• د.السليماني: نفخر ونعتز بموقف الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية

نظمت مدارس وزارة التربية امس وقفات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، حيث شهدت المدارس مع أولى لحظات اليوم الدراسي في الطابور الصباحي وقفات للطلبة تضامنا مع الأشقاء الفلسطينيين رافعين أعلام فلسطين، منددين بقصف قوات الاحتلال للشعب الفلسطيني الأعزل، وهذا الموقف الكويتي الأصيل لطلبة الكويت إنما ينبع من مبادئ الأخوة والقيم السامية التي جبل عليها أهلها الشعب الكويتي.

وفي هذا الإطار، أقامت ثانوية فلسطين للبنين بمنطقة حولي التعليمية وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني بعنوان «كلنا غزة» بحضور النائب أسامة الشاهين ومدير المدرسة خالد المحيني والمديرين المساعدين عبدالعزيز العوضي وعمار الصايغ والهيئتين التعليمية والإدارية.

وتفاعل الطلاب، الذين حملوا أعلام فلسطين واللافتات التي تعبر عن التضامن مع أهلنا في غزة، مع الفقرات المتنوعة للوقفة والتي تتسق مع موقف الكويت الثابت من القضية الفلسطينية ودعمها اللامحدود للشعب الفلسطيني.

وقال النائب أسامة الشاهين إن كل مدارس الكويت اليوم هي فلسطين، موضحا ان الكويت لم تنس فلسطين وقضيتها المحورية حتى أيام الغزو العراقي وهي تحت نير الاحتلال.

وأشار إلى أن نواب مجلس الأمة اليوم (أمس) موزعون على مختلف مدارس الكويت لنصرة هذه القضية، موضحا ان العلاقات الكويتية ـ الفلسطيـنـيـة ضاربــــة بجذورها في قلب التاريخ، مستذكرا زيارة مفتي القدس أمين الحسيني إلى الكويت في عام 1921 حيث كانت الكويت حاضرة بكل الدعم لرجال المقاومة ضد قوات الاحتلال الغاشم.

وشدد على أن الحديث عن فلسطين يعني اننا نتحدث عن أولى القبلتين وثاني المسجدين وثالث الحرمين الشريفين، متوجها بالشكر لإدارة المدرسة ومعلميها وطلابها على وقفتهم المشرفة.

وفي هذا الإطار، صرح الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة بوزارة التربية د .غانم السليماني علـــى هـامـــش الوقفـــة التضامنية في ثانوية مارية القبطية للبنات بأن الوزارة أصدرت تعميما لكل المدارس بتنظيم وقفة احتجاجية في الطابور الصباحي تعبر عن تمسك الطلبة بالقضية الفلسطينية والوقوف مع الشعب الفلسطيني تجاه قضيته العادلة. وقال السليماني «نشعر بالفخر والاعتزاز لموقف الكويت الثابت تجاه القضية الفلسطينية ودعمها بكل الوسائل الممكنة على الصعيدين الإنساني والسيـــاســي، وموقــف مجلس الوزراء بوقف كل مظاهر الاحتفال وفتح باب التبرعات والوقفات الاحتجاجية لما يحدث لأهلنا في غزة»، مشيرا إلى أن هذه الوقفة تحمل رسالة للعالم أجمع بما يدور في قطاع غزة من عملية وحشية ممنهجة ومنها ما حدث من قصف مستشفى المعمداني وأدى لارتقاء أكثر من 500 شهيد.

وأضاف د.السليماني أن وزارة التربية تستكمل الجهود الداعمة للقضية الفلسطينية من خلال تخصيص طابور الصباح للدعاء لأهل غزة، ودعوة أبنائنا وبناتنا الطلبة والطالبات للتضامن مع أطفال غزة، مشيراً إلى حرص وزارة التربية على تعزيز قيم الدفاع عن المظلوم ونصرة الحق.

من جانبها، ذكرت مديرة ثانوية ماريا القبطية منال المطيري أنه تم تنظيم فعالية مصغرة في طابور الصباح بمشاركة الطالبات والمعلمات تحت عنوان «الأقصى قضية مبدأ» تضامنا مع القضية الفلسطينية.

وعلى صعيد متصل، أقامت مدرسة معن بن زائدة حملة وطنية لدعم صمود الشعب الفلسطيني لما يتعرض له من انتهاكات واعتداءات من الكيان الصهيوني في طابور الصباح.