التطبيقي

المشاركات بمشروع حاضنة الشويخ الحرفية للمرأة الكويتية المنتجة .. يهددن بالإنسحاب

  

– المشروع جيد ومشجع ولكن فيه عدة عيوب- المشروع يحتاج لمتابعة ودراية أكثر لتشجيع الشباب- المشاركات يطالبن بتدخل رئيس مجلس الوزراء ومدير التطبيقي

أكاديميا | خاصمشروع حاضنة الشويخ الحرفية هو مشرع رائد من المشاريع التي قامت بها الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب بالتعاون مع اعادة الهيكلة والقوى العاملة. حيث ان المشروع يقوم بإحتضان خريجي معاهد الهيئة المبادرات وتشجيعهم على العمل الخاص بدل العمل الحكومي. ويكون دور الهيئة العامة توفير المكان المناسب والأجهزة الحديثة ودورات تدريبية وايضا المساعدة على اصدار التراخيص التجارية لمزاولة الحرف الخاصة للمبادرات ويتم دفع راتب شهري عن طريق اعادة الهيكلة.أبلغت مصادر خاصة لـ “أكاديميا” أنه وحتى هذه اللحظة الفكرة ممتازة ولكن وللأسف وبعد عامين على انشاء هذا المشروع الحيوي لمستقبل الكويت بالتشجيع في العمل الخاص واجهته مشاكل منها على سبيل المثال:١- عدم اصدار تراخيص تجارية حتى اليوم مما يصعب العمل وعدم استقدام عمالة مساعدة.٢- لا يوجد تمويل مالي للبدء في تنفيذ المشاريع وشراء المواد الخام حيث ترفض البنوك تمويل المبادرات لعدم وجود راتب ولا يعتد براتب دعم العمالة.٣- التمويل المالي هو الإعاقة الحقيقية لأي مشروع تجاري (المشكلة أن حديثي التخرج من المبادرات لا يملكون الا راتب دعم العمالة) كيف يستطيع ان يشتري المواد الخام والتي يستطيع من خلالها أن ينفذ تصميمه ويشارك في معارض على مستوى الكويت.٤- تعرض المبادرات للمضايقات والتضييق فهم يعاملون كموظفات وليس اصحاب عمل من ناحية الحضور والاصراف (نظام التوقيع).٥- لم يتم تطوير المبادرات بدورات حقيقية بل تم إعادة الدورات التي تم اجتيازها خلال دراستهم في المعاهد بالهيئة.٦- تم وضع عقود جدا ظالمة للمبادرات ولا ندري من صاغ هذا العقد الذي يحمل المبادرات فوق طاقتهم ولا يضمن لهم اي حقوق. ٧- العقد الجديد للحضانة يقول في حالة طلب اجازة يجب على المبادرة أن تحضر بديل عنها خلال وقت الإجازة و يجب ان تكون كويتية، هل هذا معقول!!٨- من الغريب ان الذين يديرون الحاضنة هم موظفين بالدولة ولا يعرفون اي شيء عن المشروعات الصغيرة ولم يعملوا بالقطاع الخاص لذلك فان إدارتهم كإدارة اي وزارة حكومية.٩- مدير الهيئة العامة من المشجعين لدعم المبادرات لكن لأسف جميع المعلومات التي تصل اليه غير صحيحة وفيها ظلم للمبادرات ونتمنى ان نجتمع به ونوضح له المصاعب التي تواجهنا من موظفين أعاده الهيكلة و تهديدهم لنا دائما بسحب الورش١٠- نعاني في الحضانة اننا لا نعلم من هو صاحب القرار فنحن نتبع ادارتين مختلفتين وكل واحده منهم تبي تطبق علينا رؤيتها.١١- لا يوجد مكان محدد او معرض لعرض منتوجات المبادرات ولم تقم الحضانة بتوفير سوق للبيع بل وفرت ورش فقط في الشويخ الصناعية، وفي حالة المشاركة في المعارض لا يتم دفع قيمة (البوث) و الذي لا يقل عن ١٥٠ دينار.١٢- هل يعقل ان يتم مطالبة المبادرات على توقيع عقد جديد مع العلم ان العقد القديم الذي تم توقيعه لم ينتهي وباقي من المدة اكثر من سنة..وقالت المصادر الخاصة لـ “أكاديميا”: “وأخيرا ارجو النظر الي موضوع حاضنات المرأة الكويتية المنتجة بطريقة مختلفة عن ما هو عليه الوضع الان. لأننا بهذه الطريقة سوف نضطر الى الانسحاب والبحث عن وظيفة بالدولة براتب اكبر ووضع وظيفي أمن.وأكدت المصادر: “هل يعقل أن يكون راتب المبادرة من دعم العمالة ٥٧٠ دينار فقط (راتب كويتية) ومطلوب منها المشاركة في معارض على حسابها وشراء المواد الخام من راتبها وجميع المصروفات منها”.وأوضحت المصادر بأن: “هذا هو وضع المبادرات الان هل هذا هو توجه الدولة بالتعامل مع الشباب المبادر هل يعلم او تعلم وزارة الشؤون بوضعنا هل تعلم الهيئة العامة للشباب بالوضع هل تعلم وزارة الشباب قسم المبادرات بوضعنا، للأسف المواطن الكويتي والكويتية على استعداد للعمل بالقطاع الخاص لكن القوانين وتسلط بعض المسؤولين يجعل التجربة دون فائدة”.وأخيرا نرجو الاطلاع على العقد الجديد الذي يهددنا و يهدد عملنا كمبادرات بالحضانة:اضغط هنا لرابط الملفواختمت المصادر: “كلنا أمل بمدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. أحمد الأثري بالتدخل ومساعدتنا وأيضا سمو رئيس مجلس الوزراء يموالشيخ جابر المبارك الصباح”.


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock