الهيئة الخيرية العالمية تدشّن حجر أساس 5 مشاريع للأيتام
تعليمية وتأهيلية وخدمية.. في قرية اللهيب التعليمية بإندونيسيا
دشّنت الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية حجر أساس خمسة مشاريع تعليمية وتأهيلية وخدمية للأيتام ضمن قرية الشيخ علي صالح اللهيب التعليمية في مدينة بانتن بجمهورية إندونيسيا، بالتعاون مع الجمعية الإندونيسية الكويتية.
وقال نائب المدير العام للاتصال المؤسسي في الهيئة إبراهيم البدر في تصريح صحفي اليوم الخميس، إن القرية تخدم 1150 طالباً وطالبة من خلال مدرسة للبنين وسكن للطلاب وآخر للطالبات ومركز لتحفيظ القرآن الكريم وآخر للتدريب المهني يضم معملاً للحاسوب وورشتي ميكانيكا ونجارة بتكلفة إجمالية تزيد على مليون دولار.
وأضاف البدر أن قرية المرحوم الشيخ علي صالح اللهيب تهدف إلى تحسين حياة الأيتام وتوفير فرص تعليمية لهم تمكنهم من تحقيق مستقبل أفضل، موضحاً أن الهيئة الخيرية تنطلق في هذا المشروع من رؤيتها الاستراتيجية التي ترمي إلى توفير فرص تعليمية نوعية ذات مخرجات عالية الجودة عبر إطلاق المبادرات التعليمية بالتعاون والتنسيق مع شركائنا الاستراتيجيين.
وذكر أن رؤية الهيئة في هذا السياق تتسق مع الهدف الرابع من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة الذي يركز على ضمان التعليم الجيد والشامل للجميع، مشدداً على أن الهيئة تؤمن بأن التعليم أحد الحاجات الأساسية للمجتمعات الطامحة للنمو والازدهار والتغيير.
وأوضح أن العمل الخيري الكويتي أحد جسور التواصل مع شعوب العالم بما يحقق أهداف الهيئة في بناء الإنسان وتمكينه اقتصادياً وثقافياً وتعليمياً والإسهام في تنمية المجتمعات ونهضتها.
وتابع «اننا بإطلاق اسم الراحل صالح اللهيب على هذه القرية نستذكر بكل اعتزاز وإجلال أحد كبار رجال البذل والعطاء في دولة الكويت»، لافتاً إلى عائد وقفه الداعم لبناء المساجد والمدارس وحواضن الأعمال ودور الأيتام ومراكز التدريب المهني في شتى أصقاع العالم.
من جانبه قال المشرف العام على الجمعية الإندونيسية الكويتية الخيرية المهندس أحمد الهولي إن قرية اللهيب التعليمية تضاف إلى عدد من القرى والمشاريع الخيرية الكويتية النوعية في إندونيسيا، ومن أبرزها قرية الشيخ صباح الأحمد الخيرية لتشكل منارات للإشعاع الحضاري والمعرفي.
وأضاف الهولي أن قرية اللهيب تقع على مساحة أرض وقفية تقدر بـ 3173 متراً مربعاً، وتهدف إلى رعاية 1150 طالبا وطالبة من الأيتام تعليمياً وتربوياً وأخلاقياً ومهنياً.
وذكر أن القرية تضم مدرسة مؤلفة من 12 فصلاً دراسياً لتمكين 300 طالب من الحصول على التعليم الأساسي والمتقدم، إضافة إلى سكن من 12 غرفة لتوفير بيئة محفزة لهم على النجاح ومركز تدريب مهني لتأهيلهم إلى سوق العمل من خلال معمل حاسوب وورشتي ميكانيكا ونجارة.
وأشار إلى أن القرية تضم أيضاً سكناً لـ 225 طالبة مكوناً من 9 غرف لتهيئة بيئة آمنة ومريحة تساعدهن على الدراسة، ومركز تحفيظ القرآن الكريم يضم 9 فصول دراسية وصالة متعددة الاستخدام بطاقة استيعابية 150 طالباً وطالبة لتعزيز القيم الأخلاقية والوسطية للأيتام.