التطبيقي

سويدان: كلية التربية الأساسية جاهزة لتكون نواة جامعة نواف الأحمد التطبيقية الحكومية

دعا أعضاء مجلس الأمة والحكومة الوقوف على مسؤوليتهم والإسراع في إقرار قانون الجامعة

تحويل الكلية إلى جامعة لن يكلف الدولة أي أعباء مالية.. وسيسهم في الارتقاء بمستوى التعليم ومخرجاتنا

أكاديميا| #التطبيقي _ متابعة

أثنى عضو الهيئة الإدارية لرابطة أعضاء هيئة التدريس للكليات التطبيقية في الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب أ.د. مدالله سويدان على تبني أعضاء مجلس الأمة وأعضاء اللجنة التعليمية إقرار قانون إنشاء جامعة حكومية مستقلة نواتها كلية التربية الأساسية وهي جامعة نواف الأحمد للعلوم التطبيقية، وذلك ضمن أولويات المجلس في سن القوانين والمشاريع خلال الفصل التشريعي الحالي، والتي ستسهم في رفع مستوى جودة التعليم والارتقاء بأكبر كلية أكاديمية في البلاد، مشيراً إلى أن مسودة قانون تحويل كلية التربية الأساسية جاهزة للموافقة، حيث تم إعداد الرؤية والقانون على مدى السنوات الماضية من قبل أساتذة الكلية دون أي أعباء مالية على الدولة.
وقال سويدان في تصريح صحافي: إن كلية التربية الأساسية تعتبر الأكبر والأضخم من نوعها في الخليج، مشيراً إلى أن الكلية تعتبر الأقدم في البلاد في إعداد المعلمين، منذ نشأتها قبل 60 عاما، وهي اليوم تواجه جملة من التحديات في المسار التعليمي والأكاديمي ومخرجاتها إلى سوق العمل، لافتا إلى تضافر الجهود لاستيعاب الأعداد الضخمة من الطلبة الدارسين فيها حيث تجاوزات أعدادهم 26 ألف طالب وطالبة، بالإضافة إلى وجود أكثر من 1000 موظف ما بين أعضاء هيئتي التدريس والتدريب والإدارة المساندة.
وأشار سويدان إلى وجود تصور متكامل لمشروع الجامعة، بحيث تتحول تلك الكلية إلى ست كليات، من أصل 19 قسما علميا وكل ثلاثة أو أربعة أقسام منها عبارة عن كلية، علما بأن جميع الأقسام الحالية للكلية تخصصية و ليست تربوية باستثناء قسم المناهج والأصول التربوية، موضحا أن البرامج العلمية التي ستقدم بهذه الجامعة ستكون من شقين نظري وعملي، ويغلب عليها الجانب التطبيقي والأكاديمي، وستتمكن من استيعاب أكثر من 12 إلى 13 ألف طالب وطالبة في المرحلة الأولى من إنشائها.
وأكد مدالله سويدان جاهزية ” التربية الأساسية” لتكون نواة لجامعة نواف الأحمد التطبيقية تحت مظلة قانون الجامعات الحكومية، وفق رؤية الدولة وخطتها الاستراتيجية 2040، والتي تتماشى مع متطلبات سوق العمل واحتياجات وزارات الدولة ومؤسساتها من كوادر وطنية مؤهلة ومسلحة بالعلم وأحدث البرامج التدريبية والتأهيلية.
وأشار إلى أن الكلية لديها من الإمكانات والقدرات والبنية التحتية التي تؤهلها لتصبح جامعة حكومية مستقلة دون أن كلفة مادية على الدولة وميزانيتها العامة، مشيرا إلى أن الكلية أعدت الدراسات الكافية التي تؤكد أهمية تحويل الكلية إلى جامعة مستقلة وضمها تحت مظلة الجامعات الحكومية، لافتا إلى أن الكلية لديها جميع المباني والبنى التحتية والإمكانات والموارد والكوادر البشرية من أعضاء هيئتي التدريس والتدريب وخدمات أكاديمية مساندة والإداريين لتصبح جامعة في وقت قياسي دون أي أعباء مادية على الدولة.
ودعا سويدان أعضاء مجلس الأمة والحكومة بالوقوف على مسؤوليتهم والموافقة على إقرار إنشاء جامعة نواف الأحمد للعلوم التطبيقية وتكون كلية التربية الأساسية نواتها، لكي نستطيع حل المشاكل والأزمات المتكررة في مؤسسات التعليمية والنهوض بها والارتقاء بمخرجاتنا وكوادرنا الوطنية للمساهمة في تنفيذ رؤية الدولة وخطتها الاستراتيجية 2040.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock