كتاب أكاديميا

ظاهرة الغياب الجماعي .. بقلم :د. سلوى الجسار

استمرار ظاهرة الغياب الجماعي في المدارس عامل رئيس في الفاقد التعليمي وضعف في مخرجات التعليم لكن عندما يتم التحريض على الغياب من قبل اولياء الامور وبعض الادارات المدرسية امراّ في غاية الخطورة يجب التصدي له فهو يخالف الاعراف والالتزامات الاخلاقية والمهنية نحتاج الى حلول ناجعة تتمثل ١- الالتزام في تطبيق اللوائح والنظم بشفافية بمحاسبة المخالفين
٢-اعادة النظر في تخطيط الفترات الدراسية خلال العام الدراسي بما فيها مواعيد الاختبارات الفصلية والنهائية بحيث تقسم السنة الدراسية الى ثلاث فترات يراعى في تقسيمها مواعيد العطل الرسمية وعطل الاجازات النصف سنوية والصيفية وان يكون بين كل فترة دراسية فترات راحة للطلبة والمعلمين ٣- هذا التقسيم سيراعي زيادة الايام الدراسية وفقا للمعايير العالمية بان لاتقل عن ١٨٥ يوم دراسي بخلاف الان للاسف عدد الايام في مراحل التعليم تصل الي ١٣٥ يوم دراسي فقط والتي لاتتناسب مع محتوى المناهج التعليمية ، ولاتناسب مع حجم الانفاق المادي على التعليم ٤-
إضافة ان هذا التقسيم سيراعي خفض مدد العطل الدراسية لتقليل الفاقد التعليمي للطلبة
٥- إعادة النظر في إجراءات اساليب التقويم المتبعة من مواعيد وتوقيت الاختبارات لجميع المراحل التعليمية
٦- علي وزارة التربية تقديم مقترح جديد لخمس السنوات القادمة يتضمن التقويم الدراسي مقسم على ثلاث فترات خلال العام الدراسي تبدا الفترة الاولى من الاسبوع الاول من شهر ٩ وتنتهي في ١١/٢٤
بحيث كل فترة مدتها ١٢ اسبوع بما فيها فترة الاختبارات وتليها اجازه مدة اسبوعين
تبدا الفترة الثانية في ١٥/ ديسمبر وتنتهي ٢٤ / فبراير
وبعدها تبدا فترة راحة مدتها ١٠ ايام
ثم تبدا الفترة الثالثة في ٩/ مارس وحتي ٢/ يونيو تليها فترة الاختبارات النهائية .

ان بناء العقول البشرية لاتكون في تعليم معلب وانما في تعليم مبدع ومنتج للمعرفة

الدكتورة سلوى الجسار
الاستاذ في كلية التربية – جامعة الكويت
النائب السابق في مجلس الامة

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock