الوزيرة الحويلة :الكويت لن تألو جهداً في تسخير طاقاتها لمساندة ذوي الإعاقة

أكدت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة ووزيرة الدولة لشؤون الشباب الدكتورة أمثال الحويلة أن دولة الكويت لن تألو جهداً  في سبيل تسخير جميع طاقاتها لمتابعة تنفيذ منتدى العقد العربي الثاني للأشخاص ذوي الإعاقة والمواثيق والاتفاقيات الدولية.
جاء ذلك في كلمة الحويلة في اجتماع المجموعة العربية في الأمم المتحدة الذي عقد مساء أمس الإثنين على هامش أعمال الدورة ال17 لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية الأشخاص ذوي الإعاقة.
ولفتت الحويلة إلى إمكانيات الهيئة العامة لشؤون ذوي الإعاقة – في البلاد – المبنية على الاستراتيجية الوطنية وخطة التنمية المستدامة التي من شأنها تحقيق رؤية الكويت الجديدة في سبيل ضمان تكافؤ الفرص لأبنائنا من ذوي الإعاقة البالغ عددهم حتى النصف الأول من عام 2024 نحو 65 ألف شخص.
وعبرت الوزيرة الكويتية عن طموح الكويت في بناء جيل واعد من الشباب ذوي القدرات والمهارات العالية عن طريق تبني السياسات الداعمة لمعايير الدمج الاجتماعي والصحي والتعليمي وتوفير فرص العمل اللائق.
وأكدت أيضا سعي الكويت لتحقيق أعلى مستويات الأمن والحماية الاجتماعية والتمكين من العيش المستقل في ظل استراتيجية الدولة وبشراكة حكومية وأهلية مدعومة من قبل منظومة الأمم المتحدة بغية تهيئة بيئة موائمة ومعززة لمفهوم الوصول الشامل لذوي الإعاقة.
وأشارت إلى أن تلك البيئة توفر متطلبات الوصول الرقمي للأشخاص ذوي الاعاقة بما في ذلك الخدمات الإلكترونية حتى تسهل وصولهم للمعلومات والخدمات بكل يسر عبر البوابة الإلكترونية للهيئة وتطبيق (سهل) كذلك.
وفي السياق تطرقت الوزيرة الحويلة إلى عمل الكويت في تبني استراتيجيات فعالة لمواجهة الأزمات والكوارث بدءا من تشكيل اللجنة العليا للأزمات والكوارث وانتهاء بالجهود الحكومية والأهلية في مواجهة فيروس (كورونا المستجد – كوفيد 19).
وأعربت عن الامتنان لجهود جامعة الدول العربية المبذولة في التنسيق بين الدول الأعضاء ومتابعة تنفيذ القرارات الصادرة عن اجتماعات وزراء الشؤون الاجتماعية العرب.
وشددت وزيرة الشؤون الاجتماعية وشؤون الأسرة والطفولة على حرص الكويت على دعم الجهود العربية في المحافل الدولية فضلا عن استعداد الكويت للتنسيق مع الأشقاء العرب تحقيقا لأهدافنا المشتركة في خلق مجتمع عربي واع وشمولي يكفل حقوق جميع الفئات بمن فيهم الأشخاص ذوي الاعاقة.