«مبرة السعد» تعلن الفائزات بمسابقة فادية السعد العلمية للابتكار «2023 – 2024»
فادية العبدالله: تشجيع المواهب وتعزيز الإمكانات العلمية والمعرفية وخلق جيل واعٍ
أعلنت مبرة السعد للمعرفة والبحث العلمي أمس الإثنين الفائزات في النسخة الـ25 من مسابقة الشيخة فادية سعد العبدالله الصباح العلمية «2023 -2024» من طالبات المرحلتين المتوسطة والثانوية على المستويين العربي والإسلامي.
جاء ذلك في حفل أقيم بمكتبة الكويت الوطنية تزامنا واختتام المؤتمر العلمي «تعليم المستقبل.. الابتكار والتكنولوجيا من أجل الاستدامة» الذي نظمته «المبرة» أخيرا بالتعاون مع عدد من الوزارات والمؤسسات والهيئات وجامعة الكويت ومشاركات دولية.
وفي منافسات المرحلة الثانوية أعلن فوز مدرسة الشحانية الإعدادية الثانوية من دولة قطر بالمركز الأول عن مشروع تصميم الدرون الذكي.
وأعلن فوز مدرسة ثانوية قرطبة من دولة الكويت بالمركز الثاني عن مشروع «طبيب روبوت» وفوز مدرسة المتفوقين في العلوم والتكنولوجيا من جمهورية مصر العربية بالمركز الثالث عن مشروع «كن واضحا.. نموذج ذكاء اصطناعي لتصنيف الخلايا السرطانية» وفوز مدرسة بنات السيلة الحارثية من دولة فلسطين بجائزة العرض التقديمي المميز عن مشروع الخلية الشمسية الذكية.
وعلى مستوى المرحلة المتوسطة أعلن فوز مدرسة درة الهاشمية من سلطنة عمان بالمركز الأول عن مشروع مبيد طبيعي من أوراق الياس وفوز مجمع زايد التعليمي البرشاء من دولة الإمارات بالمركز الثاني عن مشروع «صائد الرطوبة».
كما أعلن فوز مدرسة أكاديمية الرواد الدولية من المملكة الأردنية الهاشمية بالمركز الثالث عن مشروع «نسمع معا» وفوز مدرسة الحد الإعدادية من مملكة البحرين بجائزة العرض التقديمي المميز عن مشروع فلتر الكربون النشط.
وأشادت رئيس مجلس إدارة «المبرة» الشيخة فادية السعد الصباح في كلمتها خلال الاحتفال بموضوع ومحاور الملتقى العلمي لمواكبتها حيوية النقاش الدائر في العالم حول إشكاليات وأولويات النهوض بالمنظومات التعليمية في ظل التحديات الرقمية وتعزيز دورها الحاسم في إعداد أجيال المستقبل وفي الرفع من تنافسية بلداننا في خضم تحديات الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى ما تقوم به «مبرة السعد» وما حققته من مكتسبات مبينة أنها تهدف إلى تشجيع المواهب وتعزيز الإمكانيات العلمية والمعرفية وخلق جيل واع يعمل على رفعة الوطن في مختلف المجالات العلمية والمعرفية.
وقالت إن ذلك يأتي تيمنا بنهج الأمير الوالد الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح – طيب ثراه – لتكريس رؤيته الوطنية الأبوية إلى مشروع مجتمعي وتعزيز الحضور النسائي كنهج في شتى القطاعات والمؤسسات ونشر العلم والثقافة ومواكبة التقدم الحضاري وتمكين المرأة في مختلف المجالات التنموية بما يعود عليها وعلى وطنها بالخير والعطاء.
وأشارت الشيخة فادية الصباح إلى أهداف المبرة الرامية إلى دعم التربية والتعليم والتنمية المستدامة وتعزيز مسؤولية المشاركة ورفع كفاءة الكوادر المحلية وتلبية الاحتياجات الوطنية التي تسهم في تعميق وتطوير التبادل العلمي في المجالات التربوية والمهنية والتعليمية.
وقالت إن المسابقة تعد رافدا من روافد تنمية قدرات الفتيات في صنع وصياغة المستقبل والتركيز عليها لزرع أهمية التوجه للعلوم والمعرفة والابتكار والتي هي مستقبل كل تطور لا يعترف إلا بالعلم والمثابرة والإبداع.
وثمنت عاليا الدعم اللا محدود والمستمر من لدن سمو أمير البلاد الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه وسمو ولي العهد الشيخ صباح خالد الحمد الصباح حفظ الله للعملية التعليمية بغية تحقيق الطموحات العظيمة وفق رؤية استشرافية تهدف إلى تطوير رأس المال البشري.
بدوره أكد وكيل وزارة التربية في دولة الإمارات محمد القاسم في تصريح للصحفيين الحرص على المشاركة في المسابقة سنويا لطلبة المدارس الحكومية إذ «تعد المسابقة منصة مهمة جدا للمبدعين ولخدمة الطلبة في دول الخليج والدول العربية والالتقاء في مكان واحد لتبادل الخبرات والتعرف على أحدث التقنيات من خلال المشاريع الإبداعية».
وأضاف القاسم أن المسابقة «رائدة على مستوى الوطن العربي ونأمل انطلاقتها إلى العالمية وسنكون من أشد الداعمين لها لما تمثله من أهمية كبرى في دعم مجالات تكنولوجيا التعليم خاصة مع المشاريع النوعية للطالبات والتي يمكن تحويلها إلى مشاريع تجارية».
من جهته أشاد سفير مصر لدى الكويت أسامة شلتوت في تصريح مماثل بالمستوى الراقي الذي وصلت إليه المسابقة وما تقدمه من دعم مستمر للطالبات المبتكرات في الوطن العربي بما يسهم في تنمية القدرات العلمية والفكرية وزيادة الثقة بالنفس واكتساب الجرأة ومشاركة الأفكار العلمية مع الزملاء والتحفيز للتعرف أكثر على المادة العلمية.
وأضاف شلتوت أن المسابقة تتيح تبادل الأفكار في مجالات الابتكار والبحث العلمي ذلك الموضوع الذي يحمل أهمية كبيرة في عصرنا الحالي لافتا إلى أن الإبداع والابتكار قوى دافعة مهمة للتنمية بمختلف فروعها.