بيان رابطة الشباب الكويتي حول العمل الإرهابي في مسجد الإمام الصادق
الكويت في 26 يونيو 2015
ننعى شهداء مسجد الإمام الصادق فهم مخلدون في ذاكرة الوطن وندين العمل الإرهابي البشع ضد دولة الكويت من قبل الإرهابيين الجبناء.
إن ما قام به الإرهابيين الجبناء بالاعتداء على مسجد الإمام الصادق هو اعتداء على كيان دولة الكويت ويمسنا كافة، هدفه شق الصف الوطني وتأجيج النفس الطائفي في البلاد، فحياة كل من يسكن هذه الأرض ثمينة، وأي اعتداء إرهابي على من يسكن هذه الأرض هو اعتداء علينا جميعاً.
إننا نؤكد أن الإرهابيين لا وطن لهم ولا دين فهم يقتاتون على التفرقة الاجتماعية ويعزفون على وتر الطائفية ويدعون إلى تمزق النسيج الاجتماعي لتقسيم الأوطان ثم تدميرها.
إننا ندعو الشعب الكويتي للالتفاف حول الوطن وردع من تسول له نفسه أن يدخل البلاد في سجال طائفي يقودنا إلى أزمة قد قسمت الأوطان حولنا وبينت لنا نتائج الطائفية والفرقة الاجتماعية وضربت لنا أمثلة لا تنسى في التخلف والجهل.
إننا ندعو السياسيين لاسيما الأطراف النيابية بعدم الدخول في سجالات طائفية أو عنصرية للتكسب سياسياً على حساب الوطن، فتلك السلوكيات البغيضة هي وقود الطائفية والتخلف في البلاد وتخدم مخططات الإرهابيين الجبناء، فكفا عبثاً بأمن الوطن.
إننا ندعو السلطة التنفيذية بأخذ كافة الإجراءات اللازمة لردع الإرهابيين الجبناء والحفاظ على السلم الأهلي، والحزم بالتعامل مع أصحاب رايات الجهل والتخلف في البلاد، ومحاسبة كل من يقصر في ذلك.
رابطة الشباب الكويتي