خلال افتتاح المؤتمر الدولي للإدارة الذكية والابتكار من أجل مدن مستدامة في الجامعة العربية المفتوحة

الوزير الجلال: القيادة السياسية تضع الابتكار والاستدامة في قلب استراتيجياتها المستقبلية لتعزيز مكانة الكويت مركزاً إقليمياً للابتكار والتطور التكنولوجي

– التقدم نحو إنشاء مدن ذكية ومستدامة ضرورة ملحة تفرضها التحديات التنموية العالمية

– التكنولوجيا والإدارة الذكية الركيزتان الأساسيتان لتحقيق أهداف التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية في آن واحد

#أكاديميا | #التعليم العالي – متابعة

أكد ممثل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله، وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور نادر الجلال أننا نعيش اليوم في عصر يتميز بالتطورات المتسارعة، والتحولات الرقمية فأصبح التقدم نحو إنشاء مدن ذكية ومستدامة، ضرورة ملحة، تفرضها التحديات التنموية العالمية، و تعد الإدارة الذكية، عنصراً أساسياً لدفع عجلة التحول نحو مدن ذكية تتسم بالكفاءة والتكيف مع المتغيرات البيئية، واستخدام التكنولوجيا لرفع جودة الخدمات وتحقيق استدامة الموارد، والابتكار في هذا السياق، يمثل الأساس الذي نطمح أن نبني عليه مجتمعاتنا.
وقال الجلال في كلمة له خلال افتتاح المؤتمر الدولي للإدارة الذكية والابتكار من أجل مدن مستدامة في الجامعة العربية المفتوحة: التقي بكم اليوم في افتتاح المؤتمر الدولي ( الإدارة الذكية والابتكار، من أجل مدن مستدامة ) الذي تنظمه الجامعة العربية المفتوحة تحت عنوان ( تصور مستقبل المدن الذكية )، ممثلا عن سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد العبدالله الأحمد الصباح، في رعاية هذا الحدث الهام، والذي يؤكد التزام سموه الراسخ نحو دعم الابتكار، واستشراف المستقبل، وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، تنفيذا لتوجيهات حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد، وولي عهده الأمين سمو الشيخ صباح الخالد – حفظهما الله ورعاهما ـ في تحويل دولة الكويت الى مركز مالي واقتصادي قائم على المعرفة والابتكار، تجسيداً لرؤية الدولة الطموحة ” كويت جديدة 2035 ” .
وأضاف الجلال: لذا تولي دولة الكويت اهتماماً خاصاً بدعم الابتكار والاستثمار في المستقبل، إيماناً بأن التكنولوجيا والإدارة الذكية، هما الركيزتان الأساسيتان، لتحقيق اقتصاد مزدهر، ومجتمع متقدم، وبيئة مستدامة، مما يحقق أهداف التنمية البيئية والاقتصادية والاجتماعية في آن واحد، وتسعى حكومة دولة الكويت جاهدة إلى دعم المبادرات التي تسهم في تطوير البنية التحتية، وإيجاد شراكات تعزز من قدرتها على تحقيق مدن مستدامة ذات مستوى عالٍ من المعيشة، واستخدام التقنيات الحديثة، لتوفير بيئة مناسبة لتطور الأفراد والمجتمعات بشكل متوازن ومستدام، مما يؤكد أن القيادة السياسية تضع الابتكار والاستدامة في قلب استراتيجياتها المستقبلية، ليعزز من مكانة دولة الكويت كمركز إقليمي للابتكار والتطور التكنولوجي.
واختتم الوزير أود أن أثمن الجهود المتميزة للجامعة العربية المفتوحة على هذه المبادرة الريادية، وجميع القائمين على تنظيم هذا المؤتمر الدولي ، كما أود أن أثني على مشاركة نخبة متميزة من الأكاديميين والخبراء والمختصين من مختلف دول العالم، في هذا المؤتمر، وهي فرصة ثمينة لتبادل الأفكار والخبرات، و مناقشة الرؤى والتجارب المتميزة، في مجال الإدارة الذكية والابتكار. ونحن على ثقة بأن مخرجات وتوصيات هذا المؤتمر، سيقدم حلولاً مبتكرة، وأفكاراً ملهمة، تسهم بإذن الله في تحسين نوعية الحياة للأجيال القادمة، وتحقيق تطلعات مواطنينا، وتعزز مسيرتنا نحو مدن أكثر استدامة وازدهاراً.