التطبيقي

اتحاد التطبيقي” رد رئيس اللجنة التعليمية اتسم بالمراوغة ومليء بالمغالطات

   
 

أكد أن الفزعة للطالب ومستقبله الدراسي

 

قال رئيس لجنة المستجدين في الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب محمد برجس الشمري أن تصريح رئيس اللجنة التعليمية والذي خصصه للرد على انتقاد رئيس الاتحاد له اتسم أيضا بالمراوغة وقلب الحقائق بل وتضمن عددا من المعلومات المغلوطة والتي نأسف أن تخرج عن رئيس اللجنة التعليمية والذي يتوجب عليه وبصفته التشريعية أن تكون لدية كافة المعلومات الدقيقة سواء تجاه مشكلة ميزانية الهيئة أو تجاه المنظومة التعليمية في الكويت بشكل عام.

وقال البرجس أن ما ورد من معلومات مغلوطة بتصريح رئيس اللجنة التعليمية تحتاج توضيح سأقوم بتفنيدها كالتالي:-

-بداية قوله بيان رئيس الاتحاد، الصحيح أنه تصريح صحفي وليس بيانا وهناك فرق بين التصريح وبين البيان فالتصريح يكون على لسان الشخص أما البيان فيكون صادرا عن جميع أعضاء الهيئة الإدارية.

-ثانيا قال رئيس اللجنة التعليمية ان تصريحه بعدم الزج بالطلبة في مشكلة ميزانية الهيئة، ونقول له ألا تعلم ياسعادة النائب أن المتضرر الأول من تلك المشكلة هو الطالب؟ ألا تعلم أن توفير الميزانية يترتب عليها فتح الشعب الدراسية للطلبة لضمان تخرجهم وعدم ضياع مستقبلهم؟.

-ثالثا النائب الفاضل قال أن لجنة الميزانيات والحساب الختامي لم تخفض ميزانية الهيئة كما صور البعض، ونقول له إن كنت تدري فتلك مصيبة وإن كنت لا تدري فالمصيبة أعظم، لأن هذا الكلام مناف للواقع، لأن اللجنة أقرت الميزانية بعد أن تم سحب منها مبلغ 10 مليون دينار لسداد مديوانيات قديمة متلراكمة على الهيئة من سنة 2007 ، فاللجنة رفضت تعزيز ميزانية التدريس والإشراف التي أقرتها وزارة المالية بمباركة مجلس الخدمة المدنية لتعويض هذا المبلغ المسحوب من ميزانية الهيئة، فضلا عن أن مبلغ الـ 10 مليون هي لسداد الحقوق الواجب سدادها للأساتذة عن تدريسهم بالفصل الدراسي الثاني الماضي والصيفي الحالي الذي قارب على الانتهاء.

 

-رابعا قال رئيس اللجنة التعليمية أن ما فعلته لجنة الميزانيات موقف ثابت تجاه التجاوزات التي تستوجب حلا ومعالجة قبل اقرار الميزانية، ونقول له أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب هي إحدى مؤسسات الدولة وكافة المؤسسات الأخرى لا تخلو من المخالفات، ونحن نؤكد ضرورة القضاء على الفساد أينما وٌجد، ولكن أن يتم معاقبة أكاديميين قاموا بأداء ما عليهم من واجبات على أكمل وجه بحجة وجود مخالفات فهذا أمر مستغرب ومرفوض لأن تبعات تلك المشكلة سوف تنعكس على الطالب ومستقبله الدراسي فضلا عن أنها حقوق مواطنين يجب على الدولة الوفاء بها ومن ثم محاسبة المقصرين وتشكيل لجان للوقوف على تلك المخالفات.

-خامسا قال رئيس اللجنة ما نصه (أما بالنسبة لمشكلة عدم رصد درجات الطلبة من قبل بعض اعضاء التدريس وغيرهم، وما صرحت به اقر به في بيان روابط الهيئة الاخير ولا اعرف لماذا يتم الاحتجاج بما تضمنه تصريحي وجاء بيان الروابط مؤكدا له) وردنا على ذلك أن أي من الروابط لم تعلن عن عزمها عدم تسليم درجات الطلبة بل أكدت الروابط في بيانها رفضها التام لمبدأ عدم تسليم الدرجات حفاظا على مستقبل الطلبة، ولا نعلم من أين أتى رئيس اللجنة التعليمية بتلك المعلومات المغلوطة، بل ونناشده تزويدنا بالصحيفة التي ورد فيها أن الروابط تؤيد رفض تسليم درجات الطلبة.

