وجهات جديدة لدراسة الأمن السيبراني

أمام تزايد عمليات «القرصنة» الإلكترونية للبيانات والمعلومات حول العالم، وتعرض الكويت لنحو 1500 هجمة إلكترونية يوميا، باتت الجهات المعنية في البلاد تتجه إلى البحث عن سبل لتحصين قواعد بياناتها ومعلوماتها، وحمايتها من الاختراق، وباتت العيون تتجه نحو تخصص الأمن السيبراني والحاجة إلى توافر خريجين منه في البلاد. ودفعت هذه المعطيات وزارة التعليم العالي نحو تعزيز قوائم مؤسسات التعليم العالي المعتمدة لديها، بتخصصات الامن السيبراني استشعارا لأهمية تهيئة كوادر وطنية في هذا التخصص.

وفي هذا الصدد، أصدر وزير التربية وزير التعليم العالي والبحث العلمي د.عادل المانع، أخيرا، عددا من القرارات التي تقضي بإضافة برامج بكالوريوس وماجستير في مجالات الامن السيبراني بعدد من الجامعات في الولايات المتحدة الاميركية لتكون وجهة للدراسة للطلبة الكويتيين.

ونصت القرارات، التي حصلت القبس على نسخة منها، على اضافة بكالوريوس هندسة الامن السيبراني في جامعة ديلاور، وماجستير الامن السيبراني بذات الجامعة، كما نصت على اضافة بكالوريوس هندسة الكمبيوتر والامن السيبراني في معهد ايلينوي للتقنية، وماجستير الامن السيبراني والخصوصية في جامعة سنترال فلوريدا، وماجستير الامن السيبراني في جامعة شمال كارولاينا – شارلوت.

وبينت مصادر مطلعة في الجهاز الوطني للاعتماد الاكاديمي وضمان جودة التعليم ان فرق الجهاز تدرس حالياً اضافة وجهات جديدة لتخصصات الحاسوب والامن السيبراني في عدد من الدول والجامعات بعد التأكد من جودة التعليم في هذه المؤسسات.