السفيرة الأسترالية: 1400 كويتي تخرجوا في جامعاتنا

أعربت السفيرة الاسترالية لدى البلاد ميليسا كيلي عن فخرها واعتزازها بعلاقات بلادها القوية مع الكويت، مشددة على حرص بلادها على تعزيز سبل التعاون في شتى المجالات.

وقالت كيلي، خلال حفل أقامته لعدد كبير من الخريجين الكويتيين في جامعات أستراليا، تحت رعاية الشيخ مبارك العبدالله، وبمشاركة العميد البحري الشيخ مبارك علي اليوسف والكابتن علي عاشور، إنه «على مدار الخمسين عامًا الماضية، شهدنا تعزيز العلاقات في مجالات الأمن الغذائي والتجارة والاستثمار والتعليم».

وكشفت عن تخرج أكثر من 1400 طالب كويتي في جامعات أسترالية من الطراز العالمي خلال الـ22 عامًا الماضية، ويدرس مئات الكويتيين في أستراليا كل عام.

أفضل سفراء

وأضافت كيلي قائلة: «لا يوجد سفير أفضل للعلاقات الأسترالية الكويتية من الطلاب الكويتيين الذين لديهم تجربة غنية ومؤثرة للتعليم في أستراليا بحكم كونهم خريجي جامعات أسترالية عالمية المستوى.

وأشارت إلى مساهمات الطلبة الكويتيين الكبيرة التي شكلت المجتمع الأسترالي والكويتي، وتظهر أن لبلدينا روابط عميقة الجذور متأصلة في مجتمعاتنا، وتُظهر الإنجازات القيمة الأساسية للتعليم للجميع، وهي القيمة التي نفخر بشدة بتقاسمها بين أستراليا والكويت». وختمت كيلي كلمتها بالقول: «كل عام والصداقة الاسترالية الكويتية بخير».

تعزيز الصداقة

من ناحيته، قدم مساعد وزير خارجية أستراليا، تيم واتس، في كلمة مسجّلة أحر التحيات إلى سمو الأمير وشعب الكويت لمناسبة الذكرى الخمسين للعلاقات الدبلوماسية بين أستراليا والكويت، مشيرا الى الروابط الثنائية التي تجمع البلدين

وقال: «تفخر أستراليا بأنها وقفت مع الكويت خلال الغزو العراقي عام 1991، وكان دعمنا يعزز صداقتنا وكذلك الأهمية الأساسية التي توليها أستراليا للحفاظ على السيادة وسيادة القانون».

وأوضح: «لطالما كانت أستراليا مورداً غذائياً مفضلاً للكويت، ما يعزز سلاسل الإمداد الغذائي ويوفر للكويتيين أفضل المكونات عالية الجودة لملء أطباقهم وموائدهم».

وتابع واتس: بينما نواجه جميعاً تحديات تغير المناخ، فإن الاستثمارات الكويتية في أستراليا تدعم انتقالنا إلى الطاقة النظيفة، بما في ذلك الاستثمارات في مزرعة رياح بيري بانك المرحلة الثانية وتخزين البطاريات في ولايتي فيكتوريا، ونحن أيضاً فخورون بشكل خاص بخريجينا الأستراليين ومئات الطلاب الكويتيين الذين يحصلون على مؤهلات عالمية في أستراليا كل عام، ويشكل هذا أساس التعاون الواسع بين جامعاتنا ومؤسساتنا البحثية، بما في ذلك في مجالات البحث العلمي والطبي. إن هذه الروابط بين الشعوب تخلق روابط دائمة بين بلدينا.