أساتذة «التربية الأساسية» لـ«أكاديميا»: آن الأوان لانتقال الكلية تحت مظلة الجامعات الحكومية
أكدوا أهمية وجود الكلية تحت مظلة #جامعة_عبدالله_السالم لتطوير برامجها
تبعية #كلية_التربية_الأساسية إلى #التطبيقي أجهضت الكثير من عمليات التطوير وجعلت منها أزمة لقبول الطلبة عاما بعد آخر
نؤيد مقترح النائب #حمد_العليان بإخراج الكلية من «التطبيقي».. وهذا لمصلحة التعليم في الكويت
الكلية لديها أفضل البرامج الأكاديمية والأساتذة الخريجين من أفضل الجامعات الأميركية والبريطانية والأوروبية
أ.د. أمل العدواني: “التربية الأساسية” أكبر كلية في الخليج العربي تحاكى الجامعات الدولية
أ. د. أحمد شلال: انتقال كلية التربية الأساسية إلى جامعة عبدالله السالم أمر لابد منه لتطوير التعليم
د. فاطمة العازمي: ضم الكلية إلى جامعة عبدالله السالم سهل التطبيق على أرض الواقع لوجود مقومات إنشاء جامعة جديدة
د. أحمد الفيلكاوي: انتقال الكلية للجامعة سيعزز تعديل اختلال التركيبة السكانية والوظيفية
د. عبدالعزيز العنزي: انضمام الكلية للجامعة سيفتح الباب أمام الطلبة لاستكمال دراستهم العليا (الماجستير والدكتوراه)
د. مها الغصاب: التربية الأساسية صرح أكايمي عريق بها أكثر من 26 ألف طالب وطالبة.. وضم لجامعة عبد الله السالم سيطور المنظومة التعليمية لا محالة
أ. د. محمود فرج: الكلية لديها كافة المقومات لتصبح جامعة مستقلة
د. قيس مجيد: الكلية لا تستطيع تطوير برامجها وفتح أسواق عمل جديدة لوجودها تحت مظلة (التطبيقي)
#أكاديميا | #فصل_كلية_التربية_الأساسية – خاص
#الكويت
#مجلس_الأمة
#التطبيقي
#جامعة_عبدالله_السالم
#كلية_التربية_الأساسية
أكدت عضو هيئة التدريس في قسم اللغة الإنجليزية بكلية التربية الأساسية الدكتورة أ.د.أمل محمد العدواني أن الكلية ولسنوات طويلة تعاني من عدم مساواتها بمثيلاتها في الكويت او المنطقة العربية، كونها صرح تعليمي الوحيد بالتعليم «التطبيقي» الذي يحمل جميع خريجيه درجة البكالوريوس في التربية، إضافة أنها الكلية الوحيدة تحت مظلة التعليم التطبيقي والتي تخرج طلبة يحاكى خريجينها الجامعات في المنطقة كجامعة الكويت والجامعات الخليجية.
وقالت العدواني: ولا ننسى أن كلية التربية الاساسية والتي تأسست منذ السبعينيات أصبحت تخرج أجيال بدرجة البكالوريوس منذ الثمانينيات هي أكبر كلية تربوية في الخليج العربي من حيث الأعداد الطلبة الذيين تجاوزوا ٢٥ ألف طالب وطالبة يزيد، بالإضافة إلى قلة أعداد أعضاء هيئة التدريس من سنة لأخرى، الذين هم من حملة شهادة الدكتوراه وحاصلين عليها من أفضل الجامعات الدولية.
وتابعت العدواني: أنه من الظلم بمكان أن تعامل الكلية طوال السنوات الماضية ولعقود على أنها ليست جامعة أو تتبع جامعة، وتعامل أنها جزء من منظومة الكليات والمعاهد التطبيقية.
واختتمت العدواني: أتمنى أن يسمع أصواتنا الذي طالبنا فيها من أكثر من عقدين أن تكون أو تتحول إلى جامعة وأن يتحول هذا الحلم لحقيقة مع زيادة التحديات والتغييرات في الجانب التعليمي والمنظومة التعليمية في الكويت خصوصا مع تزايد أعداد خريجين الثانوية والذين يرغبون بالانضمام لمسمي جامعة وليس كلية تابعة لمظلة كليات تطبيقيه مهنية مختلفة الأهداف والمخرجات.
من جانبه قال أ. د أحمد شلال الشمري: إن انتقال كلية التربية الأساسية إلى جامعة عبدالله السالم أمر لابد منه، مشيرا إلى ان العديد من اللجان المشكلة لدراسة عملية فصل قطاع التعليم التطبيقي عن التدريب أوصت بفصل كليات التعليم عن قطاع التدريب.
وشدد العنزي على ضرورة خروج كلية التربية الأساسية وتصنيفها كجامعة، مشيرا إلى أن كلية التربية الأساسية مكتملة الأركان وجميع أعضاء هيئة التدريس فيها من حملة الدكتوراه وخريجي أفضل الجامعات الأميركية والبريطانية، وتعطي درجة البكالوريوس، ومسألة انتقال إلى جامعة فهو بسهل، وليس هناك أي مشكلة في انتقالها إلى جامعة.
