحياة وهي السبيل للمعرفة ، ولقد سعدت كثير باقبال الشعب الكويتي وخاصة فئة الشباب لمعرض الكتاب الذي ظل مهجورا لسنوات ، وبأننا اصبحنا شعبا قارئا لكن في ظل ذلك تفاجئت بالمستوى الهابط للكُتاب وبلغة الحوار وركاكة الالفاظ ، فالكتابة اصبحت مهنة من لا مهنة له في هذا العام ، ويجب ان يتم تفعيل دور الرقابة
كان للطالب محمد حسين الطلب
عضو القائمة المستقلة
مشاركة ايضا وعلق على معرض الكتاب لهذا العام قائلا :
اولاً الأدب ليس صياغة أدبية
والثقافة ليست إنحطاط أخلاقي،
معرض الكتاب يحتضن الكتب والروايات السيئة التي سوف يكون لها اثر كبير في تخريب مجتمعنا الاسلامي ومراهقينا ان هذه الكتب والروايات سبب من انتشار الفساد الاخلاقي والعادات السيئة التي نشاهدها حاليا لانها تشجع الكثير من المراهقين للعمل بها وعيش القصص المكتوبة فيها ، و انصح كل بقية الدول العربية والاسلامية ان تمنع وجود مثل هذه الكتب والروايات في الاسواق لانها تعارض تعاليم الدين وتحاول ان تدخل ثقافة الغرب لدينا في مجتمعاتنا المحافظة التي هي مجتمعات شريفة و لا نريد لها ان تتدهور اوضاعها في المزيد من هذه التفاهات واما بالنسبة للكتاب فقد كان من الافضل لهم ان يقوم كل واحد منهم بمراجعة نفسة وان يفكر في ماذا لو وقع هذا الكتاب في يد ابنتة او ابنه المراهق وانجرف في خيال تلك القصص التي سوف تكون سبب في فساد اخلاقهم
اما عن دور الرقابة في مواجهة مثل هذه الكتب قال : من وجهة نظري ليس لها دور ابداً ولا تحرك ساكناً على هذه الكتب التي تحتوي على مؤلفات فيها سقطات اخلاقية والفاظ خادشة للذوق والادب العام .. هنا دور الرقابة !
وهو مغيب بأيه حال ، والمشكلة المستفيد من معرض الكتاب هي دور النشر تقوم بطباعة ودعم الكتاب وتعطي نسبة للمؤلف بسيطة مع ان لديها العلم بمحتوى الكتاب ولكن تعلم تقاعس الرقابة .
عبر عن رأيه عن تأثير هذه الكتب الهابطة واثرها على القراء وخاصة المراهقين فقال: سيكون هناك أكثر من تأثير. بالنسبة للمراهق اولاً سيكون تأثير عقدي من خلال مفاهيم الكتب من عقدية وفكرية مخالفة للاسلام ومن ذلك زعزعة عقيدة المراهق في الله سبحانه ونعالى ، واشتمال الكتب بعضها تحشو من عبارات قادحة في العقيدة كالتذمر من القدر و الاعتراض على تدبير الله ، ومن ناحية تأثير الاخلاقي للمراهق في بعض الكتب تحتوي على الممارسات الجنسية و كلام مخل للاداب في يتأثر المراهق و يميل للانحراف و اشياء سلبية ستكون على بناء شخصية المراهق .
ويعتقد الطلب ان الكتاب بدأوا يلجأوون لكتابة مثل هذه الكتب الهابطة لنيل الشهرة وتحقيق اكبر مبيعات هذا ما نلاحظ هدف بعض الكتاب فقط الشهرة و أن يكون له أسم في الدولة التي ينتمي لها و ما يسعى اليه ان يكون كتابه اكثر مبيعاً في المعارض دليل على ذلك نقراءة كتبهم ونجد الكلام ليس له معنى ولا يستحق حتى يكون في الكتاب و يطبع ،
اما عن دور وسائل الاعلام للحد من انتشار مثل هذه الكتب فقال : هناك عشرات التصاريح ، ومئات المقالات والتحقيقات الصحفية، التي ناقشت آثار ظاهرة الكتب الهابطة في معرض الكتاب او غيره ، عليها ان تتصدى الممارسات وكتابة الكتب الهابطة و تمنعها من النشر و يحاسب الكاتب على كتابه الهابط وعليها ان يكون لها دوراً كبيرا. وفعالاً في تمنع وتوعوي و توجه رسالة صادقة للمجتمع بأنه هذه الكتب والمؤلفات لا يستحق قرأتها .
وختم الطلب حديثه بالشكر لجريدة اكاديميا لتفاعلها الدائم في كل الامور التى تهم المجتمع
في الختام نتمنى ان يرتقي بعض الكتاب في طرح افكارهم ونتمنى تفعيل دور وزارة الاعلام للحد من انتشار هذه الكتب ونتمنى ايضا من اولياء الامور الاهتمام والرقابة على ابنائهم المراهقين كي لا يتأثروا بهذه الافكار السئيه