طلبتنا في الخارج

 اتحاد طلبة أمريكا ينفصل عن «الهيئة التنفيذية»: مزورة وذات توجه مشبوه

 

• تغيير مسمى الاتحاد وتشكيل لجنة انتقالية والدعوة لإنعقاد جمعية عمومية غير عادية

 

أعلن الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية، عن استقلالية الاتحاد استقلالاً تاماً عن الهيئة التنفيذية وإبطال نتائج آخر انتخابات للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية والتي عقدت في المؤتمر الثامن والثلاثين وتغيير مسمى كيان الاتحاد من إلى «الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية». ودعا في بيان صحفي، اليوم السبت، إلى إنعقاد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية للمصادقة على اللائحة الداخلية الجديدة لتنظيم عمل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية. والذي سيعقد في ولاية Colorado خلال موعد المؤتمر السنوي التاسع والثلاثون، وتشكيل لجنة من انتقالية تتولى مهام الاتحاد حتى انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد. وجاء البيان كالآتي: بسم الله الرحمن الرحيم قال المولى في محكم التنزيل: «فيومئذ لا ينفع الذين ظلموا معذرتهم ولا هم يستعتبون» وقال تعالى: «وتعاونوا على البر والتقوى ولا تعاونوا على الإثم والعدوان واتقوا الله أن الله شديد العقاب» من منطلق هذه الآيات الكريمة وبرا ووفاء بالوعود التي قطعناها للجموع الطلابية التي انتخبت الهيئة الإدارية في المؤتمر السابع والثلاثين لعام 2021 ‘في انتخابات نزيهة لم تشبها شائبة بأن نكون خط الدفاع الأول عن حقوق ومكتسبات طلبة وطالبات الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية. ونظرا لسلسلة الاعتداءات التي وقعت على الإرادة الطلابية من عملية انقلاب واضحة وصريحة على كيان الاتحاد بعد قيام أحد أعضاء الهيئة التنفيذية بإدخال العديد من أوراق الاقتراع المختومة في صندوق الاقتراع قبل تشميعه قاصدا الاستيلاء على ارادة الطلبة الاحرار لصالج قائمة دون الاخرى وهذا بلا شك فعل مشين ومستنكر تم الترتيب له من قبل حزب سياسي وليس فعلا فرديا. في يوم 26 نوفمبر 2022 وبعد عملية التزوير العلنية والتي شهدها الجميع لم يقم كيان الهيئة التنفيذية بتحريك ساكن وهذا أمر ليس بمستغرب كونها هي من بادرة وباركت في عملية التزوير لانتخابات الاتحاد العام الماضي. وكون الهيئة التنفيذية كيان لا يحترم دستور الاتحاد الوطني بل تستفله لما يخدم مصالحها الحزبية فقد تولى المجلس الاداري للهيئة التنفيذية السابق مهامه لمدة تتجاوز مدته الدستورية وحين انعقاد المؤتمر العام للوفود الطلابية لم تتم دعوة وفد طلبة الولايات المتحدة المنتخب وهذا يشكل تعديا صارخ على حقوق طلبة أمريكا وعدم احترامهم للإرادة الطلابية ودستور الاتحاد. خلال الفترة الماضية التزامنا بمطالبنا المشروعة والمستحقة التي صدرت في الكتاب الموجهة إلى الهيئة التنفيذية في 30 نوفمبر 2022 رافضين سلب الطلبة حقوقهم الديمقراطية وفرض الاحترام للإرادة الطلابية وتضمن كتابنا إخطار تولينا مهام الهيئة الادارية الى ان يتم التجاوب مع مطالبنا وتلبية الضمانات الآتية التي تهدف إلى الحفاظ علي النزاهة الانتخابية والالتزام بالقواعد الديمقراطية والدستورية التي تضمن للطلبة حقوقهم «اولا تشكيل لجنة انتقالية مكونة من آخر هيئة إدارية منتخبة لتدعو إلى انتخابات جديدة وتدير شؤون الاتحاد في المرحلة الانتقالية، ثانيا التراجع عن إعلان الهيئة التنفيذية لنتيجة انتخابات 2022 المزورة والمخالفة للقواعد الدستورية واللائحية.» وامهلنا للهيئة التنفيذية الجديدة الوقت الكافي لإصلاح ما تم إفساده خلال السنوات السابقة ولكن من الواضح بأن الهيئة التنفيذية الحالية مستمرة على النهج ذاته بتنفيذ أجندات الحزب السياسي المسيطر عليهم للبقاء بمناصبهم وهذا أمرا مرفوضا رفضا تاما. ونظرا لعدم تعاون الهيئة التنفيذية مع مطالبنا المستحقة فقد تم تعطيل صلاحيات أعضاء الاتحاد المنتخب والمستمد لشرعيته من الطلبة والطالبات على الحسابات البنكية مما أدى إلى تراكم المستحقات المالية من غير وجود حل لهذه الأزمة. ونستنكر المغالطات التي اتهمنا بها كأعضاء للهيئة الادارية بأن أكبر مديونية بتاريخ الاتحاد كانت بعهدنا وهذا الاتهام عار عن الصحة خصوصا أن بعض الفواتير المذكورة تم سدادها والمبالغ المذكورة غير دقيقة. كما أن آلية التعامل المالي مع الرعاة والجهات المعنية تكون غالبا عن طريق دفعات متقطعة ذلال الفترة ما قبل وبعد الانتخابات بغض النظر من يقود دفة الاتحاد ولكن بسبب العمليات التخريبية والتزوير العلني وعدم احترام دستور الاتحاد والإرادة الطلابية تم هذا الملف معلقا. وجدير بالذكر بأن كما يوجد مديونيات على الاتحاد كذلك يوجد مستحقات مالية لم يتم تحصيلها بسبب تعسف الهيئة التنفيذية وتشويه سمعة الاتحاد امام الجهات الراعية للمؤتمر بافعالهم التخريبية للانتخابات المقامة ضمن فعاليات المؤتمر. إننا منذ ذلك اليوم لم نستسلم أو نخذل الطلبة فقد تحركنا على جميع المستويات النيابية والقانونية لإقرار قانون اشهار الاتحادات الطلابية ووضع رادع قانوني لكل من تسول له نفسه المساس بإرادة ومقدرات طلبة وطالبات الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية. ونستنكر ما ظهر خلال الأيام القليلة الماضية من أدلة تثبت بأن الانتخابات الماضية باطلة لا محالة وبأن هناك تواطؤا من قبل الهيئة التنفيذية وحليفها قائمة المستقبل الطلابي وأن هناك نوايا لتكرار هذه الافعال المشينة وهذا أمر ليس مستغربا خصوصا بإن لم يكن هناك اي تحرك فعلي يحاسب من سلب إرادة الطلبة أو نفي لتلك الادلة الدامغة. فكنا نحن الطرف الوحيد في هذا النزاع الذي التزم بمضامين ولوائح دستور الاتحاد ولكن من غير جدوى لأن القاضي في هذه المسالة هو الخصم ذاته. فقد قررنا نحن كآخر هيئة ادارية منتخبة بانتخابات نزيهة ومسؤولي امام الله -عز وجل- اولا وامام طلبة وطالبات الولايات المتحدة الأمريكية على ان نعلن بإصدار القرارات التالية: 1) إبطال نتائج اخر انتخابات للاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية والتي عقدت في المؤتمر الثامن والثلاثين المقام في CA، Angeles Los العام الماضي. 2) تغيير مسمى كيان الاتحاد من «الاتحاد الوطني لطلبة الكويت فرع الولايات المتحدة الأمريكية» إلى «الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية» وبذلك نعلن استقلالية الاتحاد استقلالا تاما عن الهيئة التنفيذية ذات التوجه المشبوه. 3) الدعوة لإنعقاد جمعية عمومية غير عادية للاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية للمصادقة على اللائحة الداخلية الجديدة لتنظيم عمل الاتحاد الوطني لطلبة الكويت في الولايات المتحدة الأمريكية. والذي سيعقد في ولاية Colorado خلال موعد المؤتمر السنوي التاسع والثلاثون. 4) تشكيل لجنة من انتقالية تتولى مهام الاتحاد حتى انعقاد الجمعية العمومية للاتحاد بعضوية كل من: بدر محمد الشمالى راشد احمد السنان مبارك فلاح الصابري علي جواد الموسوي خالد فوزي بن عيسى عبدالله عادل دشتي عبدالله محمد السبت ختاما، ندعو جميع القوائم الطلابية في الولايات المتحدة للمشاركة في الجمعية العمومية المدعو إليها ونأمل مشاركة أكبر عدد طلابي لاستمرار الإنجازات والتطوير في هذه المؤسسة الطلابية المشهود لها من قبل الجميع. كما نشد على أيدي الطلبة والطالبات للصمود أمام جميع المخططات التي أصبحت مكشوفة للسيطرة على الصوت الطلابي الحر قبل مؤسسة الاتحاد الوطني لأن الهدف من وراء هذه المحاولات هو جر هذه المؤسسة العريقة لأغراض تخدم أحزاب سياسية مشروعها خلق جيل منزوع الإرادة يقاد بدل أن يقود. قد ساءنا جميعا ما حدث العام الماضي من عملية انقلاب فاشلة وانتشار بعض الأخلاقيات الفاسدة مثل التناقض والتكسب والتزوير العلني، لذا أصبح من واجبنا الوطني والأخلاقي تطهير وتحرير الساحة النقابية في الولايات المتحدة ورد الاعتبار لهذه المؤسسة وللجموع الطلابية جميعا. كنا ومازلنا وسنبقى كما عهدتمونا خط الدفاع الأول عن حقوق ومكتسبات الطلبة والطالبات في الولايات المتحدة. دامت الحركة الطلابية حرة مستقلة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »

Thumbnails managed by ThumbPress

أنت تستخدم إضافة Adblock

برجاء دعمنا عن طريق تعطيل إضافة Adblock