وأشار إلى أن قانون جامعة جابر لسنة 2012 كان أن يدعم انتقال الكلية إلى جامعة، وتكون التربية الأساسية إلى نواة للجامعة، ولكن القانون توقف، نحن نتمنى بأن مقترح رئيس اللجنة التعليمية النائب حمد العليان يرى النور، وتنتقل الكلية إلى جامعة عبدالله السالم، وهذا سيكون له الأثر الإيجابي على جودة التعليم ومخرجات الجامعة واثره على الطلبة وتوزيع الطلبة على مختلف كليات الجامعة، بالإضافة إلى الاثار الإيجابية على مؤسسات الدولة بشكل عام.
واستغرب العنزي وقوف بعض النقابات الإدارية والروابط ضد مقترح تحويل كلية التربية الأساسية لجامعة على الرغم من أن هذا المقترح هو لخدمة التعليم ولا يمس حقوق الإدارين والمدربين!
من جهتها قالت عضو هيئة التدريس الدكتور فاطمة العازمي: ان مقترح انتقال كلية التربية الأساسية إلى جامعة عبدالله السالم سهل التطبيق على أرض الواقع لوجود مقومات انشاء جامعة حكومية تكون لها أساسيات وقوانينها ولوائحها.
وأضافت: بالنسبة إلى الإمكانات البشرية فهي متوفرة وموجودة وكذلك الإمكانات من حيث الطلبة والكثافة الطلابية، مشيرة إلى ان الطلبة لابد من يتفاخروا بتخرجهم من جامعة حكومية مستقلة تناظر جامعة الكويت.
ولفتت إلى أن كلية التربية الأساسية مقامة على أرض حكومية ويمكن التوسع المعماري لها لتكون جامعة حكومية جديدة، لافتة إلى ان الكلية تضم بداخلها 21 قسم علمي، لديها العديد من اللوائح والنظم التي تم إعدادها وإقرارها للعمل في فترات ليست بقصيرة وكالتي معمول بها في الجامعات الحكومية، مؤكدة بأن الكلية تسعى دائما إلى ضبط الجودة والاعتماد الأكاديمي في برامجها.
وأكدت ان بكافة تخصصاتها وبرامجها وامكانتها تؤهلها إلى ان تكون جامعة حكومية مستقلة لها كيانها المالي المستقل ويمكن من خلالها التوسع أكاديمياً وعمرانياً في محيطها .
بدوره شدد عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية الدكتور أحمد الفيلكاوي على ضرورة انتقال الكلية إلى جامعة عبدالله السالم، وقال، أَؤيد بشدة نقل كلية التربية الأساسية من تبعية الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب وإلحاق تبعيتها إلى جامعة عبدالله السالم، مؤكدا بأن ذلك سيكون في مصلحة الخريجين في البيئة التعليمية بدرجة بكالوريوس، بالإضافة إلى إعطاءهم الحق في الحصول على الدراسات العليا بالجامعات الحكومية، وأيضاً لتعزيز البيئة التعليمية لدى الطلبة والمتوفرة في جامعة عبدالله السالم، كما هو متعارف عليه في نطاق التصنيف الدولي أكاديمياً؛ والتي ستتاح لدى الكوادر المتعلمة في التقدم لمسارات التعليم العليا كخبرات وطنية يمكن الاستفادة منها في خطط التنمية والتوظيف، وتعزيز تعديل اختلال التركيبة السكانية والوظيفية لتحديد مسار الطالب بعد التخرج في الانخراط بسوق العمل. وهذا الاتجاه الصحيح المجدي لعناصر العملية التعليمية التعلمية.
وأضاف الفيلكاوي: هناك جامعات بتخصصات مختلفة تقبل دراسة درجة الماجستير في التربية كونها من التخصصات التي يمكنك الحصول عليها دون الحاجة لشهادة بكالوريوس في نفس التخصص، لإنها تعتمد بصورة أساسية على دراسة نظام التعليم وفهم ما وراء الفصل الدراسي، ورؤية الخطة التعليمية الشاملة.
وتابع : من وجهة نظري لابد من تعميم وجود كلية التربية الأساسية في كافة الجامعات الكويتية لأهمية وجودها في الجامعات، وكونها كلية أساسية تجمع تخصصات عديدة وذات قيمة في التنمية المستدامة، ولتصبح البيئة الجامعية التعليمية متكاملة.
بدوره قال دكتور عبدالعزيز دخيل العنزي: أدعم بقوة مقترح النائب حمد العليان المستحق انتقال كلية التربية الأساسية إلى جامعة عبدالله السالم، ونحن نشكره عليه، مشيراً إلى ان المبررات لهذا الدعم هي كثيرة ولا يمكن سردها في كلمات بسيطة، موضحاً ان أعضاء هيئة التدريس خريجي أفضل الجامعات على مستوى العالم، ولديهم الكافة اللازمة المهمة، كما أن عدد الطلبة يتعدى 26 ألف طالبة وطالبة وبانضمام الكلية تحت مظلة جامعة عبدالله السالم الحكومة سيوفر الكثيرعلى الطلبة الراغبين في استكمال دراستهم العليا الماجستير والدكتوراه.
ولفت إلى أن الكلية لديها برامج ماجستير ودكتوراه جاهزة لم يتم إقرارها بسبب وجود الكلية تحت مظلة التعليم التطبيقي، مؤكداً أن انتقال الكلية إلى جامعة عبدالله السالم سيسهل العملية.
من جهتها قالت رئيس قسم اللغة الإنجليزية الدكتورة مها الغصاب: رأيي الشخصي أن كلية التربية الأساسية ذو صرح تعليمي عريق مليء بالإنجازات والطاقات المرموقة، وضمها لجامعة عبد الله السالم سيطور المنظومة التعليمية لا محالة، بما أن البرامج التعليمية في الكلية التربية الاساسية الجودة، وضمها واعتبارها كجامعة هو أمر ضروري لا محالة، وذلك لان جميع خريجينا من حملة البكالوريوس، ولديهم كوادر عليا مقارنة ببقية كليات ومعاهد الهيئة، اضافه الى أن غالبية أعضاء هي التدريس في كليه التربية هم من حملة الدكتوراه من جامعات عالمية مرموقة في اميركا وبريطانية وأستراليا وغيرها من الجامعات، وذلك فإن ضم الكلية إلى جامعة مستقلة، أو إدراجها مظلة جامعة عبدالله السالم سيرتقي فيها، وفي مستوى التعليم، وسيشكل حافز كبير لدى أعضاء هيئة التدريس، لذا فنحن نؤيد وبشدة ضم هذا الصرح الأكاديمي العريق إلى جامعة لكي يأخذ مكانته العلمية والأكاديمية وسط الجامعات الأخرى، والجامعات المحلية والعالمية.
بدوره قال رئيس قسم التربية الموسيقية أ.د. محمود فرج: إن كلية التربية الأساسية الوحيدة التي تعطي درجة البكالوريوس تحت مظلة الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب، والذي من المفترض أن تكون تحت مظلة قانون الجامعات الحكومية، وتنضم إلى جامعة حكومية مستقلة، مشيرا إلى الكلية كانت نواة لجامعة جابر التطبيقية في السابق، ومن ثم تقسيمها إلى 5 كليات مختلفة، حيث تضم الكلية 21 قسم علمي، بمختلف تخصصاته، والتي كان يفترض ان تدرج كجامعة بذاتها في هذا القانون.
من جانبه أكد عضو هيئة التدريس في كلية التربية الأساسية الدكتور قيس مجيد أن المقترح المقدم رئيس اللجنة التعليمية النائب حمد العليان مفيد وسيعجل بانضمام كلية التربية الأساسية تحت مظلة الجامعات الحكومية.
وأضاف أن الكلية في الوقت الحالي لا تستطيع تطوير برامجها التربوية وفتح أسواق عمل جديدة بأقسامها العلمية، وذلك لوجودها تحت مظلة «التعليم التطبيقي».
وأشار مجيد إلى أن العديد من الجهات الحكومية التي تطلب من الكلية استحداث وتطوير برامج دراسية وفق احتياجاتها من خريجي الكلية، من أبرزها الهيئة العامة للزراعة، وشركة الوطنية للبترول، والهيئة العامة للبيئة، مؤكداً بأن الكلية تستطيع تلبية كل هذه البرامج وفتح أسواق عمل كثير في حالة الخروج من مظلة (التطبيقي) والانتقال تحت مظلة جامعة عبدالله السالم إلى كلية علوم تربوية.
وأضاف أن قسم العلوم أيضاً يعمل على أكثر من برامج أكاديمي لتلبية احتياجات سوق العمل، وجوده تحت مظلة كلية تربوية يعيق عمليات التطوير، والتي من المؤكد بأنها ستحل حال انضمام كلية التربية الأساسية تحت مظلة جامعة عبدالله السالم.
ولفت مجيد بأنَّ التربية الأساسية في وضعها مؤهلة لتكون جامعة تضم من 4 إلى 5 كليات منها كلية العلوم الإنسانية، كلية العلوم الطبيعية، وكلية علوم نوعية، وكلية علوم رياضية، وكلية التربية، وهذه الكليات التي يمكن ان تنبثق من خروج كلية التربية الأساسية إلى جامعة عبدالله السالم، والتي ستخلق أسواق عمل جديدة بخلاف وزارة التربية، مشدداً على ضرورة خروج كلية التربية الأساسية من مظلة التطبيقي ووضعها تحت مظلة الجامعات الحكومية لاستكمال عمليات التطوير المطلوبة.