د. الأثري: «التطبيقي» اعتمدت 9 برامج تدريبية جديدة لمخرجات الثانوية العامة
أكاديميا | كونا
اقامت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب مساء امس، حفل تكريم الخريجين المتفوقين من المعاهد والدورات التدريبية من دفعة العام 2013 – 2014 على مسرح الهيئة تحت رعاية سمو الشيخ ناصر المحمد.
وقال المدير العام للهيئة الدكتور احمد الأثري إن «الرؤية السامية لسمو أمير البلاد لتحويل الكويت مركزا ماليا وتجاريا تتطلب توافر كفاءات بشرية تدفع اقتصادنا الوطني نحو العالمية»، مبينا أن «الهيئة وضعت هذه الرؤية السامية هدفا ومحورا تسعى إلى تحقيقه».
واضاف الاثري إنه «لتحقيق هذا الهدف تم ربط انشطة وفعاليات الهيئة بمشاريع خطة التنمية من حيث استحداث وتطوير برامج وتخصصات جديدة في المعاهد والدورات التدريبية تخدم قطاعات سوق العمل المختلفة».
وكشف عن «اعتماد الهيئة أخيراً تسعة برامج تدريبية جديدة لمخرجات الثانوية العامة لمصلحة عدة جهات منها القطاع النفطي ووزارة الأشغال ووزارة الكهرباء والماء والادارة العامة للطيران المدني ووزارة الصحة».
واشار الى أن «الاهتمام بتطوير وتحديث البرامج التدريبية ساعد على تحسين فرص العمل للخريجين وزيادة الاقبال على التعليم الفني والمهني حيث بلغ عدد الطلبة المستمرين في هذا العام نحو 18 ألف متدرب ومتدربة في المعاهد والدورات التدريبية من إجمالي عدد طلبة الهيئة الذي وصل إلى أكثر من 50 الف طالب وطالبة».
من جانبه قال نائب المدير العام لشؤون التدريب في الهيئة بالتكليف المهندس حسن الزنكي إن «قطاع التدريب في الهيئة خطا خطوات كبيرة ومتميزة في مجال إعداد الكوادر الفنية الوطنية المدربة من الشباب الكويتي وذلك انطلاقا من الرسالة التي يحملها القطاع على عاتقه».
واضاف المهندس الزنكي انه «تم توفير العديد من فرص العمل للشباب الكويتي من خلال خطط وبرامج تم إعدادها بعناية فائقة مع سوق العمل انطلاقا من استراتيجية الهيئة التي من أهم أهدافها التي نسعى الى تحقيقها ربط مخرجات التعليم والتدريب بالحاجة الفعلية لسوق العمل».
وذكر إن «من أهم هذه الخطط مشروع التدريب المنتهي بالتوظيف والذي كان من ثمراته اعتماد 113 برنامج تدريب لعدة جهات في الدولة بإجمالي 30583 خريجا من المتدربين وذلك عن عام تدريبي واحد».
وبين انه «تم الحصول على الاعتماد المهني لمعهد التدريب الإنشائي من قبل أكاديمية باريس التابعة لوزارة التربية الفرنسية ولتحقيق أعلى قدر من الاستفادة من جهات التدريب العالمية والإقليمية المناظرة والجهات ذات العلاقة برسالة قطاع التدريب فقد تم توقيع العديد من الاتفاقيات».
وكشف المهندس الزنكي عن الإعداد والتنسيق لإطلاق مشروع جديد وهو: «التوظيف المبتدئ بالتدريب وذلك بالتعاون مع شركات القطاع النفطي والشركات المتخصصة بالطاقة المتجددة وغيرها املا في أن يرى هذا المشروع النور في القريب العاجل».
بدوره القى الخريج جابر الهندال كلمة الطلبة المتفوقين شكر فيها جهود الاساتذة والهيئة الادارية والاكاديمية والعلمية بالهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب على جهودهم خلال سنوات الدراسة.
واضاف الهندال إن «المواطن الواعي هو الذي يشارك في تنمية البلد وهو الذي يقوم بتنفيذها وبغير ذلك لا يمكن ان تتحقق التنمية المجتمعية التي ننشدها» مشيرا الى أن «حب الكويت ليس قولا وادعاء بل هو تضحية وعمل وإنتاج بإتقان».
واوضح ان «التنافس الشريف بيننا طوال سنوات الدراسة سوف يلازمنا في مجال عملنا انطلاقا من حب الكويت ورغبة في أن نرد إليها بعضا من أفضالها علينا تحت القيادة الحكيمة لسمو امير البلاد».