انطلاق المسابقة الخليجية لتحدي الروبوت للموسم السابع.. اليوم
زمان: المسابقة تأتي استمراراً للتعاون المثمر بين كليات وجامعات دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التقنية
أكاديميا | الجامعات الخليجية – متابعة
أعلنت المنسق العام للمسابقة الخليجية لتحدي الروبوت د. صفاء زمان عن انطلاق انطلاق المسابقة الخليجية لتحدي الروبوت للموسم السابع، مشيرة إلى أن المسابقة الخليجية لتحدي الروبوتك هي مسابقة على مستوى الجامعات لدول مجلس الخليج العربي تهدف إلى تشجيع طلاب المرحلة الجامعية الشباب والمهنيين الشباب في جميع أنحاء الخليج العربي لبناء افكار مبتكرة في الروبوت بناءاً على تصميم ومعطيات المسابقة في وقت ضيق ومساحة محددة وذلك من خلال الاستفادة من دراستهم الاكاديمية وخبراتهم الفنية المتنوعة.
وقالت زمان في تصريح صحافي: يعتبر هذا الموسم السابع لها، حيث انطلقت في عام 2014 من الكويت كفكرة نالت القبول من جميع الدول الخليجية لتستمر حتى الآن في نشاط وتوسع بين جامعات دول مجلس التعاون الخليجي وبدعم من جمعية الهندسة والتقنية:
and Technology – IET) Institution of Engineering ) وهي أكبر منظمة احترافية مهنية وغير ربحية على مستوى أوروبا لتطوير وتعزيز العلوم والهندسة والتقنية وموقعها الأساسي هو المملكة المتحدة. وتعتبر ثاني أكبر مؤسسة عالمية بعد جمعية مهندسي الكهرباء والإلكترونيات، وتحت اشراف لجنة تحكيم تضم نخبة متميزة من أصحاب الاختصاص.
وأشارت أن طبيعة المسابقة تختلف لكل موسم لكنها تنحصر بجميع ما يخص مجالات الروبوت، وفي هذا العام ارتكز على أهم الاختراعات والابتكارات في مجال الروبوت. علما أن المسابقة عبارة عن مرحلتين: المرحلة الأولى تكون المنافسة بين الجامعات المحلية في الدولة والتي ستعقد غداً الموافق 11 نوفمبر 2023؛ ومن يفوز بالمركز الأول والثاني يتأهل إلى المرحلة النهائية والتي ستكون في إحدى الدول الخليجية وينافس خلالها الفرق الفائزة من الدول الخليجية. وبهذا الموسم سيكون النهائي في دولة الكويت في 18 نوفمبر 2023.
ولفتت إلى ان هذا الحدث المحلي يأتي استمرارا للتعاون المثمر بين كليات وجامعات دول مجلس التعاون الخليجي وخاصة في مجال التقنية والذي اثمر إلى ابراز المبدعين من أبناء دول مجلس التعاون الخليجي في مجال التكنولوجيا وبالأخص الروبوت وبرمجته ونشر ثقافة وعلوم وتكنولوجيا الروبوت، فضلا عن دعم وتوثيق العلاقات العلمية والمهنية بين طلبة وطالبات المؤسسات التعليمية بين الدول الخليجية وتعزيز الاتجاهات العلمية لدى الطلبة وربطها بالتدريب العملي، كما أننا نطمح بتوسيع حجم المشاركات لتشمل مستويات أكثر تخصص وتعمق في مجال الروبوت، وجامعات عربية أيضاً. واختتمت نهدف لتوصيل رسالة لجميع المؤسسات التعليمية بأهمية التكنولوجيا ووسائلها لبناء جيل واعد وقادر على بناء وطن.