«التربية» تحذّر موظفيها: وجودكم في صالات المراجعين ممنوع
اكاديميا | القبس
«ممنوع وجود أي موظف بصالة المراجعين في غير حاجة، كما يمنع على موظفي صالة المراجعين استقبال الزائرين في أماكن العمل»، بهذه العبارات طلبت وزارة التربية ممثلة في قطاع الشؤون الإدارية من العاملين في جميع الإدارات والأقسام بالوزارة الحفاظ على سير العمل والقضاء على الظواهر والسلوكيات التي تؤخر إنجاز المعاملات.
وشدد القطاع الإداري ممثلاً في إدارة الموارد البشرية في تعميم داخلي على مسؤولي صالات المراجعين والمراقبين ورؤساء الأقسام بضرورة إبلاغ جميع الموظفين بالتعليمات الجديدة، مؤكدة أن أي موظف سيخالف هذه التعليمات سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وجاء في التعميم التي حصلت القبس على نسخة منه أنه لوحظ في الآونة الأخيرة قيام بعض موظفي وزارة التربية بالوجود بصالة المراجعين من دون حاجة، مما يتسبب في تعطيل العمل بالصالة، كما لوحظ استقبال بعض موظفي صالة المراجعين لزائرين في أماكن العمل مما يتسبب في تأخير إنجاز المعاملات للمراجعين.
وأضاف: لذا، وتطبيقاً للقانون، والتزاماً بحسن سير العمل وعدم تعطيل معاملات المراجعين، وحرصاً على المصلحة العامة، يمنع وجود أي موظف من موظفي وزارة التربية بصالة المراجعين في غير حاجة، كما يمنع على موظفي صالة المراجعين استقبال الزائرين في أماكن العمل.
شكاوى
مصدر مطلع أكد لـ القبس أن هذا التعميم لم يأت من فراغ، بل جاء بعد شكاوى عدة وردت إلى الوكيل المساعد للشؤون الإدارية فهد الغيص ومدير إدارة الموارد البشرية سعود الجويسر من بعض المراجعين والموظفين في الصالات، حيث إن وجود موظفي التربية في هذه الصالة يربك العمل، كما أن استقبال بعض موظفي صالات المراجعين للزوار يؤخر إنجاز المعاملات، متسائلاً: هل مواقع العمل أماكن لائقة لاستقبال الزوار؟!
واعتبر المصدر أن هذا القرار خطوة في الاتجاه الصحيح، ويساهم في تقليص المحسوبية، والقضاء على العراقيل التي تواجه الموظفين والمراجعين على حد سواء.
إنجاز المعاملات
وبيّن أن القرار لاقى استحسان الجميع وأحدث حالة من الشعور بارتياح عام لدى جميع المراجعين، متمنياً تعاون الموظفين مع زملائهم وإخوانهم المراجعين، مشدداً على حرص القطاع الإداري على توفير عدد كبير من الموظفين لاستقبال المراجعين بوقت قياسي دون الحاجة إلى عودتهم مرة أخرى لإنجاز معاملاتهم، مؤكداً نجاح الوزارة في الحد من الواسطة إلى حد كبير، وترسيخ مبدأ العدالة والمساواة بين جميع المراجعين. وأشار إلى أن الأهداف الرئيسية التي يقصدها القطاع هي إنجاز المعاملات بوقت قياسي، والتأكد من التزام الموظفين على الدوام وإنهاء معاملات المراجعين وزيادة، لافتاً إلى أن هناك مشرفاً ومساعد مشرف لصالات المراجعين عملهما مراقبة ومتابعة سير العمل بشكل يومي.