-سادسا قال رئيس اللجنة التعليمية أن رئيس الاتحاد ادعى رفض رئيس اللجنة التعليمية مقابلته وهذا لم يصدر عن رئيس الاتحاد، وحقيقة ما جاء بتصريح رئيس الاتحاد كان نصه كالتالي وعليه الرجوع للصحف بنفسه للتأكد (سبق أن ناشد الاتحاد اللجنة التعليمية من خلال عدة تصاريح وبيانات صحافية لإنقاذ مستقبل الطلبة ولم نرى أي تحرك، كما أن الاتحاد نظم اعتصام طلابي بكلية التربية الأساسية ونقلته الصحف، واعتصامين أمام مجلس الأمة ولم يكلف النائب نفسه عناء الخروج للجموع الطلابية للتعرف على مشاكلهم كما أن هناك نحو 2400 عضو هيئة تدريس وتدريب تم الاستيلاء على حقوقهم المشروعة ولم يكلف رئيس اللجنة التعليمية نفسه عناء مقابلتهم والاستماع لوجهة نظرهم لتبيان حقيقة الموقف).

-سابعا ورد بتصريح رئيس اللجنة ما نصه (بل ان احد الزملاء في التطبيقي نقل متطوعا بعض المشكلات الطلابية واقترح مقابلة اتحاد الطلبة ورحبت بذلك وبعدها بلغني بأنهم رفضوا ذلك) وردنا على النائب الفاضل أن هذا الكلام مغلوط ولم يحدث أن دُعينا لمقابلة اللجنة التعليمية ورفضنا، وعلى النائب الفاضل الكشف عن اسم زميله بالتطبيقي الذي وجه الدعوة للاتحاد.

 

-ثامنا ورد بتصريح رئيس اللجنة التعليمية ما نصه (اذا كان هذا شأن من يمثل اتحاد الطلبة فلا استغرب كيف اصبح مدافعا عن اعضاء التدريس بدلا من دفاعه عن حقوق الطلبة التي جاء تصريحي منصفا لهم) وردنا أن الاتحاد لم يدافع عن الاساتذة بل كان مدافعا عن مستقبل الطلبة لأنهم المتضرر الأول من قضية ميزانية الهيئة، وثانيا كان مدافعا عن الحق لأن الاساتذة بذلوا جهدهم وأدوا ما عليهم من واجب تجاه الطلبة، فدفاعنا عن الاساتذة جاء انطلاقا من مبدء كلمة حق ثم عملا بقول أمير الشعراء أحمد شوقي الذي قال فيه “قم للمعلم وفه التبجيلا .. كاد المعلم أن يكون رسولا” فدفاعنا عن الاساتذة كان كلمة حق لفضلهم علينا وعلى زملائنا الطلبة فلسنا من ينكر الفضل، إلا أن الاتحاد وفي حال تعرض أي طالب لظلم من قبل استاذه فلن نقف موقف المتفرج.

-تاسعا وأخيرا قال رئيس اللجنة ما نصه (ان ثقافة الفزعة بدون حق لن تثنينا عن مناصرة الطلبة والانتصار لهم) وردنا على السيد النائب أن فزعتنا كانت لمصلحة الطالب فقط وحرصا على مستقبله الدراسي لأن حجب حقوق الأساتذة سيترتب عليها امتناعهم عن قبول العمل بالساعات الاضافية وبالتالي لن يتمكن الطالب من التسجيل بأكثر من 4 وحدات دراسية مما يعطل تخرجه ويهدده بالفصل نتيجة استنفاذه لمدة البقاء، فإذا كنت مهتما بالتعليم يارئيس اللجنة التعليمية لماذا الصمت طوال الفترة الماضية؟ ولماذا تردد معلومات مغلوطة؟ ولماذا لا تلتقي مدير عام الهيئة واتحاد الطلبة وروابط الاساتذة لتبيان الحقيقة وعدم استقاء معلومات غير صحيحة؟.

 

وختم الشمري تصريحه بأنه كان يتمنى على رئيس اللجنة التعليمية بدلا من هجومه على الاتحاد أن يقوم بدوره التشريعي للبحث عن حلول لتلك المشكلة التي سيكون ضحيتها الطالب ومستقبله الدراسي وأن يكون الحل لأصل المشكلة وجذورها.

 

 

 

 

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock