«جمعية الإداريين» باركت تعيين الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح رئيساً لمجلس الوزراء

بدر الحضرم: لا بد من اختيار وزير متخصص ومؤهل لـ «التربية» لانتشالها من المشكلات المزمنة

• من الضروري الالتفاف حول القيادة السياسية وتوحيد الصفوف وتضافر كل الجهود بين السلطتين لاستتباب الأوضاع

• يجب وضع خطة انتقال سريع للتعليم من الحضوري إلى الأونلاين في حال حدوث أي ظروف

#أكاديميا | متابعة

#مجلس_الوزراء
#مجلس_الأمة
#وزارة_التربية
#وزير_التربية
#التعليم_العالي
#التطبيقي
#جامعة_الكويت
#جامعة_عبدالله_السالم
#مجلس_الجامعات_الخاصة

باركت الجمعية الكويتية لإداريي المؤسسات التعليمية لرئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح نيله ثقة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح – حفظه الله – ورعاه بتعيينه رئيسا لمجلس الوزراء وتكليفه باختيار الوزراء.
وقال أمين سر الجمعية الأستاذ بدر الحضرم: أتوجه باسمي واسم جميع منتسبي الجمعية بأسمى آيات التبريكات إلى الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح لنيله الثقة السامية الكريمة بتعيينه رئيساً لمجلس الوزراء وتكليفه باختيار الوزراء لحكومته العتيدة، سدد الله خطاه ووفقه لما يحب ويرضى في ظل القيادة الحكيمة لصاحب السمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد -حفظه الله- ورعاه، حفظ الله الكويت وأهلها وأدام عليها نعمة الأمن والأمان.
وأكد الحضرم أن تعيين الشيخ أحمد العبدالله في هذه المرحلة الصعبة والظروف الاستثنائية التي تمر بها المنطقة الإقليمية تتطلب توحيد الصفوف وتضافر كل الجهود بين السلطتين التنفيذية والتشريعية والعمل سوياً من أجل استتباب الأوضاع السياسية والأمنية والاقتصادية في البلد، والالتفاف حول القيادة السياسية الحكيمة هو السبيل الأوحد لمواجهة أي مخاطر خارجية قد تحدق بنا.
وناشد الحضرم رئيس مجلس الوزراء الشيخ أحمد عبدالله الأحمد الصباح باختيار وزير متخصص ومؤهل لحقبة وزارة التربية والتعليم العالي والبحث العلمي يمتلك رؤية وقادر على حل المشكلات وانتشال قطاع التعليم الأزمات المزمنة منذ عقود يعرفها القاصي والداني، مشيراً إلى أن التعليم العالي يواجه مشاكل حقيقية في البعثات والمعادلات والتخصصات، بالإضافة إلى عدم وجود قيادات بالأصالة لاتخاذ القرارات السليمة، كما أن بعض الملاحق الثقافية في حاجة ماسة إلى تعيين كوادر وطنية كويتية مؤهلة لحل مشاكل طلبتنا المبتعثين في الخارج وعدم استغلالهم من قبل البعض، ولحلحة جميع المشاكل التي يعاني من بعضها الطلبة منذ زمن.
وشدد على ضرورة تثبيت جميع المناصب القيادية والإشرافية في وزارة التربية والتعليم العالي، وذلك من أجل وضع خطة طوارئ لاستمرار التعليم في حال حدوث أي موقف أو ظروف استثنائية تمر بها المنطقة وتستدعي الانتقال السريع من التعليم الحضوري إلى الأونلاين، مؤكدا أهمية وضع خطة استراتيجية كفيلة باستمرار التعليم في المدارس والجامعات، بالإضافة إلى أهمية تدريب الإداريين والموظفين بالوزارات على القيام بأعمالهم إلكترونياً واكتسابهم المهارات اللازمة لتطوير قطاعاتهم، وذلك في حال تتطلب الظروف الانتقال إلى الأعمال أونلاين، مشيراً إلى أن جائحة «كورونا» كانت تجربة نجاحة في اكتساب الإداريين العديد من المهارات والبرامج الإلكترونية للقيام بالمهام على أكمل وجه.
وأكد الحضرم أهمية أن يعي جميع المسؤولين عن التعليم متطلبات المرحلة والعمل والاجتهاد وتقديم الرؤى والحلول لمشاكل التعليم في الكويت بجميع مراحله خلال المرحلة المستقبلية، مشدداً على ضرورة وضع خطة للعام الدراسي الجديد وخطة القبول الجامعي، والعمل على حل جميع مشاكل الطلبة قبل بداية العام الدراسي الجديد 2025/2024.