وفدا «كن من المتفوقين» يختتمان رحلة «الصندوق الكويتي»
شملت توغو وبنين والبوسنة والهرسك بالتعاون مع «التربية» واستمرت من 17 إلى 25 الجاري
اختتم وفدا طلاب وطالبات المرحلة الثانوية المشاركين في برنامج «كن من المتفوقين» رحلاتهما إلى جمهوريات توغو وبنين والبوسنة والهرسك، التي نظمها الصندوق الكويتي للتنمية، بالتعاون مع وزارة التربية خلال الفترة من 17 الى 25 الجاري. وقال مشرف رحلة الطلاب إلى توغو وبنين، صالح التقي، إن الصندوق الكويتي نظم العديد من الجولات الثقافية والترفيهية ضمن برنامج الرحلة، آخرها جولة في مدينة ويدا في بنين، حيث زار الطلاب «بيت البرازيل» أو «بيت الذاكرة»، وهو متحف يعرض تاريخ تجارة العبيد، إضافة إلى زيارة بوابة «اللاعودة»، وهو نصب تذكاري يرمز إلى آخر محطة للعبيد قبل أن يتم إرسالهم عبر المحيط الأطلسي. وتوجه الوفد أيضا إلى مدينة كوتونو لزيارة تمثال أمازون داهومي، وزيارة جدار الزخرفة، الذي يعد أطول جدار مغطى بالرسومات الجدارية في إفريقيا، كما زار الوفد قرية جانفيه، التي تعرف بـ «فينيسيا إفريقيا» باعتبارها واحدة من أكبر القرى المبنية على ركائز خشبية في العالم، إضافة إلى زيارة حديقة حيوانات «أغولاند» ومصنع القطن. علاوة على ذلك، زار الطلاب مشروع تحسين طريق «أويداه – ألادا» ووصلة «باهو – توري»، الذي ساهم الصندوق الكويتي في تمويله، وتعرفوا على أهمية المشروع في تسهيل التنقل بين المدن والقرى، والمساهمة في تحسين جودة الحياة للسكان المحليين وتطوير البنية التحتية في المنطقة. كما زار الوفد مشروع حماية الساحل الشرقي لـ «كوتونو»، الذي ساهم الصندوق في تمويله أيضا، حيث تعرّف الطلاب على الجهود المبذولة لحماية الساحل من التآكل وآثاره البيئية والاقتصادية. من جهة أخرى، أشارت مشرفة رحلة الطالبات للبوسنة والهرسك فاطمة التركيت إلى أن الرحلة شملت زيارة عدد من مواقع المشاريع الإنمائية التي ساهم الصندوق الكويتي في تمويلها بالبوسنة، ومنها مشروع طريق «كاكانج – دونيا غراسانيكا» السريع، والذي يربط بين شمال البوسنة وجنوبها. كما زار الوفد موقع مشروع طريق ناميلا – دونيا، وهو أحدث المشاريع التي يسهم الصندوق الكويتي في تمويلها، والمتوقع إنجازه في مارس 2026، ويهدف إلى التخفيف بشكل كبير من الاختناقات والحوادث المرورية على الطرق الحالية والتوفير في وقت السفر. وزار الوفد أيضا مشروع التسهيل المالي لبنك بريفدنا، الذي ساهم الصندوق الكويتي في تمويله عام 1997. كما زار الوفد منتزه سني لاند الترفيهي ومتحف الأوهام في وسط سراييفو، ومنتجع التزلج في جبل بيلاشنيتسا، كما زار الأسواق التقليدية في بلدة باشارشيا بمدينة سراييفو، والتي أسست في القرن الخامس عشر، وتعتبر القلب الثقافي والتجاري للمدينة. كما زارت الطالبات «نفق الحياة»، الذي تم بناؤه أثناء الحصار الذي شهدته المدينة خلال حرب البوسنة من 1992 إلى 1995، حيث كان وسيلة أساسية لنقل الطعام والإمدادات تحت الحصار، إضافة إلى زيارة الحديقة الوطنية التي تعتبر من أجمل البقع الطبيعية في العاصمة.