التطبيقي

اتحاد التطبيقي استمرار مشكلة الميزانية يهدد بكارثة تعليمية

  

ناشد سمو رئيس مجلس الوزراء بإنقاذ التعليم

رفض رئيس الاتحاد العام لطلبة ومتدربي الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب حمد فؤاد الفيلكاوي أن يكون طلاب وطالبات الهيئة ضحية الصراع الجاري حاليا بين بعض أعضاء مجلس الأمة وبين إدارة الهيئة، كما رفض أن تكون تلك القضية ورقة للتكسب الانتخابي أو وسيلة ضغط لتحقيق مكاسب شخصية على حساب مصلحة الطلبة.

وقال الفيلكاوي أن ما ورد عن رئيس اللجنة التعليمية بمجلس الأمة عبر برنامج تويتر ونقلته بعض الصحف لا يمت لمصلحة الطالب بصلة، موضحا أن مشكلة ميزانية التطبيقي والشعب المغلقة متداولة منذ أشهر ولم نرى أي تحرك من قبل رئيس اللجنة التعليمية، وسبق أن ناشد الاتحاد اللجنة التعليمية من خلال عدة تصاريح وبيانات صحافية لإنقاذ مستقبل الطلبة ولم نرى أي تحرك، كما أن الاتحاد نظم اعتصام طلابي بكلية التربية الأساسية ونقلته الصحف، واعتصامين أمام مجلس الأمة ولم يكلف النائب نفسه عناء الخروج للجموع الطلابية للتعرف على مشاكلهم كما أن هناك نحو 2400 عضو هيئة تدريس وتدريب تم الاستيلاء على حقوقهم المشروعة ولم يكلف رئيس اللجنة التعليمية نفسه عناء مقابلتهم والاستماع لوجهة نظرهم لتبيان حقيقة الموقف.

وأشار الفيلكاوي إلى أن ما أثير حول عدم تسليم الأساتذة لدرجات الطلبة عار عن الصحة رغم رفضنا القاطع لهذا التصرف، إلا أن مشكلة تأخر حقوق الأساتذة تكررت من قبل ولم نسمع عن أستاذ رفض تسليم درجات الطلبة، بل أن هناك شريحة كبيرة من الأساتذة الأفاضل وبعد علمهم التام بإغلاق الشعب التي يقل عددها عن 7 طلاب قاموا بدافع وطني بحت برفض إغلاق الشعب وتدريسها مجانا ووقعوا على مستندات تفيد بعدم أحقيتهم بتلك المستحقات حرصا منهم على مستقبل الطلبة.

وأكد الفيلكاوي على رفضه التام تشبيه الجموع الطلابية بأنها مجرد دروع بشرية، كما رفض الإساءة التي طالت أعضاء هيئتي التدريس والتدريب مؤكدا أن مكانتهم الأدبية والأكاديمية محفوظة، وأن ما يقومون به من مطالبات للحصول على حقوقهم هي تحركات مشروعة لأنها أجر مقابل عمل وهم قاموا مشكورين بأداء عملهم على أكمل وجه، لافتا إلى أن سير العملية التعليمية والارتقاء بالتعليم بشكل عام هي أمور من صميم عمل اللجنة التعليمية من خلال الرقابة والتشريع وتبني المشاريع التعليمية الطموحة للدولة ولكن بكل أسف لم نر أي تحرك فاعل لرئيس اللجنة التعليمية في هذا الاتجاه، وظل صامتا حيال مشكلة الشعب المغلقة وحيال تعثر ميزانية الهيئة ولم يبد أي اعتراض على خطوات لجنة الميزانيات التي أثرت بشكل سلبي على العملية التعليمية وعلى مستقبل الطلبة وعلى حقوق الأساتذة وخرج علينا مؤخرا بتصريح أقل ما يقال عنه أنه تكسب انتخابي حيث بدا مهاجما شرسا للأساتذة وتناسى أصل المشكلة التي أوصلت الطلبة لما نحن فيه من معاناة وعدم وجود للشعب المطروحة أمامهم، ولم يخطر ببال النائب الفاضل مدى وحجم المشكلة التي سيقع فيها الطالب في حال رفض الأساتذة قبول العمل بالساعات الإضافية بالفترة المقبلة بعد تعرضهم لتلك الإساءات التي طالتهم، فخلال الفترة الماضية وعلى الرغم من العمل بنظام الساعات الإضافية وانتداب أعداد كبيرة من خارج الهيئة كان الطالب يعاني من عدم وجود شعب دراسية وهناك طلاب لم يتمكنوا من تسجيل 8 وحدات، فما بالنا بحجم المشكلة بعد رفض الأساتذة للعمل بالساعات الإضافية.

وناشد الفيلكاوي سمو رئيس مجلس الوزراء بالتدخل وإنهاء الصراعات الجارية بين لجنة الميزانيات وإدارة الهيئة والتي سيكون ضحيتها طلاب وطالبات الهيئة وسوف يكون الوضع كارثيا بكل ما تحمله الكلمة وسوف يترتب على ذلك تأخر تخرج الطلبة وفصل أعداد كبيرة منهم بسبب استنفاذهم لمدة البقاء، كما نناشد سموه بالعمل على استقلالية ميزانية الهيئة لعدم تكرار هذا السيناريو الذي يهدد مستقبل أبناء الكويت.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock