قسم السلايدشو

أكاديميون: الهدف الحقيقي من العمليات الإرهابية إشعال نيران الفتنة

 

– د. حامد العبدالله: الشعب الكويتي سطر ملاحم التعاضد والتعاون– د. أمثال الحويلة: سيفشل الإرهاب في تحقيق مساعية الدنئية– د. غانم النجار: حضور الأمير أذهل العالم

أكد اكاديميون في جامعة الكويت ضرورة التلاحم والوحدة الوطنية للتصدي لمعركة الارهاب التي طال غدرها مسجد الامام الصادق بمنطقة الصوابر يوم الجمعة الماضي وأسقط 27 قتيلا و227 مصابا.وأشار العميد المساعد لشؤون الابحاث والاستشارات والتدريب بكلية العلوم الاجتماعية الدكتور حامد العبدالله إلى أن الشعب الكويتي منذ اللحظات الاولى للحادث الاثم وهو يسطر ملاحم من التعاضد والتعاون سواء في التطوع او التبرع او المساعدة الى جانب تقديم واجب العزاء وتشييع الشهداء.وأكد العبدالله ان هذا الموقف ليس بالغريب عن ابناء الكويت حيث ان تاريخهم يشهد أنهم يقفون صفا واحدا في وجه اي عدو يحاول المساس بارضهم او ترابطهم حيث جمعتهم المحن تحت القيادة الشرعية لافتا إلى انه “لدينا قيادة لا تملكها اي دولة في العالم لاسيما وأن قائدنا هو قائد الانسانية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح”.وقال إن المصاب عظيم لشعب الكويت عامة والجامعة خاصة كونها فقدت الدكتور جاسم الخواجة الذي يعد من خيرة اعضاء هيئة التدريس فيها ومن المشهود لهم بالاخلاق والتواضع والعلم الى جانب الباحث الاعلامي الشاب علي الناصر.واكد ان رفع الشعارات الوطنية في المقابر اثناء تشييع جثامين ضحايا التفجير الاثم دليل على حب الكويتيين لوطنهم مثمنا موقف حضرة صاحب السمو أمير البلاد ووصول سموه إلى موقع الحادث قبل اهالي الضحايا الأمر الذي كان له بالغ الاثر في نفوس ذوي الضحايا والمصابين.واضاف العبدالله ان الشعب الكويتي وجه درسا للارهاب والارهابيين مفاده ان “الكويت عصية عليكم ولن تنالوا منها لانها قوية باميرها وشعبها ووحدتها الوطنية.ومن جانبها قالت استاذة علم النفس بجامعة الكويت الدكتورة امثال الحويلة في تصريح صحفي ان الكويت دولة قوية بابنائها ولا يمكن لاحد اي يقلل من عزيمة شعبها مشيرة الى ان الفقيد الدكتور جاسم الخواجة خصص العديد من كتاباته ودراساته وأبحاثه العلمية لمناقشة ظاهرة الارهاب وتأثير البيئة الاجتماعية في تكوين السلوك العنيف “وكان هو أحد ضحايا الارهاب”.واضافت الحويلة انه مهما حاول الارهاب ان يدق اسفين الفرقة والفتنة بين مكونات الشعب الكويتي سيفشل في تحقيق اهدافه الدنيئة رغم الدماء البريئة التي سالت.وأشارت إلى أن الجميع تلمس الهدف الحقيقي لهذه العمليات من إشعال لنيران الفتنة بين ابناء الوطن الأمر الذي يستوجب علينا رص الصفوف ورفض الارهاب ومكافحته ومحاربة الفكر المتطرف.وأوضحت الحويلة أن تكاتف أهل الكويت فور وقوع هذا الحادث الاثم جاء ليؤكد “ما جبلنا عليه من وحدة وطنية وأن خلافاتنا واختلافاتنا التي يراهن عليها اعداء الوطن ستتلاشى وقت المحن والشدائد”.وشددت على ان الشعب الكويتي اقوى من هذا الارهاب وتاريخه يشهد بذلك حين ضرب أمثلة كثيرة على الوطنية وحب الخير والاجتهاد في العمل والتعاون مع الجميع فضلا عن الدور الكبير لصاحب السمو أمير البلاد على المستوى الانساني في شتى بقاع الأرض.وتقدمت الحويلة بخالص العزاء الى شعب الكويت عامة واهالي الشهداء خاصة سائلة المولى عز وجل أن يمن على المصابين جراء هذا الحادث الجبان بالشفاء العاجل.من جانبه اكد استاذ العلوم السياسية في جامعة الكويت الدكتور غانم النجار في تصريح صحفي ان قوة الشعب الكويتي تكمن في وحدته الوطنية وقت المحن والشدائد وقد نجح في ذلك اثر الحادث الارهابي الذي وقع يوم الجمعة الماضي.وأكد النجار أن الشعب الكويتي اظهر معدنه الاصيل وحافظ على وحدة صفه والتف حول قيادته التي أذهلت العالم بأسره حين تواجد صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح في موقع التفجير بعد دقائق معدودة من حدوثه.وأضاف ان هذا الحادث الاثم جعلنا نستذكر ايام الغزو الصدامي في العام 1990 حيث توحد الشعب الكويتي بعد حالة من الاحتقان وعمر بلده بعد التحرير بيد واحدة دون تفرقة.وأشار النجار إلى ان “الارهاب لا دولة له ولا مذهب ولا دين سوى التفرقة والتخريب” مايحتم علينا زيادة لحمتنا وتماسكنا لمواجهته والقضاء عليه.وشدد النجار على ضرورة النظر بشمولية إلى المناهج الدراسية وكذلك إلى القيم المجتمعية السائدة والاعلام والحريات في ظل احترام القانون وسيادته. 


займ на карту быстро

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock