لبعيجان: خطط وبرامج لتعزيز الثقافة البيئية لدى الطلاب
أشار رئيس اللجنة الوطنية للتربية والعلوم والثقافة عبداللطيف البعيجان الى أهمية دور المنظومة التربوية والتعليمية فى توعية الطلاب بكيفية المحافظة على البيئة والحد من التلوث بجميع انواعه .
كما أكد البعيجان على ضرورة تعاون السلطات والجهات الحكومية والخاصة فى غرس مفاهيم المحافظة على البيئة والثروات الحيوانية ، منوها الى ان اللجنة تسعى الى تعزيز اسس التعاون والعمل التطوعى لدى الطلبة والطالبات والمدارس المنتسبة لليونيسكو ، مشيرا الى وجود العديد من الخطط والبرامج فى مجال تعزيز الثقافة البيئية والقيم الحميدة لدى الطلاب.
وأوضح البعيجان أن الهيئة العامة للبيئة لها دور كبير وبارز على المستوى البيئى والبحرى والمناخى متمثلا فى عمليات تنظيف الشواطىء وتدوير المخلفات واستخدامها فى اعمال ساهمت بشكل كبير فى توفير كمية هائلة من النفايات والمخلفات كانت ستشكل ضررا على البيئة والانسان ، متمنيا من جميع الهيئات ان تصدر العديد من النشرات والدراسات العلمية التى تخدم العملية التوعوية.
جاء ذلك من خلال ندوة التنوع البيلوجى التى اقيمت صباح امس فى المركز البيئى للطلبة وذلك على هامش الموسم الثقافى الرابع للجنة الوطنية .
ومن جانبه عرف باحث الاحياء احمد الصالح التنوع الاحيائى بانه تنوع الكائنات فى البيئة الطبيعية الحية وانها تنقسم الى نوعين كائنات منتجة وكائنات مستهلكة يستفيد منها الانسان , وهى سلسلة مرتبطة ببعضها بعض واى خلل يصيبها يسؤتثر سلبا على المجرى الطبيعى لها والذي سيؤثر بدوره على الحياة البشرية .
وفى نفس السياق ذكرت الباحث فى علوم الاحياء البحرية زينب الوزان ان التوعية ضرورية للحفاظ على الثروة السمكية مشيره الى انواع التلوث البحرى وخطورته على الاحياء البحرية ، موضحة ان الحياة البحرية تشكل 80% من العائد الغذائى والاكسجين للانسان.
ومن ناحيته قال عضو جمعية المهندين المهندس الزراعى جاسم بوفتين ان 90% من زوار حديقة الحيوان جميعهم من طلبة وطالبات مدارس التربية مؤكدا على اهمية زيارة هذه الحديقة للتعرف على الثروة الحيوانية فى دولة الكويت والمساهمة فى الحفاظ على الحياة البيئية والثروة الحيوانية لحمايتها من الانقراض وذلك من خلال برامج وخطط التوعية التى تشارك فيها جميع الجهات المختصة.
وفى ختام الندوة كرم البعيجان المحاضرين وشكرهم على المعلومات القيمة والمفيدة التى تثمر فى تعزيز الثقافة البيئية لدى ابانئنا.